رواية تحت الټهديد الفصل الخامس بقلم منة ممدوح البنا
بت
إن كان سليم غلطان قيراط فأنت غلطانة اربعة وعشرين قيراط ولو عليا كنت دفنتك بس اللي منعني سليم اللي أنت واقفة قدامه وأمه اللي بتبجحي في وشها!
ابتسمت بألم_ياريتك كنت دفنتني وقتها يا بابا كان أهون من اللي أنا عايشاه
الجو كان مشحون فيه كلام كتير وهمهمات فقالت والدة سليم_أنا من رأيي الموضوع ده لازم ينتهي فعلا على الأقل عشان يقدر سليم يعيش حياته بشكل طبيعي وهو مش مربوط بغلطة عملها وهو شاب طايش جه الوقت إنه يقدر يختار بنفسه البنت اللي عايز يكمل معاها حياته.
اتكلم بابا_أيوه بس لازم يكتب عليها رسمي وبعدين يطلقها عشان حتى يبقى الاسم مطلقة بدل العقد العرفي ده ومفيش حاجة تمسها
أيدته والدة سليم_خلاص بمجرد ما والد سليم يرجع هنفتح معاه الموضوع والمأذون اللي هيكتب رسمي هو هو اللي هيطلقهم في نفس الوقت أنا بعمل كل ده علشانك أنت بس يا ناجي لو مكانش فيه بينك وبين الشهاوي الكبير عشرة وعيش وملح مكناش عملنا كل ده.
_مبسش يا سميرة آن الأوان الولاد يعيشوا حياتهم
كل ده كان عيني عليه هو كإني كنت بتوسله بقوله ميعملش فيا كده ميبعدنيش عنه تاني وإني ما صدقت رجعت أشوفه قدامي تاني بعد سنين وهو كانت نظراته جامدة مثبتة عليا من غير أي مشاعر وبعد وقت اتكلم هو آخيرا
بس طلاق مش هطلق
برقت پصدمة إن هو اللي طلب كده منعت على قد ما اقدر اني ابتسم بس مقدرتش اداري الفرحة اللي كانت جوايا حسيت إن قلبي بيرقص من الفرحة حسيت إنه ممكن لوهلة يكون عايزني فعلا وإن مكنش كده هيورط نفسه ليه من البداية
_إيه اللي بتقوله ده بس يا سليم
_لو سمحت يا ماما خليني على راحتي أعتقد إني بقيت كبير كفاية إن اقرر همشي حياتي ازاي!
حسيت إن كل حاجة بنيتها في خيالي اتهدت من حواليا
همس كتير
وكلام أكتر
اعتراضات وآراء مكنتش مركزة ولا سامعة أي حاجة منهم مكنتش مركزة غير عليه
كانت نظراته غامضة
ومظلمة
مش مفهوم إيه وراها
قطع الصمت لما قال_للحظة كنت هصدق إنك بريئة بس من غبائك قدرت تكشفي نفسك
من دلوقتي ضميري ماټ من ناحيتك يا منة
خلص كلامه ومشي من غير أي كلمة زيادة سابني وقلي