رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الثاني والعشرون بقلم جاسمين محمد

وانا ربيته وكان عندو وقتها سنتين ونص وبعد مخطفنه من امه وربيته بعدها بخمس سنين انا حملت فيك وقتها بدات اتجاهلوا واهتم بيك انت وكنت عايزه اقوله الحقيقه وابعدو عني بس جدك الله لا يسامحه قالي ان عملت كدا هيخلي ابوك يرمي علي اليمين ويطلقني عشان انا اللي طلبت منه يخطفه من امه عشان اربيه المهم وافقت اربيه وكنت علي امل ان لم يكبر اعرفه الحقيقه بس اكتشفت من فتره ان جدك كاتب الورث ليكم انتو التلات انت وقدس وفهد فمش قدامي فرصه عشان اعملك مستقبل غير اني اتخلص منهم عشان كل حاجه تكون ليك 
مروان پصدمه... انتي مستحيل تكوني انسانه او انك ام انتي اي اي الجبروت ده انا مستحيل اساعدك تعملي اكدا انا لازم اروح انقذهم 
حنان مسكته من ايدو... ان خطيت عتبت البيت هتكون ولا ابني ولا اعرفك 
مروان... احسن انا بعد اللي عرفته ميشرفنيش انك تكوني امي اصلا وسابها ومسك تلفونه وقعد يرن علي فهد وطلع جري علي تحت 
.............. عند فهد 
قدس... مترد علي مروان دي تالت مره يرن 
فهد... فكك ده عيل رغاي واحنا اصلا مروحين يلا 
قدس... ماشي وبصت لصفاء وبحزن... هتوحشيني اووي 
صفاء... وانتي كمان ياحبيبتي اوعي تنسيني ابقا تعالي شوفيني 
قدس بعياط... مقدرش انساكي علطول هجيلك 
صفاء بعياط حضنتها... خلي بالك منها يابني 
فهد.... حاضر ياخالتي وبيبص لاقي تلفونه بيرن يلا ياقدس خلينا نشوف الزفت ده يلا سلام 
صفاء... سلام ياولاد ربنا يحفظكم يارب 
فهد وقدس... يارب وطلعوا ركبوا العربيه ومشي 
يتبعع.....