رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
هتعمل ايه يعني !
جز على اسنانه مردفا بوعيد لو على العمايل فمفيش اكتر منها
ملك و هي تنهض تارك خلفها حمزه يتاكله الڠضب العب بعيد يا شاطر
و فجأة نظر نبيل تجاه شقيقته عندما تذكر كلمات غادة عن انانيته و كره تجاه فارس فنظر ايضا تجاه فارس فوجده لا يزيح عينيه من علي شقيقته و نظراته تعبر عما يشعر به تجاها فشعر بالالام كادت تمزقه فلماذا كان اناني لتلك الدرجه لما لم يفضل سعادة شقيقته علي نفسه فهو من اوقعها و إقناعها بالموافقة للزواج من كريم ذلك الرجل الذي وثق به وظن أنه سيجعلها تنسي فارس و تعشق من جديد و لكن كريم خيب اماله واحلامه و جعل الندم ينهش قلبه فحمحم نبيل حتى ينتبه الجميع له و اردف بصوت عالي طيب يا جماعه بما أن الكل مجمع النهارده فانا حابب اقول حاجه
نبيل بتنهيده و ينظر تجاه فارس انا عارف انكو هتستغربوا كلامي بس انا غلطت كتير مع فارس و حابب اني اعتذر منه و حابب اكتر اني اصلح غلطي و اللي عملته زمان
كان فارس يستمع لحديث نبيل و عينيها تتسع مع كل حرف يخرج من فمه فهو لا يصدق بان نبيل يردف بذلك الكلام فلو ان احد اخبره بان نبيل سيفعل ذلك معه لم يكن سيصدقه و بدأت ابتسامته تتسع تدريجيا فهو يحب نبيل فهو يعرفه منذ صغره و كم أراد أن يكون صديقين مقربين و لكن في كل مرة كان يقترب منه كان نبيل يبتعد يعلم جيدا بغيرته العمياء التي نهشت قلبه و يعلم ايضا بان الغيره كانت دافع له حتى يكره فتقرب غرام منه كان يضايقه كثيرا
نبيل بهدوء فارس خلينا نروح لكريم و ننهي موضوع طلاقه من غرام ثم نظر لوالده مردفا بابا بعد إذنك فارس و غرام لازم يتجوزوا ضيعوا كتير اوي وكل اللي ضاع منهم لازم يعوضوه و كاد يكمل فقاطعه فارس الذي انفرجت أساريره مردفا بسعاده حقيقيه ناهضا من مكانه محتضنا نبيل بفرحه بادلها نبيل له ينصر دينك يا نبيل
نبيل بابتسامة بسيطة اتفضل يا سيدي
فارس و هو يأخذ نفسا عميقا و يخرجه بهدوء ناظرا لفارس عمو أنا عارف انك مش هترفض لي طلب و انك بتحبني فعشان خاطري عشان خاطر امي الغلبانه اللي هناك دي اللي عايزه تفرح بيا لتوافق
شهد بتذمر انت هتشحت يا فارس ثم نظرت لزوجها مردفه بصوت خافض الواد طلع لك يا آسر عنده خلل في مخه
لكزته شهد مردفه طب اتكلم هتسيب ابنك كده كتير قول حاجه
أسر و هو يزفر بضيق حاضر
ثم نظر لفارس ها يا فارس قولت ايه
فارس و هو ينظر لزوجته التي أومأت له بابتسامه بسيطه علي وجهها تمام يا جماعه علي خير الله
و لكن جحظت عين الجميع عندما نهضت غرام مردفه بتذمر لا يا بابا انا مش موافقه و مش عاوزه اتجوز فارس
كانت تصدح صوت ضحكات عامر بالسيارة فلكزته مي الذي كانت تنظر له بغيظ ممكن اعرف انت بتضحك علي ايه
عامر من بين ضحكاته يعني مش عارفه يا حبيبتي