السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه مش عايزه كدا
نهض من نومته وراح يضمها الى صدره ليهدء فزعها الذى أتى على فجأه لا يعرف كيف تدور
عقارب رأسها لتقف على مؤشر كهذا بهذه السرعه لكنها كررت بغباء 
_ شريف شوف حل ممكن اكون بقيت حامل 
ضحكه صغيره اعتلت شفاه ومال الى رأسها ليطبع قلبه عميقه وتابع قائلا 
_ ما تخافيش هخلفهم أنا
ابتعدت عنه بأنزعاج لم تعجب بمزحه نعم لا تفهم الكثير عن هذه الامور نعم استسلمت بكامل إرادتها
لكن هى فاقت بعدما انتهى كل شئ وبدأ عقلها الصغير فى العمل
بدأت فى لململت ملابسها لتلتقط هذا الفستان وترتديه على عجاله تحت نظراته المستنكره قالت منزعجه 
_ لازم يكون فى حل
تردد فى التحرك نحوها واستمر بمتابعتها وعينه متسعه عادت طفله ذات ضفائر تعشق العند
غشيمة التصرفات ساخطه على العالم لكنها حقا افسدت مزاجه وافقده لذه فرحته بنيلها اخيرا
مط فمه لأعلى وهتف مسايرا چنونها 
_ تحبى نروح لدكتور
كانت تغدوا وتروح فى الغرفه وهى تحاوط خصرها بيدها اليمنى ويدها التى تسند عليها تعبث
بأسفل ذقنها وهى تغدو الغرفه ذهبا وايابا بتوتر ثم قالت وهى توشك على البكاء 
_ انا مش عايزه ولاد انا مش عايزه اجيب ولاد
انتفض من مكانه غاضبا وبخطوات سريعه كان قبالها يصيح محتدا 
_ انتى بتقررى على كيفك
ارتجفت من صيحته وكذلك ما قاله نظرت اليه وقلبها يخفق بشده عادت معه للخلاف والاختلاف
بعدما استقرات أنها تعشقه حتى النخاع
ختم كلماته بوكزه خفيفه فى صدرها وظل يحدق لها وهو يرمى جملته الاخيره باصرار وتملك عجيب
وشريف إن قال سينفذ 
_ انا عايز ولاد منك
هتفت تستعطفه 
_ انا عايزه اكمل دراستى مش عايزه حاجه تعطلنى صدقنى انا لو ما كملتش تعليمى
و...وو
كلماتها انقطعت فجأه بداخلها الكثير لا تعرف شرحه
ضيق عينه وتأهب لسمع المزيد لكن كلماتها إنقطعت ولاحظ هو ذلك فإسترسل مكانها غاضبا 
_ ملعۏن ابوكى ...
حرك رأسه مؤكدا عندما اتسعت عيناها وإستطرد 
_ آه والله ملعۏن ابوكى يا منار مش هو السبب برضوا مش دا اللى نفسك لحد دلوقتى تكملى
تعليمك عشان خاطر تبهريه عشان تثبتيلوا إنك قد المسؤليه أنك كنتى تستاهلى إنه يفضل
معاكى
كان دورها فى الاختباء لمعت عينها بالبكاء لكنها استدارت عنه ضغط على نقطه أليمه
لم يطأها قدم من قبل ابد أجفل لانه قسي عليها لكنه يريد أن يبدأ حياه جديده حياه خاليه
من األآلم حياه يكون بها هو الرجل الاول الذى ابدا لن ټندم عليه لمس كتفيها بلطف
ليعود لحنانه المعهود وهو يهتف 
_ أنا شريف اللى عمروا ما خذلك أنا ابوكى وجوزك وحبيبك وأهلك كلهم أنا بكل الناس
اللى تعرفيهم واللى عايزه تعرفيهم إوعى تفكرى فى الماضى الماضى راح وانتهى
واللى هتعشيه معايا هو الحقيقه هو الحياه
كلماته تنزل على قلبها كالجليد على ڼار مشتعله كل ما تحتاجه أمان يمنحه شريف بسخاء
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
فى فيلا رأفت الالفى
بدأت التجهيزات للسفر رغم أنف رأفت سبقه ريان بصولات وجولات شلت تفكيره
ووقف مكتوف الايدى عاجز عن إيجاد سبب لمنعهم من هذه الرحله أو حتى مرافقتهم
سحب حقيبته ومر من جواره وهو ينظر فى عينه تقدمت تمار لتعانقه لكنه لم يشعر بأئ
شئ نظرات ريان لا تريحه وكأنه خطڤ كبده وتمار خاصتا فهى قطعه من قلبه
_ خلى بالك على نفسك
هكذا قالت تمار لتودعه بادلها العناق وهمس فى أذنها وهو يحدق بأعين ريان بنظرات غامضه
فضيق ريان عينه غير مرتاح لما يفعل يبدوا كمصاص دماء يمتص فرحتها بالكامل
استدارت تمار وظهر هذا جليا على وجهها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات