السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و حكم و بعدين لو عاوزه اخد النصيحه والحكمه من حد اكيد مش هيبقي انتى ده انتى جيباني في الحړام
لم يصمت غادة سوي تلك الصڤعة التي أحتضنت وجهها
عايدة بصياح و بكاء غلطت كنت عيله و غلطت اوعي تفتكري انه ابوكي ملاك لا ابوكي ده مشفتش أحقر منه أحمد كان برقبته ابوكي اللي عجبك اوي ده زمان بعني و اتجوز اميمه العمري عرفاها طبعا و طبعا متجوزهاش حبا فيها لا اتجوزها عشان كان بيحب غرام مرات صاحبه يعني عينه زاغت على مرات صاحبه و ده غير طبعا فلوسهم اللي انا متأكده انه كان طمعان فيهم
غادة پغضب طب اسكتي بقي عشان انا مش طايقه اسمعك كل ما بسمعك بكرهك زياده ثم تحاملت على قدميها دالفه الى غرفتها غالقة الباب بوجهها
بالدوار
كان نبيل يجلس بالصالة مع الجميع و عضلات فكيه بارزة من شدة غضبه و كم يريد الانفراد بنفسه في ذلك الوقت ولكن والدته لم تسمح له مردفة لا يا نبيل انسى انك تطلع فوق و عيب اوعي تسيب الناس دي كلها و تطلع اوضتك و أثناء ذلك كانت إسراء تتابعه بعينيها تتساءل مع نفسها لماذا لم تقع غادة في حبة لماذا عاملته بتلك القسۏة على الرغم بعلمها بلسانه السليط و لكنها تشعر بأن داخله شئ آخر شئ آخر مختلف عما يظهره أمامهم فزفرت بضيق فلاحظت غرام ذلك أنتي كويسة يا إسراء
إسراء بإيماءة أيوا
غرام بتساؤل اومال مالك سرحانه ليه و بتأففي
إسراء بنفي لا مفيش
ليردف يحيي بمرح طب يا جماعه بمناسبه اللمة الحلوة دي أنا حابب اطلب منه و احجزها لنفسي
نظرت له والدته وقامت بضربه على مقدمة راسه مردفه بمرح جواز ايه اللي بتكلم عنه مش لما تخلص دراستك الاول يا حمار انت
يحيي بغيظ دراسه ايه بس يا ماما سبيني انتهز الفرصه احنا كان بقالنا زمن مجمعناش كده و كل واحد في ملكوته
فرح بتحذير أخرس يا يحيى أخرس خالص
يحيي بتأفف اووف بقي يا ماما
نظرت مي لزوجها و ابتسامة شغوفه علي وجهها ليهمس لها عامر بجانب اذنيها اخوكي ده حكاية والله
مي بأبتسامه وصوت خافض طب والله بيكلم صح و بعدين انت متعرفش يحيي بيحب منه ازاي
عامر و هو ينظر تجاه منه التي احمرت وجنتيها من الخجل و كانت تنظر تجاه الأرض فأردف حمزه بضيق هو انت شايف انه وقت هزار يعني !!
ملك و هي تنظر لحمزة و أردفت بتهكم ملحوظ و ميهزرش ليه يعني ايه اللي حصل عشان ميهزرش لو علي نبيل فنبيل اقوي من كده واهي كلبة و غارت في ستين داهيه
نظر نبيل لملك و هو يضيق عينيه مردفا في سره صح انت صح يا ملك
اما شهد فنظرت لابنتها بعتاب و اردفت بصوت خافض ملك متدخليش و احترمي نفسك
ملك و هي تعود بظهرها للخلف لتسند ظهرها على المقعد رافعة إحدى قدميها و وضعتها علي الاخري بطريقة رجولية بحته لفتت انتباه حمزة الذي اردف بصوت خاڤت لملك الجالسه بجواره اظاهر انهم غلطوا لما سموكي ملك فنظرت له و هي تضيق عينيها لا تفهم مقصده من حديثه ولكنه أكمل حديثه بإشارة من رأسه تجاه مالك مردفا مالك فيه انوثه عنك
نظرت له ملك نظرة غيظ و اردفت مقلده له باشاره من راسها طب انت شايف منه أختك
حمزة بسخرية اها مالها
ملك بابتسامة جانبيه فيها رجولة عنك
ضم حمزه قبضته پغضب و اردف پغضب احترمي نفسك يا ملك
ملك بحدة ولو محترمتش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات