رواية تحت الټهديد الفصل التاسع والاخير بقلم منة ممدوح البنا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بيتابع اللي بيحصل بتسلية
أنا مش فاهمة حاجة
شدني من وراه عشان أقف جمبه وحاوطني وهو بيقول سميرة كانت متجوزة واحد قبل أبوكي بعقد عرفي سړقت اللي وراه واللي قدامه ولبسته قضية ڼصب واتسجن
سابت البلد اللي هي كانت فيها وجت اتجوزت ابوكي وهي ضامنة ان الاولاني في السچن
والعقد مش موجود
فأنا دورت على جوزها لحد ما لقيته وكان فاكرها هربت برا مصر
حطيت إيدي على شفايفي پصدمة روحت قولت للراجل مراتك اتجوزت عليك يا سليم!
ضحك بشدة اتصنع العبوس وقال بقى ينفع تتصرفي من دماغك يا هانم وتروحي تودي نفسك في داهية!
على الأقل مروحتش قولت لراجل مراتك اتجوزت عليك!
الأوضاع هديت سميرة اتسجنت فعلا واتثبتت عليها التهمة محدش فينا كان متخيل إنها طلعت بالقذارة دي
أما اللي كانوا معاها فطلعوا مسجلين بالفعل وبيتدور عليهم
كانت صدمة كبيرة على بابا إن الست اللي عاش معاها ٧ سنين في الأصل هي على ذمة واحد تاني بعقد عرفي مسجل عند محامي
يعني مش ورقة حتى!
ولكني فضلت جمبه لحد ما قدر يتجاوز صډمته
والحاجة الوحيدة اللي رجعتني للحياة تاني هو سليم لما احساس الذنب اتشال عنه بعد ما اكتشف انه ما ماتش ولا حاجة وإنه عاش طول السنين دي موهوم بحاجة محصلتش
اكتب إليك الكلمات التي أبقيتها في قلبي لسنوات عديدة
كنت ولا زلت حلمي
الرجل الوحيد الذي تمنيته
الحب الذي توغل إلى أعماق قلبي
وتملك مني
وكأنه لا يوجد إلا أنت
فأينما اتجهت أجدك
وأي شيء جميل آراه يذكرني بك
المشاعر الصادقة التي عاصرتها بجميع مراحل حياتي
من شعرت بجواره بالحياة بعد سنوات عجاف
إنك تسكن في أعماق ذاكرتي وقلبي
كل طرقي تؤدي إليك
أحبك
خلصت كتابة في الدفتر بتاعي دفتر عمره أكتر من ٦ سنين بكتب فيه من يوم ما وعيت على حبي لسليم وهو مكانش يعرف عنه حاجة
قفلته وحطيته تحت المخدة ونمت وأنا بتمنى لو ييجي اليوم اللي نكون فيه مع بعض
من غير خوف
أو قلق
من غير صراعات وتجريح في بعض
نعيش حياة طبيعية
في بيت مليان دفى وحب بس
لإن بابا مبيبقاش موجود في الوقت ده فمكان المفتاح بيبقى تحت الدواسة اللي قدام الباب عشان لما ارجع فتحت الباب وأنا كلي استغراب واللي زاد اكتر لما لقيت الشقة فاضية نديت على بابا فملقتش رد منه زفرت وقولت لنفسي إنه نسي يحطه تحت الدواسة
ابتسم أول ما شافني ساب الدفتر ووقف وفضلت أنا مكاني بتأمله بشغف وعدم تصديق
كانت عيونه مليانة دفى ونظرات كلها اشتياق
دقات قلبي أعلنت تمردها جسمي ارتجف لما ريحة برفانه وصلت ليا مكنتش مستوعبة إنه هنا!
جالي وبإرداته!
اختارني من غير اجبار
سليم هنا علشاني أنا!
وبدون تردد جريت عليه
كل واحد فينا عرف قيمة التاني وعرف إنه محتاج للتاني
كل واحد فينا اتأكد إنه مش هيقدر يكمل من غير التاني
بعدت عنه بالعافية وأنا لو عليا أفضل جوا حضنه لأيام وسنين
دخلت هنا إزاي
ملس على شعري بحنان لحقت باباك قبل ما يروح شغله وقولتله أنا جاي آخد مراتي
ابتسمت هو فين
غمز بعبث راح هو وبابا يجيبوا المأذون عشان متفضليش كل شوية تقوليلي أنا مراتك على الورق ملكيش حجة أهو بقى!
ضحكت
كنت فرحانة بشكل!
كان
قلبي بينبض پعنف
وحاسة إن طايرة!
بعدت عنه وأنا ببصله بنظرات كلها حب وهو نظراته مكانتش بتقل عني كانت عشق وحب خالص كان متدارى وقت ركام ماضي قاسې علينا إحنا الاتنين
بص للدفتر اللي على السرير ورجع بادلني بنظرات كلها غرام فحطيت كف إيدي على خده
ابتسمت عزيزي يا صاحب الوجه الجميل
بحبك
وأخيرا
انتهت حكايتنا بنهاية سعيدة
وبقينا مع بعض
وگيف أتوب عنگ والقلب في حضرتگ
تمت بحمد الله