السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الرابع والثلاثون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بهذه النبره العاديه إذداها فرح بالنجاح الذى حققته اجابت حتى لا تطيل الصمت
ويعود لإنزعاجه 
_ قمر
شئ من الحده ظهر فى نبرته وهو يسأل من جديد 
_ أكدتى عليها
ضحكت رغما عنها عندما تذكرت كيف أوصها أن تبلغها رغبته فى تصرفاتها أمامه
أبعدها عنه وهو يسأل بشك متفرسا عيناها 
_ قولتى اللى قولتلك عليه بالحرف ولا لاء يا مكه
أسرعت بإجابته لكن دون أن تتخلى عن ضحكتها 
_ اه قولت وقالتلى هو بيعرف يخلى باله من تصرفاتى قدامى
والله يا إلياس صدقت لما قولت مراتك
اكملت ضحكاتها وضحك معها وهتف ليشاكسها 
_ أومال إنتى كنتى زعلانه ليه إنى متجوز طالما حبتيها أوى كدا
حركت رأسها بإستهزاء وردت عليه 
_ عشان ما أحبش حد يشاركنى فيك أنا وبس
مال بجبينه إلى جبينها وتمسك جيدا بخصرها وغمغم بعشق خالص 
_إنتى وطنى
حبك يا عميقة العينين تطرف ... تصوف ... عبادة حبك مثل المۏت والولادة صعب بان يعاد مرتين
قالها كاظم ذات مره وشعر أنه قالها لمكه فقط هى الوحيد التى أخرجته عن طوره وجعلته يتصرف كالصبيان
هى التى جعلته يصدق الخرافه ويتبع ظلها أينما كان ولن يتكرر هذا .....
____________بينا شئ خرافى سنيوريتا ياسمينا احمد ______________________
فى فيلا شريف 
بدأ حفل الزفاف وبدأ معه الصخب مع حضور كل الاقرباء والاصدقاء كان شريف يستقبل زملائه
واقاربه فى حديقة فيلاتهم الواسعه التى حولها إلى قاعه مكشوفه لإستقبال العروسين ترك منار
تذهب مع ورد وتقف بجوارها فى لحظاتها الاخيره قبل أن يأتى حمزه وباتت عينها معلقه
بالباب الرئيسى للفيلا التى منع بسبب كثره الوافدين من التقدم نحوه ولو بخطوه رغم إشتياقه لوجوها
معه فقد غابت كثيرا عنه بما يكفى لفقد صبره وبعد ساعات قليله جاء العريس حمزه مع اسرته
كان متأنقا ويظهر على وجه أمارات السعاده كان بإستقباله شريف وصافحه وبارك له من بعدها
جهز نفسه لأصتحابه نحو البوابه المحرمه لجلب عروسه ومعه هو ينتهز الفرصه ليجلب منار
مثله وصوا إلى باب الغرفه المنشوده كلا منهم ينظر إلى ما يخصه عين شريف كانت جائعه لرؤية
منار وكذلك حمزه كان فى تحمس واضح لرؤيتها فى ابهى حالاتها إقترب منها وقبل جبهتها
وهو يسمى قائلا 
_ بسم الله ماشاء الله
من جانبورد كانت تشعر بالحرج ولم تجد ردا مناسبا على حديثه سوى ب 
_ مبروك
ومع ذلك إبتسم برضاء وهو يرد عليها 
_ الف مبروك يا احلى عروسه
اشار إلى نفسه وأردف 
_ ايه رأيك فيا وانا عريس 
وضعت وجها بلاسفل وشعرب الخجل من إجابته رغم إعجابها الدائم به
من جانب شريف كان فى معركه آخرى مع منار يحاكيها وهى تضع يدها على ساعده 
_ مافيش حاجه إسمها مذكره إنهارده كفايه إنتى تعبتى بما يكفى الاسبوع دا
ضغطت على ساعده وهى تحادثه من تحت أسنانها 
_ مش هينفع إمتحانى قرب وأرجو ساعدنى عايزأنجح السنه دى بتقدير كويس
حرك رأسه بالموافقه لكنه لم يكن موافق وعرفت ذلك حين هتف 
_ وينفعنى بإيه التقدير الكويس لو أنتى مش كويسه انتى متخيله إنى هخليكى تلفى ع المحاكم
وتتمرمطى مع المجرمين فى السجون
ركلت الارض بقدمها وهتفت من بين اسنانه 
_إحنا ما إتفقناش على كدا
رد عليها بسماجه وهو يمشى وراء أخته وعريسها راسما إبتسامه مصطنعه على وججه يحيى بها الجميع 
_أه ما أنا كنت بجيب رجلك وبعد كدا رجعت فى كلامى
علا صوتها قليلا وهى تحادثه رغما عنها بسبب تعصبها من رفضه 
_أرجوك ذاكرالى إنهارده بس
من سؤء حظه كان أصداقائه كانوا خلفه وتعالت ضحكاته بعدما فهماه بشكل خاطئ فدفعها ليتقدم بها خطوات
وو

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات