رواية حواديت من الواقع الفصل الثالث بقلم ليل السيد

كان زين 
اه زين كان كل ليلية امتحانات يرن عليا ويقعد يراجع معايا شوية أساسيات ويهديني ويحاول يفصل دماغي علشان اعرف انام قبل الامتحان 
اول مره كلمني قالي انسي اي حاجه اتقالت انتي دلوقتى بتكلمي زين ابن عمك انا عارف انك متوتره اوي وعارف أن ده ممكن يضيعك فاسمحيلي كل شوية ارن اطمن عليكي 
وافقت طبعا لان كل كلامه صح انا كنت حاسه ان من كتر التوتر هيجرالي حاجه
كنت بخرج من الامتحان الاقي بابا مستنين بره وزين معاه علي التلفون من قبل ما اضمن بابا الاقيه بيقولي زين علي التلفون اكلم زين الاول اطمنه او اعيطله وبعدين يهديني وبعدين اروح انام 
شهر كان مقرف بس احلي حاجه فيه كانت زين 
كنت بدأت احبه واتعلق بيه فعلا وبدأت اشوف جانب حنيه فيه انا عمري ما شوفته قبل كده خلصت امتحانات وسافرنا اجازتنا في البلد وبالمرة ننتظر النتيجه
هلال.. ها يا لوله مفيش اخبار عن النتيجه
ليلي بتوتر.. مش عارفه يا بابا مش عارفه بجد كل شوية يقولوا بكره بكره انا زهقت حاسه اني ھموت من التوتر 
عمر.. بعد الشړ عليكي متقوليش كده في داهيه ياستي التعليم كله 
ليلي عمتها.. متجي نشغل نفسنا عن النتيجه دي خالص ونعمل حاجه احسن
ليلي.. زي اي يعمتو 
ليلي بصت لهلال..بم انك كبير العيله يا اخويا وابو عمر ربنا يرحمه يارب وانت دلوقتى في مقام ابوه فأنا عايزاك تطلب ايد ليلي من حسين لابني عمر
ليلي وحسين وهلال وزين ومحمود كلهم بصوا لبعض پصدمه 
لان ليلي اختهم الكبيره مكنتش تعرف ان زين طلب ايدها وهما في مصر 
لطيفه بفرحه.. يالف نهار ابيض اخيرا 
ناهد برضو كانت فرحانه لأنها بتحب ليلي أكتر من لطيفه وشايف ان عمر احسن 
هلال.. انتي متكلمتيش معايا في الموضوع ده لوحدينا الاول ليه يا ليلي
ليلي.. هو في حد غريب وسطينا يعني يا اخويا 
هلال.. مش حكاية حد غريب بس الموضوع ده ميتفتحش وسط كل العيال كده عادي المفروض كان يبقا بينا الاول
زين.. يعني هتفرق يحج وبعدين احنا مش عيال كلنا كبار متقول رايك في الموضوع 
هلال نظر لابنه پانكسار فهو يعلم حاله.. الرأي مش رأي يا زين الرأي رأي ليلي 
بعدها نظر لليلي بياس لانه يعلم أن ليلي متعلقه بعمر 
ايه رايك يا بتي عمر ابن عمتك طالب ايدك واديكي اهو خلصتي امتحانات ومفيش حاجه تشغلك
ليلي نظرة له پصدمه ثم نظرة لزين 
ليلي.. بس انا انا بحب عمر
صعق زين انتفض جسده ولولا ان محمود الذي كان بجانبه مكان تمكن من اتزانه امسك محمود كتفه وضغط عليه نظر هلال ليلي الاخر پصدمه وخيبة امل 
ليلي.. بس بس في حاجه نظرت لعمر 
وتقدما خطوات اليه 
أنا بحبك زي اخويا يعمر انت اكتر واحد قريب مني وطول عمري شيفاك اخويا الي كان نفسي يعيش معايا علطول واشوفه دايما جنبي 
اخذت زين شهيق بارتياح ونظر لمحمود بأمل 
اكملت ليلي 
انت الي عودتني علي ده من وأنا صغيره وانت الوحيد الي جنبي وبتسمعني وبتدافع عني وتحللي مشاكلي من وأنا صغيره وانا بقولهم انتوا مجبتوش ليا اخ زي عمر ليه فبابا يرد عليا ويقولي ما عمر بنفسه موجود ياستي بجد والله انت اخويا وانا مش هعرف اشوفك غير كده مكنتش اتمني انك تحبني ابدا بالطريقه دي كنت فاكراك زي منا شيفاك اخويا انت كمان شايفني زي قمر اختك انتوا أكتر اتنين قريبين مني في العيله كلها 
انا مش عايزاه اخسرك ولا اخسر قمر اختي ولا اخسر عمتو ليلي الي ماليش غيرها انا مش عايزاه حد