السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد الفصل السادس بقلم منة ممدوح البنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نسيت نفسي وأنا بدور وعملت دوشة
_أنت جيتي يا سميرة
قربت ناحية الباب فسندت على الحيطة وأنا حاطة إيدي على بوقي ومبرقة بړعب
فتحت الباب ودخلت بصت في المكان بتعجب وأنا واقفة وراها بحاول أمنع النفس اللي بتنفسه حتى
_غريبة
هزت كتفها بقلة حيلة وخرجت مرة تانية وقتها سمحت لنفسي إني بس أقدر اتنفس بشكل طبيعي
حطيت إيدي على قلبي وأنا بتنفس پعنف نادية هانم مبتحبنيش.
ممكن توصل لدرجة إنها پتكرهني
وهي بنفسها اللي كان أول شرط من شروطها إني مدخلش القصر أبدا
وطول السنين دي كنت بحاول محتكش بيها على قد ما أقدر عشان مجربش أذاها
استنيت شوية اتأكد إنها بعدت وبعدين خرجت على أطراف صوابعي قفلت الباب بهدوء ورجعت المفتاح في العلبة تاني وطلعت من البدروم وأنا بتسند على الحيطان وبتأكد فيه حد برا ولا لا
ولما اتأكدت من خلو المكان اتسحبت وخرجت برا القصر بسرعة ورجعت طلعت على الدور بتاعي دخلت جيبت المفتاح من أوضة سميرة على طول ورجعت أوضتي وأنا حاسة إني فعلا هلاقي حاجة. 
فتحت الصندوق وبصيت للي موجود باستغراب كانت.. 
فلاشة! 
سميرة عاينة فلاشة في صندوق ليه
فضولي جابني أعرف محتواها وسبب إن سميرة مأمنة عليها للدرجة دي.
جيبت اللاب توب بتاعي ووصلت الفلاشة فيه فظهرلي ملف فيديو فتحته وأنا كلي استغراب.. 
وكل ما كان الفيديو يتقدم كانت ملامحي بتتبدل للصدمة حطيت إيدي على بوقي وأنا برتجف وبمنع نفسي إني أصرخ ودموعي خدت مجراها من غير ما أقدر اتحكم فيها
كان موجود فيه
سليم! 
ومش لوحده هو ومجموعة شباب قاعدين في شقة من شكلها باين عليها مشپوهة!
كان شكلھا مريب
وكانت بالفعل قاعدة مشپوهة مليانة ودخان كثيف من كتر السجاير الممنوعة اللي كانوا بيشربوها
ومن ضمنهم شباب كانوا بيشموا بودرة!
كان وضع مقزز بالمعنى الحرفي مكنتش اتخيل إنه كان بالوضع المقرف ده!
ولقيت سليم بيتكلم مع واحد وبعدها ملاله حقنة مليانة بسائل معين وابتدى يدخلها في وريد الشخص اللي جنبه وهما بيضحكوا بطريقة غريبة وكإنهم مكانوش حاسين بالدنيا
وفلحظات ابتدى الشخص ده يتشنج ومال على اللي جنبه وهو قاطع النفس!
اتقلب الفيديو لدوشة كلهم باين عليهم انهم بيصوتوا سليم بيخبط على دماغه پعنف وهو مش مصدق وبيعيط مش مصدق إنه اتسبب في قتل واحد! 
الشباب بيلفوا حوالين بعض وهما مش في وعيهم عقلهم مش مستوعب إيه بيحصل ولا حتى قادرين يفكروا!
سليم بيهز في الراجل وهو پيصرخ
شوية انهيارات ولوم وخناق لدرجة إنهم ضربوا بعض وبعدين وقفوا وابتدوا يفكروا
وفلحظة لقيتهم بدأوا ينضفوا كل حاجة حواليهم ويمسحوا المكان من أي اثر موجود ليهم وبعدين سابوه وخرجوا! 
كل ما كان الفيديو بيتقدم كنت بحس بنفسي بيضيق كإني بغرق مش قادرة اتخيل إن سليم كان بالقذارة دي! 
كنت عارفة إنه كان شاب طايش وهو صغير بس مش للدرجة دي! 
كان بيتحكي عن تصرفاته قدامي بس عمري ما صدقت
ما صدقت غير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات