رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع والعشرون بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
التاسع والعشرون
وليست الاخيره صاحبة الخرافه
فى فيلا الالفى
رحل ابراهيم وخديجه الى عنوان الياس وبقيت مرام تجلس بمقابل ريان
بعدما ركن عدى الى تمار بالاعلى سألته بشك
_ انت متأكد إن الياس متجوز
نظر اليها بفتور وأجاب دون إكتراث
_ اه متأكد زى ما متأكد إنك قاعده قدامى دلوقت
أشاحت بوجها وزفرت بإحباط وراحت تهدر من جديد وكأنها غير مصدقه
هنا اعتدل فى جلسته ومال قليلا للامام وهو يسأل بإستخفاف وهو يحذر
_ نعم وشافت فين بقى ان شاء الله فتحت المندل ولا قرت الكف
حركت رأسها بنفى وأجابته
_ لاء استغفر الله العظيم الحاجات دى حرام
أستطردت لتوضح له
_ مكه أحلامها بتحقق وزى ما تقول كدا ربنا مديها نور بصيره وقبل كل الاحداث
عادت تكرر سؤالها بشك من جديد
_ إنت متأكد إنه متجوز
برغم إندهاشه ومحاولة إستيعاب ما قالته لتو هز رأسه بإيماء قصير وبدأ يعيد بذاكرته
بداية تعرفه على مكه وكيف بدلت حال إلياس العاكف المضرب عن الزواج
شرد ولم يلاحظ حتى وداع مرام رأسه كان مع صديقه الذى إتبع الخرافه
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
فى منزل الياس
اجتمع على طاولة واحده يرأسها إلياس عن يمينه إلهام وعن يساره مكه
الصمت كان يرافقهم طوال الجلسه كلا منهم يصطنع إلتهامه للطعام لكن الحقيقه أنه
لا أحد فيهم يأكل ومع بروده المجلس هتف إلياس وهو يغتصب الابتسامه على ثغره
امسك بيد إلهام وجذبها الى فمه ليطبع قبله عميقه أشعلت نيران مكه التى تابعتهم بصمت
ما كانت الهام ترضى بهذه المجامله المزيفه لكن بالنظر تجاه مكه ورؤيه تفاعلات الڠضب
على وجها هذا رائع لتعرف من الآن أنها سيده المنزل ولا سلطه تعلوا سلطتها حتى وإن كان الياس
يعرف أنها فى حالة سيئه ومع إستمرار الضغط سيخبرها بكل شئ فهو لن يتحمل إيذائها لتعرف
أنها والدته هى السيده الاولى فى حياته ولا تقهر لأنها زوجته حتما سيخبرها لكن فى الوقت المناسب
وعلى فجأه نهضت مكه من كرسيها وغادرت نحو الغرفه الوحيده التى تعرفها لتخبئ مع
معه أمس والليله ليكون لها هذا هو العدل
بعد دقائق لحق بها إلياس أغلق الباب جيدا من خلفه واقترب منها متسائلا
_ مالك يا مكه انتى زعلتى
تابعت دخوله المفاجئ وحركته ثم حركت كتفيها وكذبت
_لاء ابدا
نعم كذبت بلسانها لكن عينها قالت الحقيقه اقترب منها وحاوط وجنتها بكفيه وهو يهدر مشاكسا
_ بتكذبى على الجهاز الامنى يا مكه إنتى هبله يا بنتى دا جهاز كشف الكذب احنا اللى اختراعنا
ازاحت كفيه عن وجنتها وإستدارت من وجهه لكنه لم يغير معاملته هى هنا فى غرفتهم قلبه وعشقه
الحقيقى ولن يخجل من دلالها احتضن خصرها واسند طرف ذقنه على كتفها ليكرر نفس ماحدث
صباحا مغمغما لعشق
_ مكه يا مدينتى يا أرضى وموطنى
رغم نبرته المفعمه بالاحاسيس وصدق كلماته الواضح لم يحرك ضيقتها سنتى واحدا ردت وهى
توشك على الاختناق من ثقله على انفاسها
_ ما فيش حد بقلبين يا بتحبها يا بتحبنى فى حد فينا بيتلعب بيه
لم ينزعج من حديثها فهى لا