السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الرابع والثلاثون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يلومها بضيق 
_عجبك الفضايح دى أهم سمعونا وهيضحونا 
سألته وهى تمشى معه محاولة أن توازى سرعه خطواته 
_ هما فهموا إيه 
رمى لها نظره خاطفه ذات مغزى وهو يخبرها 
_ هبقى أقولك بعدين
لطمت جبهتها وسارعت بخطواتها لترحل بعيدا عنهم ويا ليت أن لا تقابلهم من جديد
______________بقلم سنيويتا ياسمينا أحمد الكاتبه ________________________
فى المساء وفى أحد الفنادق الشهيره تم الحفل الصغير حفل زواج رأفت وإلهام 
بين أبنائهم والشهود وقلقه قليله جدا من دائرة معارفهم المقربين وليس جميعم
تمار وريان 
إتخذ ريان إلى نفسه زاويه خاصه يتابع بها الحفل مبتعدا عن جنون إلياس وعصبية
رأفت ممسك بيد حبيبته تمار أرضه التى فاز بها أخيرا بعد حروب كثيره
علقت عينه عليها وأبت التزحزح لم يذكر وجوده وكونه وكل ما حوله لقد أتت
كالمعجزه لحياته لتنتشله من أحزانه وآلامه نظراته لها تبث عشق كبير كد وتعب
فى بنائه وضع يده على فمه حتى يسيطر على مشاعره تجاها فكلما ضحكت ضحك
معها كالمجذوب دون أن يعرف السبب وكلما إلتفت إتنظرها حتى تستدير مغرم بكل حركه
وهمسه وإلتفاته
_ إنت بتبصلى كدا ليه 
سألته عندما لاحظت شروده ووإبتسامته التى وصلت إلى منتصف وجنتيه
أجاب بتمهل وكأنه يحتفل بإنتصاره 
_ تعرفى إن الليله دى هى ليله الفرح بالنسبالى
رفعت حاجبيه ومالت رأسها بتعجب وسألته 
_ ليه بقى أكيد فرحان عشان بابى
اغلقت فمها لتقيد ضحكتها من الخروج فنفض هو رأسه محافظا على فرحته وهو يرد 
_ لاء أنا فرحان عشان خلصت منه
امسك بطرف ذقنها ليستطرد 
_ أنا فراحان عشان أنا وإنتى أخيرا راجعين بيتنا ومش أى راجعه دى رجعه ما بعدها رجعه
أنا متاكد إن ابوكى هو اللى هيرفض يقابلنا بعد كدا
سمحت لضحكاتها بالتصاعد ثم حذرته بغنج 
_ أوعى تقول كدا على بابى دا إسمه إفتراء
كانت الضحكه من نصيبه هو هذه المره جلجل بها كانت سعادته اكبر من جملتها
وإحتاج لأى سبب لاعلانها دون خوف تبعها بالقول وسبقته هى أيضا ليهتفا معا بنفس اللحظه 
_ إنتى أحلى حاجه حصلتلى فى الحياه
_إنت أحلى حاجه حصلتلى فى الحياه
تقربت إلى كتفه ومالت على كتفه بعدما شاركته التنهيده التى زفرها معا كما عاشوا حياه معا
وحاربوا معا قالوا مشاعرهم معا فى الحب هو شخص واحد فقط من تنطفئ معه وتشتعل معه
لنفس الاسباب دون ترتيب ودون سابق إنذار.
فى نفس الحفل الذى ضم مرام وعدى 
إرتدت الفستان الذى أهداه إليها وتماما كما إعتاته ذوقه يناسبها تماما طول هذه المده
لم يترك يدها تتخلل أصابعه بين فراغات أصابعها وتشعر هى كأنه سد عليها ابواب الخۏف
والقلق وكل ما تخشاه بدل شتائها إلى ربيع وبردها القارس حوله لدفئ وكوب ساخن وجلسه
على اريكه امام شرفه يسقط عليها حبات المطر لم تعد ترى الماضى بوضوح ولم تعد
تذكر منه شئ كل ما تعرفه داخل حياتها هى أنها أحبت رجلا قادرا على تبديل أحزانها لافراح
ومعه مفتاح مزاجها حرك كتفه الملتصق بكتفها ليصتدم بها وهو ينتظر رده فعل حيويه على تصرفه
مستمتعا بوجها الذى يتخضب بالحمره كلما قال 
_ بحبك
حصل على ما أراد توردت وجنتيها ولمعت عينها وهى تنظر اليه تجعله فى عالم آخر
بادلته الكلمه بأخرى وهى تجاهد أن تخرج كل ما بداخلها من مشاعر معها 
_ بحبك أكتر
إبتسم ومال إالى أذنها ليقول بحماس 
_ انا محضر فى بيتنا الجديد حفله ما حصلتش مستعده
رغم حرجها  إلا أنها أومأت بالقبول قبولها هذا جلب لها اللعنه عندما
مال ليضع قبله سريعه على وجنتها التى أصبحت كثمرة التفاح التى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات