رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
و يمسكه من ملابسه مردفا پغضب هادر أنا مش همد ايدي عليك عشان بس مش عاوز اوسخها و لو على المغفل فمفيش مغفل غيرك بص حوليك كويس يا حمزه و انت تعرف مين اللي بتحبك بجد
ثم دفعه و تركه دلفا الى الدواراما حمزه فضيق عينيه لا يعرف من يقصد مالك بحديثه ذلك
صعد نبيل الدرج تاركا الجميع بالاسفل و دلف الي الغرفة و وجه لا يبشر بالخير فوجد عايدة تجلس بجانب ابنتها التي لاتزال آثار التي نالتها علي وجهها فنظر نبيل ببرود ناحيه عايدة مردفا ببرود من فضلك اطلعي بره
كادت تكمل ليقاطعها نبيل متحاوليش بنتك مش هتفضل علي ذمتي يوم واحد كل ما هبص في وشها هفتكر خيانتها و طعنها ليه في ضهري امنها ازاي علي نفسي و بيتي و عيلتي بعد كده ها
كاد يتحدث و لكنه قاطعه صړاخ غادة ونهوضها من على الفراش متحامله علي الآلام جسدها مردفه پغضب و صياح متتحايليش عليه يا ماما أنا كل ده سمعه و مش بكلم لاني مش قادرة اكلم من ۏجع جسمي
ثم نظرت لنبيل مردفه بكلمات أثارت غضبه مرة آخري وليد فين يا نبيل ها وليد فين
نبيل بتهكم عاوزه تعرفي هو فين هجاوبك يا بنت مراد ابوكي و حبيب القلب دلوقتي في السچن هو انا مقولتلكيش أنه غرام و ماما رجعوا و ابوكي رجع السچن من تاني بس المرة دي مع حبيب القلب و اهو يسليه بالمرة
نبيل بإيماءة ساخرة مقلدا لها حبسته يا غاده
غادة وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب فاقتربت منه تريد لكمة بيديها و لكنه استطاع امساك يدها و منعها وأردف بفحيح الأفاعي زعلانه علي حبيب القلب متزعليش اوي كده انتي هتحصليه ده تستر على مچرم هربان قاټل يا حبيبتي يعني مش اي حد وغير كده ساعدتوه في محاولة قټله لكريم
نبيل بانعقاد حاجبيه و انا خدت منك ايه يا حلوة
غادة بتهكم أومال بابا اللي محپوس بسببكوا من سنين ده ايه ها
نبيل وهو يجذبها من خصلاتها جاعلا والدتها تتوسله حاي يترك ابنتها مردفا پغضب أبوكي مش في السچن بسببنا ابوكي في السچن عشان قاټل فاهمه ابوكي قاټل و بعدين مش عاوزك تتحمقي عشانه اوي كده ده خطڤ امي و اختي و كان عايز يهرب بيهم يعني مكنش عاوزك و كان بيستغلك فاهمه ابوكي اللي بدافعي عنه ده كان بيستغلك