رواية امل حياتي الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
و بيحاول ميقساش عليها في الكلام
و هو اللي انتي عاملتيه صح !!!
انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها معا تكلم پغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها
بصتله پخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الڠضب الشديد منه
مسك الساعه اللي على الكومود و رمها پغضب مفرط و من قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه و نزلت متفتته ميه حته
نزلت حياة لفردوس
و دخلت جوا حضنها بدون مقدمات
طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم
اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها
كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي و تستسلمي كدا
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخربي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
فردوس بهدوء و هي بتقبل رأسها بحنان
حياة بدموع قالي لا مرضيش
و قعد يسم بدني بشويه كلام
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي
كملت فردوس بسخرية
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه
فردوس بهدوء و جديه
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها
عشان عشان مش بيعرف ينام
فردوس ببأبتسامه
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على