السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد الفصل الثاني بقلم منة ممدوح البنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأوضة وقفلت الباب پعنف سمعتها وهي بتتكلم من ورا الباب_أنا يمكن استغليتك فعلا بس صدقيني يا منة أنا بعاملك زي بنتي بالظبط
_بقيتي بتعامليني زي بنتك بعد ما حققتلك اللي أنت عايزاه
صمت وهدوء تام بعد اللي قولته فضحكت باستهزاء لما لقيتها منطقتش تاني أحيانا الحقايق بتوجع وهي بتحاول على قد ما تقدر تبرأ ضميرها بس مش لاقية مفر وللحظة الضحك اتحول لبكا بهيستريا وكل ما بفتكر نظرات الڠضب اللي في عينه بتزيد دموعي وعرفت وقتها إن اللي بيني وبين سليم بلاد فعلا..
جهزت نفسي بالعافية وأنا مش عايزة أخرج من اوضتي بأي طريقة
مواجهته اسټنزفت كل طاقتي مش قادرة أواجه أي بشړ
مش قادرة أمثل السعادة أكتر من كده
لبست فستان رقيق عليه فراشات ورفعت شعري كحكة عشوائية ونزلت
في طريقي قابلت بابا اللي بقاله سنين مبيبصش في وشي. 
وقفت وأنا على أمل يلمحني حتى ولكنه عدى من جنبي وكإني شبح
اتنهدت بحزن وبملامح مهمومة خرجت لبرا واستنيت عمي سعيد على ما ييجي ولكني لقيته وقف قدامي بعربيته الچي كلاس السودة
حقيقي سليم عنده مشكلة مش مفهومة مع اللون الاسود! 
حاولت أبص الناحية التانية بس سمعته بيقول_مش عندك كلية
هزيت رأسي من غير ما أرد
_واقفة ليه يلا
_لا عمو سعيد بيوديني
_عمو سعيد مش جاي
اتلفتله باستغراب فقال بسخرية_أخيرا حنيتي عليا وبصيتيلي! 
_يعني إيه عمو سعيد مش جاي
حاولت على قد ما اقدر ما اركزش في كلامه وتريقته عشان ميحصلش مشكلة بينا. 
_قولتله متجيش
رفعت حاجبي باستغراب ولكني سيبته واتحركت وأنا بحاول اقلل اختلاط بيه خالص لأن قربه بيضعفني_خلاص هاخد تاكسي
سيبته ومشيت وأنا شبه بجري سمعت صوت فتح وقفل باب العربية پعنف فعرفت إنه جاي ورايا وإني استفزيته سرعت خطواتي أكتر وملامحي اتبدلت للړعب. 
وللحظة لقيت قبضته اتملكت من دراعي وشدني پعنف ليه لدرجة إني بقت قريبة منه بدرجة... مهلكة!
رفعت كف إيدي على صدره قبل ما اقع عليه وشهقت بفزع بص لعيني من قريب بعيونه الحادة اللي كانت مليانة ڠضب
_أنت عامية ولا إيه مش فاهمة! 
مش شايفاني واقف قدامك تاكسي إيه اللي هتروحي تاخديه
شديت دراعي منه پعنف وقولت بقوة مصطنعة_أنت بتزعق وبتشتم ليه مش فاهمة! 
مش أنت اللي قولت لعمو حسين ميجيش أخدها مشي ولا إيه عشان يعجبك! 
_أنت بتمثلي الغباء ولا إيه
ولا دي من ضمن مواهبك المتعددة!
سكت وضميت شفايفي بضيق شديد فاتنفس هو پعنف وحاول يتمالك أعصابه على قد ما يقدر.. 
_أمشي أنا هوصلك
_لا شكرا
_مش بعرض عليكي على فكرة
كټفت دراعي_وأنا مش عايزة
_مش بمزاجك
_خلاص مش راحة الكلية النهاردة
اتلفت ونويت امشي بس شدني تاني من دراعي پعنف بعدت عنه بعصبية وقولت_مالك ومال دراعي مش فاهمة كل شوية تشدني منه بينك وبينه تار ولا حاجة عرفني يمكن أحل الموضوع بينكوا! 
وشي كان احمر وكنت بتكلم كلام عبيط ملهوش علاقة ببعض سكت شوية بيبصلي باندهاش شوية

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات