السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل الثالث بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بدري انا كان ممكن افكر في الموضوع بس انا دلوقتى عقلي معاك انت هو قلبي علشان كده ولو مره واحده بس اسمعني وسيب دماغك الناشفه دي هنا
وزي ما بتقول كل اسبوعين هسافر القاهره نخليها العكس وكل اسبوعين ننزل البلد سوا نقضي اسبوع هنا ولا كام يوم 
زين.. انا مش موافق يا ليلي مش هقدر اعمل كده انا ابنهم الوحيد 
ليلي.. انا نازله انام يا زين تصبح علي خير
امسك زين معصمها قبل أن تذهب 
استني يا ليلي احنا لسه مخلصناش كلام 
ليلي.. بس انا خلصت 
زين.. دنا لسه مفرحتش بأول كلمة بحبك انتي تقوليهالي هنسيب بعض من قبل حتي ما نبدأ 
ليلي.. الحمد لله ان كل حاجه حصلت في البداية علشان محدش يتعلق بالتاني اكتر 
زين.. يعني ايه مش فاهم 
ليلي.. يعني انا كمان مش موافقه اسيب اهلي وانا بنتهم الوحيده برضو علي الاقل انت هنا اهلك مش لوحدهم ووسطيهم الف حد في البيت والبيت عمره ما هيفضي عليهم عمتو دايما هنا وولاد عمي متجوزين هنا واعمامي هنا البيت كله ناس وانت بتقولي مش هسيبهم لوحدهم إنما أنا الي اهلي لوحدهم حرفيا بتقولي لا سبيه وانا مش هسيبهم يا زين 
زين.. ممكن اخلي هلال يقنع عمي جيب مرات عمي هنا وانا وهو نبقى نسافر كل شوية القاهره نخلص شغلنا ونرجعلكم هتتحل صدقيني بس انتي متوقفهاش علي كده
ليلي.. مش هنسيب كلنا حياتنا ونجي هنا علشان خاطرك يا زين وعلشان 
زين.. الي بتتكلمي عنهم دول عيلتك انتي كمان 
ليلي.. تمام وانا مش عايزاه اعيش باقى عمري وسطيهم عن اذنك 
تركت ليلي زين وذهبت وبقى زين مكانه غير مصدق ما حدث اعترفت لبعضهما بحبهم وتركوا بعض في نفس اللحظه 
فاق زين علي صوت اذان الفجر ذهب للصلاة 
وفي نفس الوقت كانت ليلي تصلي فرضها بالأسفل
اليوم التالي كانت قد ظهرت نتيجة تقليل الاغتراب الذي قبوله وقبلت ليلي في جامعة القاهره 
تجمعوا كلهم حول مائدة الطعام 
حسين.. احنا هنمشي النهارده يابو زين علشان نقدم ورق ليلي للكليه خلاص 
هلال.. كان نفسي تفضلي وسطينا يا ليلي بس عارف انك مش هتقدري تسيبي حسين وناهد وهما كمان مش هيقدروا يسيبوكي
ليلي نظرة لزين ثم لهلال.. شكرا يا بابا انك مقدر ده وعارف اني فعلا مش هعرف اسيبهم ومش زعلان مني علشان في ناس تانيه متخيله انه عادي مفيهاش حاجه لما يفضلوا لوحديهم وانا اعيش هنا
هلال بعدم فهم .. مين قال كده بس يابنتي كلنا عارفين ان حسين روحوا فيكي وميقدرش يستغني عنك 
زين ردا تلقيح كلامها 
زين.. بس كل بنت مسيرها تسيب أهلها في وم وتتجوز يا حج مفيش بنات بتفضل جنب اهلها العمر كله
ليلي.. ومفيش بنات بتسيب أهلها لوحدهم وتسافر تعيش بعيد عنها بمحافظات كل واحده حره تختار المكان الي هتعيش فيه محدش بيغصب حد علي حاجه والجواز ده عرض وطلب واي بنت لو شايفه العرض مناسب ليها هتوافق عادي مش مناسب خلاص هي في بيت باباها عزيزه عايشه وسط أهلها 
زين بعصبيه.. ده جواز مش بيعه وبعدين هي هتروح بيت جوزها يجلدها يعني مهتعيش عزيزه برضو هي هتعيش في الشارع 
هلال بعصبيه.. في ايه انتوا الاتنين مفيش اي احترام للي قاعدين معاكم وايه شغل التلقيح ده مالكم 
ليلي.. بابا انا عايزاه امشي يلا
هلال.. اقعدي مكانك يا ليلي مفيش مشيان 
وانت يا استاذ زين اسبقني علي المكتب 
ونظر لي ليلي وانتي كمان تعالي معايا 
لطيفه متسيبهم يمشوا عندهم مصالح
هلال بعصبيه.. مش عايز اسمع صوت يا لطيفه 
حسين.. طب اجي معاكم يا اخويا هدي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات