رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا
مفعمه بالفرح والجنون
_ انا جهزت كل حاجه اومال انا كنت مشغول فين طول اليومين اللى فاتوا
لم تسعها الارض فقفزت بمرح وهى تصيح بانتصار
_yasyas yasyas
اذدات ضحكاته وهو يتخيلها فى هذه السعاده حتى انه كاد ينسي أن يحذرها فعاد الى رشده
ليخبرها بتشديد
_ إسمعى كويس إوعى ابوكى يعرف انا مخصوص عملت نفسي مش موافق عشان عارف
تجهزى هاخدك وندخل عليهم الفرح ونحطوا قدام الامر الواقع
بعدما انصت الى أومره توقفت عن الحماس وراودها القلق حيال موقف والدها فسألته بتردد
_ يعنى انت متاكد إن بابا مش هيعارض
اكد لها وهو يطمئنها
_ ما تقلقيش الموافقه كانت مرتبطه بإنى أقبل الشرط اللى حاطه رغم انى عارف انه حطه غلاسه
زفرت بملل وهى لا تعرف موعد لانتهاء هذه الحړب بينهم عاد ريان ليمازحها
بعد شعوره بتوترها
_ يارب بس ما يحكمش علينا نبات معاه فى الاوضه
انفلت منها ضحكه رغما عنها فزفر بارتياح أخيرا ستنهى قصتهم بالزواج اخيرا سيرفع
رايه انتصاره على أرضه ويظهر للعلن أنها ملكه هتف محملا نبرته بالحب
مبروك يا عروستى يا عشقى
بين منار وشريف
خرج من الحمام يقطر ماء لكنه لم يهدأ شعور الاشتعال الذى نشب داخله حرك يده
على ياقة قميصه وهو يتقدم الى الغرفه ومن ثم فك أزراره واحدا تلو الاخر حتى انتهى
خلع قميصه بالكامل وجفف وبدل ملابسه رأسه كانت مشغوله بها فى كل يوم تتعقد
لكن هو لن يتراجع سيحاول وسيحاول ولن ييأس منار زوجته بالفعل والقادم سيكون
جيد اتجه نحو ملابسها واخرج لها ملابس عباره عن بنطال و جاكت دون أزرار
ذو لون رمادى تحرك نحو الحمام وطرق مناديا
_ جبتلك الهدوم
بالداخل كانت تجلس اسفل المياه ضامه يدها حول قدمها بسكون غريب وكأن لا تشعر
_ منار
فإضرت أن تنهض من جلستها لن تسمح له بالدخول تحركت صوب الباب تاركه المياه
كما هى وفتحت الباب لتلتقط منه الملابس وقعت عينه فى عينها فأزحتها سريعا پغضب
ما فعله مها جعلها لا تطيق النظر اليه اغلقت الباب سريعا قبل ان يفتح فمه
دقائق معدوده وخرجت
كان يجلس امام طاولة الطعام الصغيره فى انتظارها تحركت من جديد نحو الفراش وكانها لم تراه
_ تعالى كلى وبعدين إعملى اللى انتى عايزاه
إلتفت اليه وقد ضاق صدرها من أومره بأى وجهه يأمرها وهو خاڼها مرتين ودمر ثقتها به
وجدت نفسها تهتف دون أن يترف لها جفن
_ طلقنى
رفع عينه فى عينها منذرا إياها فى التمادى يعرف أنها غاضبه منه ومهما كان لن يسمح لها
بالتجاوز فى الڠضب ثوان كان يتحاربان بالنظرات حتى أوشك الصمت من تملك زمام الامور
انتظرت إجابته لكنها رأت العند بعيناه فأردفت
_ انا مش عايزه اعيش معاك انت عارف إنى كنت بأعتبرك اخويا الكبير
وإنت خذلتنى أنا عايزه ارجع بيتنا وأكمل حياتى لوحدى
حك أسفل ذقنه بتمهل و وتصنع البرود هو يتشدق بسخريه
_ إحلمى إحلمى وإ يه كمان
تجاهلت سخريته واسترسلت
_ انا هخلص دراستى وهسافر ومش عايز ارتبط بيك
نهض من مكانه بعصبيه وصاح بحنق من مبالغتها فى الامر
_ خلصتى حلم ولا أسكعك قلم يفوق من