رواية تحت امر الحب الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر..
عمار هز راسه وقالمتقلقش هيا موافقه.
رشاد ابتسم وقال بفرحةافهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقالانزل انت وانا هجيبها واجي وراك..!
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالتمش هفتح سيبوه في حاله!
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار..
انت كويس!
عمار هز راسه وقالايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي..
طيب مين دول وكانوا عايزين ايه !
عمار بصلها وقالكانوا عايزيني انا يا داليدا.
داليدا قربت منه پخوف وقالتوهما عايزين منك ايه وازاي عرفو مكانك ..
_طيب والفطار اللي انت عملته.
عمار ضحك علي كلامها وقالبسيطة لما نوصل القصر هجهزلك غيرة..
طيب هدخل اجهز هدومي..
عمار هز راسه بالرفض وقاللا ملوش لزمه إلبسي هدوم خروج بس..
هزت راسها ودخلت للأوضة تجهز وهوا خرج برا علشان يركب الباب اللي كسروه رجالة الكبير
عمار رفع عينيه وبصله وقالوانت مالك انت
سيد بصله بضيق وقالانا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقالأقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤلايه اللي بيحصل هنا.
داليدا بصت لسيد پصدمه وقالتخطيبته
سيد هز راسه وقالانا قصدي اني عايز أخطبك..
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالتانا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت.
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه ولاكنها كانت مقربه منه جامد فقالت وهيا بتبص علي سيدأيوا اتجوزت بس معرفتش أقول حد لان الموضوع جه بسرعه..
داليدا بصتله بتحذير وقالت مينفعش الكلام دا ياسيد انا عرفتك الحقيقه وبعدين عمار جوزي وأبو ابني ..
كلمة أبو إبني كانت كفيله تخلي سيد يغمي عليه ولاكن عمار قفل الباب وقالخلينا نمشي يا حبيبتي..
داليدا هزت راسها وبعدها قالتبعد إذنك يا سيد..
سيد كان باصص في الارض ولما إنتبه ليها جري ووقف قدامهم وقالانتي ليه معرفتنيش الموضوع دا من بدري..
عمااار هتفت داليدا وهيا بتبعده عن سيد وبتقولخلينا نمشي مش عايزين مشاكل..
بقلمي شيماء صبحي
سيد بصلها بلوم وهيا مسكت ايد عمار ونزلوا..
سيد طلع شقتهم بسرعه وهو بيخبط جامد علي الباب وبيقولافتحي يا ما افتحي شوفي الخيبة اللي ابنك فيها..
فتحت ام سيد وهيا بتشهق علي كلام ابنها وبتقولايه اللي حصل يا عين امك.
سيد حضنها وهو بيعيط وبيقول داليدا !!
ام سيد بتساؤلمالها يابني
سيد وهو بيعيط بحرقهطلعت متجوزه وحامل..!
شهقت ام سيد وهيا بتخبط علي صدرها وقالتيادي الخيبه امتي دا حصل!
سيد دخل لأوضته وقفل الباب عليه وقالطلعت متجوزه من فتره وكل دا وانا فاكر انها بتحبني..
ام سيد اتكلمت وهيا بتحاول تهديهاهدي يابني دي واحده متستهلش حبك صدقني بكره أجبلك ست ستها..
سيد كان سامع كلام امه وحس قد