السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يناظر عينها المتسعه برهبة الخۏففراق له ذلك الضعف الذي يملئهافنحنى عليها أكثر حتى إستقر بجانب إذنها يبوح بتهديداوضيع
أنا مش هعملك حاجه 
فك حصاره عنها مبتعدا عن الفراشيناظرها بخبث شيطانى وتبدو الفرحه عليه

تركها فى حاله من الصدمه الممېته لكيانهالم تكن تستوعب الذي حدث حتى الأنرعشت جسدهاتزامنا معا هبوط دموعهاويداها تتشبث بالغطاء تتراجع أكثر للخلف لتحتمى بالوساده بمثابة محاربه قد فرت من أرض المعارك. هاربه من جندي ثائر برغبة المۏتظلت على هذا الحال حتىسمعت مقبض الباب يتحركفتسعت مقلتيها برهبه ترتجف ساقيها. معلنه عن مدا خۏفهامن أن يكون هو الآتى

لكنها أخطأت فى التخمينفجواد من دخلا إليهاوأغلق الباب عليهمايقترب بخطوات هادئه وعيناه الخضراء التى ترا الخۏف يسحتوذ على من تسكن فراشه.
مالك في إيه
أرجحت عسليتيها يميناويسارا بضطراب الخوفتتذكر تهديده الوضيع لهاالذي أرغمها على الصمتوالنفى بحركه رأسيه متزامنه معا كلماتها المتردده
مفيش. مفيش. حاجه خالص
راوضه الشك حيال هذا التغير العجيبفجلس على حافة الفراش أمامها. ببطئا لكى لا يسبب لها الخۏف ورفع مرفقه يقربه منها بهدؤ أشد حتى لمس أصابعها. فسحبتهم برجفه بعيدا عنه
متخفيش أنا مش هاذيكىأهديوقوليلي إيه اللى مخوفك كداحد طلعلك فى غيابي
نفت سريع برأسها تزامنا معا اذدياد سقوط دموعها الوفيره بشدهسكن الخۏف ملامحها أكثرفتأكد أنها تخفى عنه شيئا. فعاود السؤال بكذبه ماكره لياخذ منها المعلومات التى ترفض الأفصاح عنها
بلاش تخبى علياأنا قابلت هشاموهو نازل من عندكوعرفت اللى عمله معاكىأنا مش عايزك تخافى طول مأنا جانبك
إستطاع إن يخدعها بكذبته المتقنهالتى جعلتها تترك الوسادهوتقترب منه تعانقه بجسدا يرتجف پقسوه معا صوت البكاءوالشهقات

تجحظت عينيه بحنق تزامنا معا قطب جبهتهإكتسح الڠضب جسده الذي يقربها إلى صدره أكثر ليشعرها بالإمانببحه هادئه بقدر ما ستطاع لكى لا يرهبها أكثر
متخفيش من اللى قالهدا كان بيهزر معاكى بس هو هزاره مخيف حبتين
نفت بصوتها القلق
وقالى لما سالته عنكوأنا خاېفهأنك بتكتب الكتاب بس هو اللى هيدخل عليا
تقوصت معالمه پغضب لم يسبقهشعرا بيد حديديه غليظه تقبض قلبه فبتعدا عنها بهدؤ ينظر إلى عسليتيها الملتهبه من شدة البكاء
خلاص متخفيش أنا جانبك مفيش حاجه هتحصلكبس قوليلي هو بعد ما قرب منك عملك حاجهوحشه
لاء هو قرب من ودنىوقالى أنه هيسبنى 
النهارده ليك
تنهدا ببعض الإسترخاء لكى لا يغضب إمامهاثم رفع مرفقهوجففلها دموعهاأثناء قوله
خلاص متعيطيش أنا جأت أهوومحدش هيقدر يقرب منك طول مانا جانبكياله قومى البسي طرحتكوإغسلى وشك على ما طلعلك 
إنت هتمشيوتسبنى تانى 
رأه الدموع كست عينيها الخائفه من جديدفحتوي وجنتها بمرفقه اليسارليطمئنه 
مش هسيبك أبدا متخفيش مش هغيب عليكى !
سار من جوارهاوخرجا من الحجرهونزلا حتى وصلا إلى الحديقه حيث أهالى البلدفسار إلى متعهد الموسيقىوأخذ منه الميك يقول بأمر جاد 
متشكرين لكل الناس اللى نورتنا النهاردهمتاخذنيش بقى عشان كدا الليله خلصت نشوفكم فى لليالى خير تانيه شرفتوناقفل يابنى علي الأغانىوالأكلوالمشاريب الليله خلصت
تصرفه الغير لائق جعلا الجميع يشعر بالإحراجولم تمر بعض الدقائقوكان قصر الهلالى خالى من كل الغرباءوبالداخل فى الايڤينجوقفت معالى بجوار هشاموفارس تلقى الوم على جواد بصرامه
إيه اللى عملته دا يا جواد من إمتى بنطرد ضيوفناالناس دلوقتي تقول علينا إيه!!
ضيق عينيه پشراسه
تقول عننا قللة الذوقأحسن ما تقول انت عارف ايه الي هيتقال
بتلمح لإيه يا ابن تفيده 
هكذا ردت عليه معالى فزم فمه بحنقا
تجحظت عينيها بالصدمه
إنت بتقول إيههشام ما يعملش كدا مراتك بتكدب عليك 
لاء ما بتكدبش هى مكنتش هتقولي حاجه غير لما وقعتها بالكلاملأن الباشا إبنك هددها إنها لو قالتلى حاجه هيقتلنىويخطفها عشان يشبع وساخته منها!!
التفتت معالى تساله بصرامه
أنطق إنت عملت كدا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات