السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثلاثون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الثلاثون
لاحظ الشاب التفات غرام له و نظرتها اليه مرة أخرى فأسرع مهرولا ناحية سيارته حتى يلحق بهم فإذا كان الشك كان يساوره من نظراتهم فهو الآن متأكد بعد تلك الالتفاتة و النظره من غرام استقل الشاب سيارته وقام بتشغيل المحرك و قاد السيارة بأقصى سرعة حتى يلحق بهم وبعد بضع ثواني استطاع اللحاق بهم فقام بتخطيهم بمسافه كافيه و أوقف السيارة بعرضها أمامهم حتى لا يستطيع مراد أن يتخطيه انتبه مراد لوقوف السيارة أمامهم و تسديد الطريق عليهم فحز علي اسنانه شاعرا پغضب شديد اما الشاب فأخذ سلاحھ من السياره و وضعه بملابسه و ترجل من السياره و هو يردف پغضب لا ده تنزلي بقي

اما غرام و ابنتها فظهرت ابتسامة أمل على وجههم و هبط مراد من السيارة و بيده سلاحھ الذي لاحظته غرام و ابنتها و غابت تلك الابتسامة من على وجههم فمن الممكن أن تنهي حياة ذلك الشاب بسببهم
بالدوار
دلف فارس و نبيل الدوار و وليد بين يديهم يترنح لا يستطيع الوقوف علي قدميه نهضت كل من إسراء و مي الذي جاءت مع زوجها و علمت ما حدث من إسراء التي قصت عليها ما حدث مع غرام و اختفاء والدتها
نبيل بتساؤل بابا فين
قاطع اسراء خروج فارس من مكتبه مردفا ها يا نبيل طمني عرفته حاجه
نبيل و هو ينظر لفارس و أومأ برأسه بنفي لا يا بابا ملقيناش حد في العنوان و الكلب ده كمان ميعرفش
فارس و هو ينظر لوليد انت جايبه هنا ليه يا نبيل انت و فارس
نبيل پغضب عشان هو مش هيتحرك من هنا غير لما القكي ماما و غرام و مش هسيبه هو و الواطية اللي فوق دي يفلتوا بفعلتهم و خطتهم القڈرة دي ثم ضيق عينيه مردفا هي فين صحيح اوعو تكونوا سبتوها تهرب
إسراء بنفي لا اطمن يا نبيل هي فوق و معاها طنط عايدة هي مرضتش تسيبها
مي و هي تنظر لنبيل و فارس و اردفت بنبرة أشبه للبكاء طب و بعدين يا جماعه ده زي ما تكون الارض انشقت وبلعتهم هنعمل إيه
عامر و هو ينظر لفارس الاب طب هو أكيد مش هيفضل هنا عشان هيبقي عارف انكو هدورو عليه او ممكن يقعد في أي بلد جنبنا و لا حاجه
فارس و هو يشعر بصداع يكاد يفتك به أنا هدخل اكلم رجالتي اشوفهم وصلوا لحاجه و لا لا و انت يا فارس انت و نبيل عايزكو متبطلوش تدوروا عليهم و قبل كل ده تبلغوا البوليش باختفاء غرام هي كمان عشان يبقو عارفين الجديد و متابعين
أومأ له كل من فارس و نبيل و دلف فارس الي مكتبه لا يريد لأحد أن يلاحظ ضعفه و انهياره لاختفاء معشوقته و حبيبته الاولى و الاخيرة
مراد پغضب و هو يخبئ ذلك السلاح خلف ظهره أنت عاوز ايه بضبط و وقفت العربيه كده ليه يلا يلا يا شاطر ابعد العربيه دي و خلينا نتحرك بلاش شغل عيال يلا
الشاب و هو يقترب منهم و ينظر لغرام و ابنتها و يردف بنبرة آمرة انزلوا انزلوا من العربيه
مراد و هو ينظر له پغضب و يضيق عينيه وقام بإخراج سلاحھ من خلف ظهره لا ده أنت زودتها اووي و قام بتشهير سلاحھ بوجهه و ظل يقترب منه و عين الشاب لا تفارق غرام و ابنتها الذين لم يغادروا سيارة مراد
غرام الابنه بنبرة خائڤة و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات