رواية بيننا شي خرافي الفصل الرابع والثلاثون بقلم سنيوريتا
بهذه النبره العاديه إذداها فرح بالنجاح الذى حققته اجابت حتى لا تطيل الصمت
ويعود لإنزعاجه
_ قمر
شئ من الحده ظهر فى نبرته وهو يسأل من جديد
_ أكدتى عليها
ضحكت رغما عنها عندما تذكرت كيف أوصها أن تبلغها رغبته فى تصرفاتها أمامه
أبعدها عنه وهو يسأل بشك متفرسا عيناها
_ قولتى اللى قولتلك عليه بالحرف ولا لاء يا مكه
_ اه قولت وقالتلى هو بيعرف يخلى باله من تصرفاتى قدامى
والله يا إلياس صدقت لما قولت مراتك
اكملت ضحكاتها وضحك معها وهتف ليشاكسها
_ أومال إنتى كنتى زعلانه ليه إنى متجوز طالما حبتيها أوى كدا
حركت رأسها بإستهزاء وردت عليه
_ عشان ما أحبش حد يشاركنى فيك أنا وبس
_إنتى وطنى
حبك يا عميقة العينين تطرف ... تصوف ... عبادة حبك مثل المۏت والولادة صعب بان يعاد مرتين
قالها كاظم ذات مره وشعر أنه قالها لمكه فقط هى الوحيد التى أخرجته عن طوره وجعلته يتصرف كالصبيان
هى التى جعلته يصدق الخرافه ويتبع ظلها أينما كان ولن يتكرر هذا .....
فى فيلا شريف
بدأ حفل الزفاف وبدأ معه الصخب مع حضور كل الاقرباء والاصدقاء كان شريف يستقبل زملائه
واقاربه فى حديقة فيلاتهم الواسعه التى حولها إلى قاعه مكشوفه لإستقبال العروسين ترك منار
تذهب مع ورد وتقف بجوارها فى لحظاتها الاخيره قبل أن يأتى حمزه وباتت عينها معلقه
معه فقد غابت كثيرا عنه بما يكفى لفقد صبره وبعد ساعات قليله جاء العريس حمزه مع اسرته
كان متأنقا ويظهر على وجه أمارات السعاده كان بإستقباله شريف وصافحه وبارك له من بعدها
جهز نفسه لأصتحابه نحو البوابه المحرمه لجلب عروسه ومعه هو ينتهز الفرصه ليجلب منار
منار وكذلك حمزه كان فى تحمس واضح لرؤيتها فى ابهى حالاتها إقترب منها وقبل جبهتها
وهو يسمى قائلا
_ بسم الله ماشاء الله
من جانبورد كانت تشعر بالحرج ولم تجد ردا مناسبا على حديثه سوى ب
_ مبروك
ومع ذلك إبتسم برضاء وهو يرد عليها
اشار إلى نفسه وأردف
_ ايه رأيك فيا وانا عريس
وضعت وجها بلاسفل وشعرب الخجل من إجابته رغم إعجابها الدائم به
من جانب شريف كان فى معركه آخرى مع منار يحاكيها وهى تضع يدها على ساعده
_ مافيش حاجه إسمها مذكره إنهارده كفايه إنتى تعبتى بما يكفى الاسبوع دا
ضغطت على ساعده وهى تحادثه من تحت أسنانها
_ مش هينفع إمتحانى قرب وأرجو ساعدنى عايزأنجح السنه دى بتقدير كويس
حرك رأسه بالموافقه لكنه لم يكن موافق وعرفت ذلك حين هتف
_ وينفعنى بإيه التقدير الكويس لو أنتى مش كويسه انتى متخيله إنى هخليكى تلفى ع المحاكم
وتتمرمطى مع المجرمين فى السجون
ركلت الارض بقدمها وهتفت من بين اسنانه
_إحنا ما إتفقناش على كدا
رد عليها بسماجه وهو يمشى وراء أخته وعريسها راسما إبتسامه مصطنعه على وججه يحيى بها الجميع
_أه ما أنا كنت بجيب رجلك وبعد كدا رجعت فى كلامى
علا صوتها قليلا وهى تحادثه رغما عنها بسبب تعصبها من رفضه
_أرجوك ذاكرالى إنهارده بس
من سؤء حظه كان أصداقائه كانوا خلفه وتعالت ضحكاته بعدما فهماه بشكل خاطئ فدفعها ليتقدم بها خطوات
وو