السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ده انتو عيله مجانين والله اخوكي اللي لسه مدخلش جامعه و عاوز يجوز و لا ملك اللي زي ما تكون مېت راجل في بعض وكله كوم و فارس و غرام كوم تاني هو قعد يترجى ابوها يوافق و هي تقوم بكل سهوله تقوله لا
مي بضحكه بسيطه طب متتريقش لو سمحتي علي عيلتي انت سامع
عامر بمرح علم و ينفذ يا مي هانم بس حقيقي ھموت و اعرف فارس هيعمل ايه مع غرام كل ما افتكر وشه اللي احمر و كانه هاين عليه يقوم يجيبها من شعرها مقدرش امسك نفسي
مي بنفي لا من الناحيه دي مفيش قلق غرام بتحبه و هو كمان هو بس الغباء كان واخده شويه و انا متاكده انه هيعرف يقنعها
ثم نظرت تجاه الطريق و أردفت باستغراب انت رايح فين يا عامر ده مش طريق البيت
عامر بإيماءة اها ده طريق المستشفى لازم نطمن و نعرف انتي حامل و لا لا
مي بإيماءة ماشي بس يارب يطلع زي ما توقعنا نفسي في بيبي اوي يا عامر
عامؤ و هو يمسك يديها و يقبلهم بحنان ان شاء الله يا حبيبتي
و بعد مرور بعض الوقت
كانوا يجلسون أمام تلك الطبيبة التي أنهت الكشف علي مي للتو فأردف عامر و هو ينظر للطبيبه ها يا دكتورة طمنينا
مي و هي تعدل ملابسها و تتجه ناحيه عامر تنتظر كلام الطبيبه بفارغ الصبر و تدعي ان يتحقق ما يتمناه هي و زوجها لتكتمل سعادتهم
وأردفت الطبيبة بابتسامه مبروك يا مدام مي انتي حامل في أسبوعين
مي و هي تضع يديها على فمها وعينيها تلتمع بالدموع الف حمد و شكر ليك يارب الحمد لله
اما عامر ظل لا يستوعب وظل عدة ثواني يحاول بهم استيعاب ما قالته الطبيبة وعندما استيعابه نهض من مكانه محتضنا زوجته التي كانت تبكي بسعاده و ابتسمت الطبيبه علي ما يفعلوه فيبدو انهم عاشقين حتى النخاع
عامر بحب الف مبروك يا حبيبتي مبروك
مي و هي تخرج من احضانه الحمد لله يا عامر الحمد لله ربنا استجاب مننا
في منزل حفيظة
دلفت حفيظة غرفتها هي و زوجها لتجده يتحدث بالهاتف و السعادة لا تسعه
الف مبروك يا عامر الف مبروك يتربي في عزك يا حبيبي خلي بالك من مراتك يا عامر تمام و بارك لها بالنيابه عنى و احنا ان شاء الله بكره هنجيلك مع السلامه
و عقب إنهاء مكالمته أردفت زوجته پصدمه
هي مي حامل
أومأ لها زوجها ايوة لسه عارفين انهارده و اعملي حسابك نروح لهم بكره نبارك لهم و
لم تستمع حفيظة لباقي حديث زوجها فذهنها الان شاردا فهي تعلم بأن اختها وابنتها سياذون مي رغم رفضها فهي قد سمعت حديثهم الذين تحدثوه عند نهوضها و لم ينتبهوا عليها و انها استمعت إليهم وعلى الرغم من معرفتها بذلك الامر و لكنها لم ترد أن تخبرهم حتى لا تكون شريكه إذا علم عامر و اذا حدث و علم عامر بما فعلوه تكون خارج الموضوع و لكن الان لا تستطيع أن تتركهم يأذونها فهي تحمل حفيدها و قطعه من ابنها في أحشائها إذا فعليها التصرف سريعا و انقاذ مي من براثنهم ليس من اجلها و لكن من اجل حفيدها
يتبع....

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات