رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا
أحلام اليقظه دى
خط بإتجاهها ولم تبدى أى انزعاج من غضبه بل كل انفعالاته كانت مستعده لها
استقر أمامها وأردف بضيق
_ وايه خذلتك دى كمان من امته وانا بخذلك
هتفت وقد انتبابتها غصه مما فعل
_ انت خبيت عليا كل حاجه اتصرفت كانى مش موجوده ولا ليا رأى
ضم اصابعه ونقر بها على رأسه وهو يصيح بإنفعال
_انتى ما بتفهميش غبيه قولتلك امك اللى ما كانتش عايزه تعرفك مش انا
_ واللى بتعملوا دلوقتى وضحك عليا عشان نتجوز
أجاب وقد اشتطاط
_ هو انا ضحكت عليكى يا حماره انا بحبك
نفضت رأسها رافضه ذلك وصاحت
_ انت كنت عارف إنى مش هوافق ابدا إنى اتجوز أنا مش عايزاك تعاملنى كدا
انا وفقتك بيك وأمنتلك عشان كنت بأعتبرك أخويا انت استغليت دا لمصلحتك
وكأن يحقلك تعمل دا أنا انسانه انا حقى ارفضك أو أقبلك
عيونه كانت مسلطه عليها بدهشه نعم هو استغل ثقتها وجرفها للزواج به دون أن يسألها بشكل
مباشر إن كانت مستعده أن تكون زوجه وتعطيه كل الحقوق لقد تلاعب بها لمعرفته التامه انها
لن ترضى بهذا لا ينكر استخدم وساطته وقرابته بها لتكون معه لكن لن يسمح لها برفضه
_ أنا بحبك وانتى بتحبينى وانا واثق من دا بس انتى اللى مش عارفه تفرقى بين الحب
الاخوى وبين مشاعرك الحقيقيه اللى انتى خنقاها ومش مديها مساحه
استدارت عنه وقد نال منها الانهاك نعم تحبه لكن تصرفاته الحميميه الاخيره جعلتها تشمئز منه
صاحت بضيق
_ انت قولتلى انك هتجوزنى عشان اكمل تعليمى ودلوقتى طالب حاجات فوق طاقتى
هتف بإحباط وهو ينفض رأسه
_ حرام عليكى هو انتى ما اتعلمتيش فى الحقوق أى عدل
ردد عليه وهى تمسح دموعها پعنف
_ انا قولت اللى عندى انا ما أنفعكش
اقترب منها وامسك كتفها بحنو مازال مستعد ليمنحها حنان لا آخر له وحب لن يتكرر
مهما ڠضبت منه وتشاجرت فهى تظل ابنته البكريه وحبيبته الاولى وزوجته التى لن يبدلها
بلطف شديد أدارها اليه واسترسل بابتسامه أمل
_ تحبى تجربى أوريكى قد ايه انتى بتحبينى وانا بحبك
ضمت حاجبيها بعدم فهم وهى تسأل پحده
_ انت تقصد ايه
هتف بوضوح وهو يحافظ على ابتسامته
_ موضوع انى أطلقك دا مستحيل طلعيه من دماغك
ينعيش زى ما كنا يا نعيش زى أى اتنين متجوزين فى تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات
برفق وقال بتلاعب
_ ما تجاوبيش سيبى اللى جواكى ياخدنا للاختيار الصح واتاكدى ان مافيش حاجه هتمشي
الا برضاكى
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
فى شقة إلياس
ليله مميزة بكل تفاصيلها وصورها لا تمحى من الذاكره سواء بالخير أو بالشړ لكن بالنسبة لها هى لاتشعر بشئ
لقد خطفت من أهلها ڠصبا حتى وإن كان قلبها يميل له فكرة أنها مجبره على الزواج منه جعلتها تكره الليله التى نامت فيها ورأته بأحلامها
كل حواسها فى حاله ثبات تسمع نبض قلبها بأذنها لكنها لا تشعر بالحياه فقدت الحس
والتجاوب ولا تشعر سوى بأنها بارده كچثه فى ثلاجة المۏتى منذوا أن خطت بقدمها منزله
على النقيض تماما كان هو كتله من النيران