رواية امل حياتي الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
السرير و فرد جسمه و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في حضڼ فردوس
اتكلم بهدوء
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب
حياة انتي كويسه
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر
اتكلم پغضب
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام
عايز
تنام انت نام تصبح على خير
ريان بضيق و ڠضب
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط
و الله و انا بقى جبتك ليه
ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة بهدوء و ابتسامه جانبيه و رقه
جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه و كل يوم بتجبني ليه !
بصتله بخجل مفرط
جت تقوم بس قاطعها بحب و اشتياق
اتكلم بهمس
وحشتني
حياة بخجل و بتستنشق ريحته باشتياق
حاولت تقوي نفسها و ب بخجل و توتر
انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى
ريان پغضب مفرط
نعااااااام!!!!!!
كفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور
انا تعبت و الله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا و لو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره و كل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا و لا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني و انت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه و الاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايا
شريط حياتها كله بدأ يتعاد قدامها