رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثلاثون بقلم هبة ابو بكر
بعدين يا ماما ده مچنون ممكن يقتلوا
غرام و هي تبتلع لعابها مش عارفة يا بنتي مش عارفة ثم جائتها تلك الفكرة فهي ليست مستعده ان تري شاب يتعرض للأذى بسببها هي و ابنتها فترجلت من السيارة مردفه بابتسامه مراد انت بتعمل ايه يلا بينا نتحرك من هنا و انت يا كابتن ابعد عربيتك دي خلينا نتحرك
اما مراد الذي كان قد اقترب كثيرا من الشاب و يشهر بوجهه يهددته بأبعاد سيارته و لكن نزول غرام من السياره جعله يفقد تركيزه و صوابه فنظر لها بتوتر و هو يردف غرام اركبي العربية و
اما غرام الابنة ترجلت هي الأخرى من السيارة لا تصدق ما فعله الشاب فنظرت له بانبهار وإعجاب شديد
أما الشاب فعقب انتهاء كلماته الموجهة لمراد الذي ظهر الړعب و الذعر علي وجهه نظر لغرام مردفا خطفكوا مش كده
غرام الام الحمد لله بس لو سمحت متسبهوش ده هربان من السچن و قاټل و البوليس بيدور عليه خلينا نسلمه
الشاب بابتسامه جذابه و هو ينظر لمراد بشړ عيوني
فقام الشاب بضړب مراد علي جانب راسه جعله يفقد الوعي ثم نظر لغرام و ابنتها مردفا بنبرة مرحة جميلاتي ممكن تستنو في العربية عقبال ما اربطو و احطه في الشنطه عشان نسلمه للشرطة
الشاب و هو ينظر لها و لمراد مردفا بتأكيد أكيد مفيش مكان غير هنا
غرام بنفي لا لا متقعدوش جمبي انا خاېفه منه
أومأت له غرام و ترجلت و ركبت بجوار ابنتها و وضع الشاب مراد بجانبه و نفض يديه و دار حول السيارة و ركب بمقعده و بمجرد صعوده للسيارة نظر لهم وعلى وجهه ابتسامه جذابه قولولي بقا اساميكو ايه
غرام الأم أنا غرام و دي بنتي غرام
الشاب وهو يرفع حاجبيه باندهاش و اعجاب أسمكو زي بعض ربنا يخليكو لبعض قولولي بقي انتو منين و ايه الحكاية بضبط
في الدوار
كان الجميع قد اجتمع فهم على الرغم من عدم رؤيتهم لبعضهم البعض كثيرا في الفترة الاخيرة الا انهم لا يتركون بعضهم بتلك الأوقات العصيبة
وأردفت اميمه الذي كانت تجلس بجانب بلتا زوجها مردفه مش فاهمه ازاي ازاي يهرب بسعوله كده و اللي اسمها غادة دي اواي دخلت وسطينا كده و خدعتنا بالطريقة دي من غير ما نحس ها ازاي
أردفت جميله تأييدا لحديث بلال ايوه يا اميمه و لو علي غرام و غرام فانا متاكده انهم هيلقوهم و