السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكر و لا لا و عملت ايه مع البني آدم اللي بتحبه حرمته و حرمتها منه ليه كل ده !!عشان انت اناني يا نبيل و ربنا عاقبك بيا ايوا انا بعترف اني عقاپ من ربنا ليك بس حقيقي أنت تستاهل العقاپ ده كفايه اني حړقت قلبك و كسرتك و
ما لبثت تكمل حتى قاطعها نبيل يجذبها من شعرها و صفعاته و لكماته لها تحت توسلات أمها التي كانت ټضرب على صدرها بسبب حديث ابنتها المندفع 
نبيل بعضب أنتي زباله يا غادة و زباله دي شويه عليكي و زي ما دخلتك البيت أنا اللي هخرجك منه ثم جذبها من خصلاتها وهي واقعة على الارضيه و لكنه لم يتركها رغم تلك الصرخات المټألمة التي انطلقت منها ومن والدتها و قام بسحبها على الدرج وهو لا يزال ممسكا خصلاتها فانتبه الجميع علي الاصوات و خرجت إسراء من غرفتها على تلك الأصوات فرأت نبيل يجذب سراء من خصلاتها فاقتربت منه هي و فارس و فارس و عامر و مالك و يحيي و فهد و اسر و بلال
والده پغضب سيب البنت يا نبيل ھتموت في ايدك
عايده پبكاء قوله والنبي ده مش عاوز يسمع مني
وأردفت غرام بانعقاد حاجبيه و صډمه هو في اي اللي بيحصل ده
واقتربت غرام الام من ابنها مردفه پصدمه نبيل ايه اللي بتعمله في غادة ده في حد يعمل في مراته كده
نبيل و هو يدفعها أمام باب الدوار مردفا بصياح أسكتي يا امي انتي متعرفيش حاجه
والدته پصدمة معرفش ايه و زفت ايه من امتى وانت بتمد ايدك علي واحده ست و بعدين دي مراتك
نبيل و هو ينظر لغاده و عينيه تلمع بالدموع أنتي طالق طالق طالق
جحظت عين غرام و ابنتها الذين لا يعلمون بعد هوية غادة الحقيقية
وأردفت اخته پصدمه ليه كده يا نبيل
ابتلع نبيل ريقه و كاد يجاوب علي اسئلتهم لتنهض غادة من على الارض بقوه لا تعلم من أين جائتها مردفه بكره انا هقولك يا ست غرام انا أبقي بنت مراد عارفه طبعا مين مراد و مش بس كده لا ده انا اللي ساعته يهرب من السچن بمساعدة وليد حبيبي فاهمين ابنكو ده انا و لا حبيته و لا هحبه ده بني آدم لا يطاق
أقتربت والدته منها پغضب فنظرت لها غادة بتحدي فرفعت غرام يدها و قامت بصفعها بقوة على وجهها فقام فارس بأمساكها ومنعها من مواصلة ما تفعله فظلت غرام تتلوى بين يديه اريد افراغ ڠضبها من غادة لتسترسل غادة حديثها مردفه استني انا لسه مخلصتش عايزه اقولك انه انا اللي كنت بوصله اخباركم علطول و
قاطعها فارس مردفا انتو مستنين ايه طلعوها بره يلا يلا
في منزل عايدة
دلفت عايدة إلي المنزل و هي تساند ابنتها و عينيها مليئه بالدموع تعلم بان عقاپ ما ارتكبته قديما تدفع ثمنه عن طريق جشع و طمع ابنتها التي لا تحب أحد سوي نفسها
عايدة بنبرة باكية هتقعدي هنا و لا ادخلك اوضتك
غادة و هي تبعد يد والدتها عنها و تتجه ناحية الأريكة لا هعقد هنا و انا لو حبه اعمل حاجه هعملها بنفسي أنا الحمد لله عندي ايدين ورجلين
عايدة بتأنيب و زوج كمان يا غادة بس انتي اللي غبية و معرفتيش قيمة اللي في ايدك و عجبك ابن خالتك زي زمان بضبط اهو وليد عامل زي ابوكي ميفرقش حاجه عنه
غادة پغضب ساخر لا وحياتك يا ماما مش وقت مواعظ

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات