السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها فريسه حتى لا يتأذى وليدها
من جانبه هو كان طائر لم يكن يعرف أن ارتباطه سيجعل قلبه يرقص بهذا الشكل او أن العشق
جميلا الى هذا الحد وكأنه يحلم رفع يده الطليقه ليمسك بيدها التى تعتلى ذراعه قابضا بلطف
هذا التصرف كان بمثابه ومضه أنارت كل الظلمه بداخله لكنها ابدا لم تطمئنها تجاه كى تطمئن
تحتاج الكثير ومع انتهاء خطواتها على الدرج علا صوت المزمار البلدى وقرع الطبول
اتسعت عيناها وهى تشاهد هذه الفرقه بالاحصنه تجول الشارع نظرت نحوه وكزته فى يده
وهى تهتف 
_ احنا ما اتفقناش على كدا
_ دى إحتفلات النصر
غمزلها تلك الغمزه التى تجعلها تذوب يفعلها بطريقه مدهشه ذلك الذى لا يلين لأحد رأته فى أشرس
حالاته وهو يجز على أسنانه كوحش ضارى لايعرف الرحمه رأته عندما كان يطلق الڼار على اعدائه
القاسې المتهجم البربرى الذى أتى من الچحيم يشاكس بعيناه الساحره إنها حقا معجزه
المرأه لا تغرم بالرجل ضعيف الشخصيه ولا بالقاسې المستبد تغرم بالقوى الذى لايلين إلا لأجلها فقط 
فى ثوان شرودها كان إنسحب من جوارها ليمسك بالعصى يراقص صديقه ريان بإتقان ويلتف حولها
متعمدا صوت الطبول والمزمار يبعث بهجه قويه فى الاوصال وهو بنفسه يقدم عرضا كانت حقا مجبره
على الفرح على الاقل من داخلها لم يحرمها من حفل الزفاف حتى ولو كان بهذا الشكل البسيط العفوى
لوح بعصاه فى الهواء وراح يغدوا ويروح الى جوارها وكأنه طيرا شريد معبئ بالكثير من المرح
رفع العصاه على جبينه ومال بظهره للخلف ليدفعها الى كتفه بتركيز ومع كل حركه كان يزداد
قرع الطبول وتهاليل اصدقائه الفرحين به شاهدت كل عروضه وقلبها يتقاذف معه مازالت
لاتعرف ماذا عليها أن تفعل معه قلبها يعشقه وعلقھا لازال يرفضه ويلومه خاصتا بعدما نظرت
بإتجاه والداها ونظرة الضيق التى يرمقه بها تعود الخيبه تسكنها ويتحول فرحها مأتم الحيره التى
تغزوها كبيره على استيعابها
لكن رؤيته الآن يمتطى حصانا استطاعت ان تخرجها من كل هذا بقيت مشدوده وهى تشاهده
كالفارس المغوار يرقص بالحصان من يراه الآن لن يصدق أن هذا الذى لم يصدق الخرافه
الغير مقتنع بالاساس أن هناك شئ أسمه زواج أو فرح
______________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
فى فيلا عدى 
تركت تمار اخيها بعدما إطمئنت أنه سيخرج فى ابهى صوره غاصت فى خزانتها
لتخرج فستانا يليق بهذه المناسبه فلسوء الحظ السرعه وعدم التخطيط لم يمكنها من شراء
جديد لكن ليس هناك مشكله فهى تمتلك الكثير لم ترتديهم من قبل واثناء انشغالها بالامر
تصاعد رنين هاتفها اخيراظهر اسمه على شاشة هاتفها طالعته بعيون متسعه غير مصدقه
حاولت تهدئة نفسها والمحاولة على الحفاظ على نبرة صوتها وأن لا تظهر متلهفه لهذا الاتصال
الذى اعتقد أنه لن يأتى فتحت الخط لتسمعه يسأل بهدوء 
_ بتعملى إيه 
اجابته وهى تنظر الى خزانتها بملل 
_ بجهز فستان للفرح
وصل الى مسامعها ابتسامه قصيره تبعها ب 
_ وعلى كدا عندك فستان فرح
خفق قلبها بشده وكادت تقفز من مكانها من شده الفرح هذا يعنى انه وافق وسيأتى ليتمم الحفل
تعلثمت وهى ترد بتشتت 
_ ايه يعنى تقصد انك.....
قاطعها بجديه وحنان 
_ اقصد إنى بحبك وما أقدرش اتخلى عنك وإن اليله هتبقى ليله فرحنا اخيرا
تسارعت انفاسها عينها تلمع بسعاده قلبها لا ينبض بل يقفز كالمچنون تداخلت الافكار والاسئله
وهى تغدوا فى الغرفه دون هدف وهدرت بلوم متلاحق 
_ ليه ما قولتش انا هجهز ازاى الفرح كمان ساعتين مش هلحق اعمل حاجه ......
قاطعها بضحكات عاليه على سيل كلماتها وفرط حماسها فإنتظرت سماعه بعدما صمت
ليخبرها بنبره

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات