رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
البعيد
عنه بأمتار اجفل ليرسم ابتسامه مسطنعه وأجاب
_ اه كنت عاملها مفأجاه
ثوان ووقف عدى أسفل الدرج ليستقبلهم ومن غيره يفعلها لقد كان يكافح معهم
من أجل الوصول الى هذه المرحله
وصلت تمار الى عدى فأسرع بتقبيل رأسها هادرا بسعاده
_ الف مبروك ...... مش قولتلك هيجى
كانت سعادتها لا توصف لاحظت أن العمال بدأو بتجهيزمكان للجلوس بجور كرسي
تحرك لريان ليربت على ذراعه مفتخرا قائلا بفرح
_ مبروك يا بطل الجواز عايز ابطال فعلا
رد عليه ريان بسعاده غامره
_ ومبروك ليك انت كمان
وصل اليهم رأفت وقد تبخر كل إسطناعه اقترب منه وعمد احتضانه
لكنه كان يقصد سحقه خطڤ إبنته رسميا وأمام الجميع أعلن الزيجه على غفله
هتف بعصبيه فى أذنه
_ انتصرت دلوقت بس وعد منى مش ههنيك يوم أنت دخلت برجلك القفص بتاعى
وما يبقاش اسمى رأفت إن ما كنت أخلص منك
وقبل أن ينتزع منه نفسه شدد ريان على احتضانه ليرد عليه بقوه مبتسما ببرود
_ هتشوف مين هيخلص مع مين ماهو انت كمان هتبقى فى القفص والضباع ما بتكلش
_____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفه بقلم سنيوريتا _____
مكه
لم يكن امامها خيار سوى أن تنفذ ما قاله ليس رضوحا لكن حقا كانت تريد التخلص من هذا الفستان
بدلت ملابسها وارتدت من خزانتها المصفوفة بالملابس أكثرهم حشمه
قطعه تشبه القفطان ذات اكمام مزينه وكذلك الخصر والذيل بنوع من الخرز الامع الذى يعكس الضوء مع لونه
الخاليه
اتجهت صوب الباب دون تفكير كى تخرج اليه لكن فى أخر لحظه قررت الهروب أدارت المفتاح وأغلقت عليها
جيدا من الداخل
ألياس
لم يتحمل الانتظار اكثر من ساعه غدى فيها الشقه ذهابا وإيابا خلع رابطة عنقه وكذلك الجاكت وحرر بعض أزرار قميصه العلويه بعدما نال منه الضجر
_ إتاخرتى
لم يسمع لها إجابه فساورته الشكوك حول نيتها بالاختفاء فى الغرفه فإتجاه الى الباب ليتأكد من شكوكه
حاول عدة مرات فتحه دون إذن لكن صدق ظنه لقد أغلقت الباب بينها وبينه دق الباب پعنف
ونادى من وسط طرقاته
_افتحى
انتظر إجابتها لكنها إرتجف خلف الباب بعدما اتخذت قرارها بمنعه من الوصول إليها فى اللحظه الاخيره
_ هكسر الباب
اذدات ارتجافا من وعيده وانكمشت على نفسها وهى فى زويه الغرفه
تراجع للخلف بضيق وركل الباب بقدمه عدة مرات وهو يزأر
_انتى كدا اختارتى اليله السوداء
محاولاته فى الاقټحام كانت عڼيفه غاضبه وكأنه يصارع كل ما حال بينه وبينها على مدار أشهر
وتحت وطأه الضغط اتجهت نحو الباب ليحدث ما يحدث انتظار البلاء أشد من حدوثه أدارت المفتاح وترجعت خطوة لتستوعب ما قد يحدث بعد ذلك فى هذه الليله الغريبه التى هى فوق المتوقع وبركلة اخيره منه خارت قوى الباب
و إرتد من قوة الركله لتقابل معه من جديد ارتجفت لا إراديا من هذا البركان الذى يطل من عينه ينذر بحړق الاخضر واليابس اڼهارت على الفور وتلاحقت دموعها تبعا
دون أى تدخل منها وكأنها فاقت على صډمه غير متوقعة الخۏف والاضطراب كانوا ينتافسون علي إسقاطها علت شهقاتها
وكأنها ټغرق فى محيط درجة حرارته منخفضة الى حد التجمد
رأى ذلك و هرول اليها على الفور إحتضن وجنتيها بباطن يده بعدما تملك منه
القلق
من رؤيتها هكذا خشي بصدق أن ټنهار لذا هدئها بحرص بالغ
_ ما تعيطيش خلاص خلاص ما تخافيش أنا عمرى ما هأذيكى إهدى إهدى
خالطت دموعها كف يده وإذداد حنق وتوتر فأردف بجديه
_انا ما اتجوزتكيش عشان أبكيكى
هدئت من أثر كلماته المتناغمه وشعرت بالراحة بين وكأنها وجدت موطنها بعد سنوات من المشقة والعناء فزفرت براحه وسقطت عنها أخر دمعه حزينه
مهدئا إياها بصوت ناعم
_أنا إتجوزتك عشان نحقق حلمك خلاص يامكه الحلم إتحقق خلتينى اصدق الخرافات
أنا وانتى مع بعض انا وانتى إتخلقنا لبعض انا وانتى شئ خرافى
يتبع