رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا
الغرفه التى تتجهز بها مرام قلبه يدق بسرعه تفوق سرعته
الطبيعيه وهو يراها بفستانها الابيض تحيطها هاله من نور كل من بالغرفه كان بانتظار هذه
اللحظه إلا هى مرام حتى أيات الذكر اختفت من رأسها شعرت بالبروده رغم لطف الجو لكن كلما
رأت اقدامه من أسفل تلك القماشه الشفافه التى اسدلتها المزينه على وجهها تشعر وكأنها تهوى الى الظلام
ليس لها آخر انتفض فجأه من اثر زرغوطه أطلقتها احد الفتيات فأشار لها عدى بان تتوقف
كان يشعر بها ويفهم كل ما تخفيه حتى عن والدتها التى تقف خلفها مباشرا من بعيد امسك
طرف الطرحه ليرفعها عن وجهه تطلع اليه وفرحته تزداد
_ ماشاء الله تبارك الله
جزء منه بل وجزء حساس واجب ستره عن الكل ثنى ذراعه وهو ينظر لها محفزا أن تضع يدها
بيده ومطمئنا إياه أن كل الامور ستكون بخير ببطء شديد وضعت يدها على ساعده كانت تشعر
بالارض تميد بها وهى تلمسه تشعر بشوك مسنن أسفل يدها لا قطعه القماش الناعمه الخاصه
الالفى المضئ الجميع كان بإنتظار رؤية عروسه المحظوظه والتى من الممكن أن ټموت بالحسد هذه
الليله وفور ظهوره أعلى الدرج المزين بالورود يده فى يد عروسه بتلك البدله التى أعتطه وسامه إضافيه
شهقن الفتيات وكدنا يقعنا فى إغماء مفاجئ مجرد ضياع هذا الفتى الذى لا ينقصه شئ من يدهم تصيبهم
الثراء والجمال والشخصيه الخرافيه نظراتهم رأتها مرام رأتهم جميعا الاعجاب يسيل من عيناهم
تناقل بصرها بينهم لا تصدق حسنهم وثرائهم الذى لم تكن هى على قدر ضئيل حتى منه تجاهلت الموسيقى
التى تصدح فى الارجاء وكل ما يدور حولها وادارت رأسها لتنظر اليه لتطالعه بدهشه إختفتى فورا عندما
وقعت عينها شردت به الجمال لم يكن منصف حينما إنصب عليه وحده تاركا قلوب العذارى تحترق من
كررت السؤال فى نفسها وهى توليه وجهها إنتبه لها فنظر اليه هو الآخر مبتسما إبتسامته الآخاذه صاحبه
الرضاء فقط من تنالها وجدت نفسها تسأل دون إراده بصوت هامس
_ ليه انا
صوتها الهامس وكل الصخب الذى يمنع صوتها من الوصول اليه ظنت انها لن يسمعها ابدا
وسيبقى اجابة سؤالها مجهوله للابد لكن عدى كان يقرأ عيناها جيدا يلاحظ همس شفاها
وتعلم لأجلها قرائه الشفاه بل شفاها هى فقط
مال برأسه واقترب من أذنها ليعلمها بصدق
_ عشان قلبى ما دقش غير ليكى
ابتعد عنها ليؤكد بعيناه ما قال وليتاكد من أنها إستمعت جيدا لما قال إبتسم عندما رأى تعبير وجهها
وكأنها على وشك إغماء اتسعت إبتسامته وارخى ساعده ليمسك بأطراف أصابعها حرك اصابعه
على أطرافها وإنصاع القلب وكأنه تلاعب بنبضه .
الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد
منار وشريف
طلب شريف من منار الخروج من الغرفه والنزول للاجتماع مع العائله التى انقطعت عنهم
كل هذه المده امسك يدها وخطى بها الدرج خطوه خطوه لا زالت هى مأخوذه من الحاله التى
وضعها بها شريف والاضراب والتخبط يفتعل بها الافاعيل فور سماع قرع أقداهم جذب انتباه
كلا من ورد و ماجده الذين ملتفين حول طاولة الطعام هتفت ماجده متهلله
_ اهلا أخيرا عرفت تخرجها
كان