رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع والعشرون بقلم سنيوريتا
تعرف الحقيقه رفع رأسه عن كتفها وأدارها اليه بخفه
ورفع كفيه ليحاوط وجهها القمرى بينهما بتملك تأملها قليلا ثم قال
_ أنا لو عندى مېت قلب هحبك بيهم كلهم حب خرافى
حديثه تكاد تصدقه لكن حينا تقفز صورتها امامها تعصف بكل هذه الحقيقه ويبقى الشك
والقلق سألت متأثره
_ انت بتلعب بيا صح أنت عايز ايه تانى منى
_ انتى بتهزرى انا خدت منك حاجه اصلا
وعندما شعرت انه أوشك على تكرار التجربه انسخلت من اسفل يده وصاحت وقد تناثرت دموع
الحسره على وجنتها
_ ما تروح بات معاها
تشنجت قسماته وقد ظهر على وجهه ڠضب عارم وصاح بها پتعنيف
_ اسكتى
ابتعدت عنه وردت عليه وكأنها تحتمى بالمسافه من بطشه المحتوم
تقدر تعتبرنى مش موجوده وتروح تبات عندها وانا متنازله عن حقى لها
صر على اسنانه وإذدا حده وهو يزعق أمرا
_ مكه اخرسي ما تتكلميش فى الموضوع دا تانى
وافهمى بقى مش كل شويه هفهمك
رمقته بإستخفاف وقد نال منها الڠضب كما نال منه
_ انا مش غبيه انت ليه بتدينى أوامر عايزنى برا الاوضه دى ماليش أى لازمه اتفرج
هم ليخبرها بالحقيقه ولينتهى الشجار هتف بتعب
_ مكه اسمعينى انا .....
اشتطاط ڠضبا وصاحت بصوت جهور
_انت لازم تفهم انك غصبتنى على الجواز منك وهددتنى بأهلى ولو كنت سيبتلى
حريه الاختيار عمرى ما كنت هختارك ولا هقبل الوضع دا ابدا قبلك كان كامل
لكن رفضته لنفس الاسباب انا وفقت عليك ڠصب عنى
لم يصدق هذا هى من أقنعته انه لا يستطيع الاستغناء عنها هى صاحبة الخرافه هى من ركضت
حقيقة كذبها لها هو لم يرغمها بل هى من أرغمته
_ لو انا غصبتك على الجواز كنت غصبتك كمان على اللى حصل بينا انتى عايزه تصدقى نفسك
انك اتغصبتى لكن يا حلوه إنتى من اول لمسه أثبتى انك اتخلقتى ليا وبس
اذدرئت ريقها وزاغ بصرها نعم تحبه لكن لن تقبل بشريك الوضع فوق طاقتها اجابته بتعند
طرقات الباب كانت السيف القطع لهذه الدهشه التى ملائت وجهه لم يكن يصدق أن كل هذا
حقيقى لولا طرق الباب اولاها ظهره وتحرك صوب الباب ليدير المقبض فى ڠضب فتصادم
مع الهام التى رمقته بشك وعلامات وجهها توحى أنها إستمعت شجارهم الدائر
بوضوح اشاح بوجهه عنها كى يستعيد هدؤئه امامها فهتفت دون إطاله
عندما سمعت مكه هذا تحفزت حواسها كانت تود الركض الى احضانهم وتحتمى بهم
لو كان إلياس رجل عادى لقبلت بهذا منه لو كان أجبرها كما قالت لم تكن ڼار الغيره تأكلها
ولم ينال كل هذا الحزن
على عكس إلياس الذى استقبل الخبر پغضب اندفع ليبثه فى مكانه الصحيح
________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
فى شقه شريف
حدث ما كان ينتظره شريف بلهفه وسعادته الآن لا تقاس ولا توصف
حبيبة الصغيره العنيده التى عذبته حتى وصل معها الى هذه النقطه حتى فى غمار تجاوبها
كانت قلقه وهو ايضا كان قلقل من إيذائها لذا كان شديد الحرص فى التعامل معها والانتقال
من مرحله وأخرى
لكنها كانت عكسه إذدات قلقا وړعبا أنتفضت من مكانها كالملسوعه وتسألت وكأن العالم بأسره
إنهار فوق رأسها
_ هو أنا ممكن أجيب ولاد .......أنا مش