السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سعيدا بما وصل اليه مع منار حتى ولو كان ليس كافى لكن إقناعها يستحق الاحتفال رد
عليها مازحا 
_ معقول يا أمى بتشكى فى قدراتى أنا مسيطر على طول
انتهى بجملته بالوقوف أمام الطاوله فأسرعت ماجده بدعوتهم للانضمام معهم على الطاوله
لتهتف 
_ اقعدوا كلوا معانا بقى
نظرت إلى منار وأردفت 
_ انا مبسوطه أنك قدرتى تخرجى ورجعنا نشوفك
لم ترد اكتفت بالايماء استجابت فقط لدعوتها وكأنها لا تقوى حتى على الحديث فشريف
عصف بكل ذرة عقل فى رأسها
هتفت ورد وهى تبتسم وتنظر لشريف 
_ والله شريف طلع مش سهل
ابتسم لها شريف ورد عليها مشاكسا 
_ إن شاء قريب هتتأكدى من دا
بدأت ماجده بغرف الطعام وهى تهدر بسعاده 
_ والله إللى نفسي يبقى قريب تجبلنا حتة عيل بقى
اتسعت عين منار على الفور وإنصبغ وجهها بالاحمر وهذا ما جعل ورد تندهش
من متى منار تنصبغ بلاحمر وتلاحظ أى تلميح من الواضح أن علاقه شريف بمنار
بدأت تتأخد وضعها الصحيح رد شريف بغير مبلاه وهو يلتقطت ما قدمته 
_ إدونى أنتم بس فرصتى وانا همللكم الكوكب دا عيال
قدمت ماجده الطبق الاخر للمنار 
_ ربنا يرزقك يا حبيبى والله يامنار دا منى عينى مش هدخل بقى وأعمل زى الحموات
أنا ليا حفيد ألعب بيه وانتى خدى راحتك على الآخر كأنك مخلفتيش
نظرت الي الطبق وإدعت الانشغال بالطعام رغم عدم رغبتها بلاساس بتناوله أخفت
خجلها وتوترها بهذا
أى طفل تريد خالتها وهى ايضا طفله تحتاج الى كل ما يحتاج الاطفال من حب وحنان وأحتواء
وتفهم والى التفهم أكثرمن أى شئ
______جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
قول حبيبى إنك معايا وجنب منى
دى الحقيقة ولا حلم وطال شوية
والكلام الحلو ده بتقوله عنى
يعنى فعلا دنيتى رضيت عليا
وعد منى تعيش معايا سنين معشتش زيهم
أحلامك اللى حلمتهم
انسى الحياة والدنيا دى وتعالا نهرب منهم
مبقتش عايز ناس خلاص جالى اللى بيهم كلهم
يالى سايب ليا روحك ومأمنى
اللى فاتك من الحياة هتعيشه بيا
وفى عيونك ألف حاجة مفرحنى
والحياة بتزيد جمال لو بصوا ليا
وعلى هذه الانغام افتحح حفل الزفاف
ليله من ليالى الف ليله وليله ما يميزها التقاء العاشقين الذين صبروا لهذه اللحظه
وفى انشغال الجميع بالحفل والحضور مهتمون بشده بعدى ومرام 
صدح صوت بواق عال من أعلى الدرج الذى نزل منه لتو العروسين وكأن هناك
إحتفال جديد سيبدأ من جديد هذا جعل رأفت يحول بصره نحو مصدر الصوت بإنزعاج
وكأن هناك خطأ حدث سينزع الحفل ولكن ما رأه جعل تعبير وجه تتحول من الانزعاج للفزع
بثانيه فرؤيه ريان بدلته والى جواره تمار بفستان زفاف جعل قلبه لا تتحرك بشكل
طبيعى
_الفاجر
هذا ما إستطاع رأفت لعنه من بين أسنانه لقد رتب وغاب وإختفى ليظهر أمامه بهذا التوقيت
وبهذه الطاله
من جانب عدى نهض من مجلسه ليغلق زر بدلته مبتسما وفخورا بتصرف ريان الجرئ
تفاخرت تمار بفستان زفافها لم يفوت ريان أى شئ فخلال الاشهر التى قضتها معه أثناء
كتب الكتاب كانت مواساتها الوحيده الحديث عن أجواء الاحتفال التى تريدها وشكل الفستان
وبرغم أنه كان يبدو وكأنه غير مهتم لكن لم ينسى أى تفصيله حتى ذلك التاج الذى كانت
تتخيله هو الان حقيقى أعلى رأسها كانت منشغله بالنظر نحو والدها بالتأكيد لن يجرأ عن إفساد
الحفل فكل الصحافين هنا كما يعنى ظهورهم بهذا الشكل يعنى انه وافق على الشرط
سأل أحد الرجال رأفت وهو يضع يده على كتفه 
_ ايه يا رأفت انت ما قولتلناش إن فرح بنتك كمان إنهارده
عض على طرف شفاه ليتحكم فى ردة فعله التى تكاد يصل اشتعالها إلى ريان

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات