رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس والعشرون بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
السادس والعشرين
فى منزل ابراهيم
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون 21
هكذا رتل المأذون قبل أن يشرع فى كتب الكتاب موصيا بكلمات عده للزوج بحسن المعاشره والصدق
والالتزام كل كلماته ذهبت سدى فهناك إثنان لم يسمعا قط ماقيل أعينهم فى تحدى تزول منه الجبال
ويراه إبراهيم جندى مستبد يتكأ الى سلطته الابرياء بالباطل يده ملوثه بالډماء وقلبه اسود
كالفحم
هتف المأذون قائلا
_ حطوا اديكم فى ادين بعض
نظر الياس نحوه بإستخاف لو لا مكه ما كان فعلها مهمته هى حماية وطنه وليس وضع يده
مع مخربينها اصعب ما فى الامر هذه الخطوه مد يده وظل ابراهيم يحدق بها متخيلا
_ ايه يا ابو العروسه حط ايدك فى ايده
بصعوبه شديده رفع يده ليضعها فى يده تلقفها الياس وضغط عليها بشده وكأنه ينفس بها
غضبه وضع المنديل لو كان الاختناق يأتى من اليد لإختنق ابراهيم وماټ لم يتحمل
قبضت يده وهذا الغطاء الابيض الذى اعتلاهم يراه يغرق
_ نستغفر الله العظيم .. نستغفر الله العظيم .. نستغفر الله العظيم
تبنا الي الله ورجعنا الى الله وندمنا علي ما فعلنا وعزمنا علي الا نعود الي المعاصي أبدا وبرئنا من كل دين يخالف دين الاسلام
قول يا عريس ورايا
_
امتثل لامره الياس وهتف ورائه
_انى استخرت الله تعالى لتزوجني ابنتك الانسه مكه ابراهيم السباعى
_البكر الرشيد لنفسى وبنفسى على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله واجله .
استقبل آخر جزء بإبتسامه اخيرا سيحصل على مبتغاه
_البكر الرشيد لنفسى وبنفسى على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله واجله .
التف الى ابراهيم ليمليه قول يا ابو العروسه
_ وأنا زوجتك ابنتي مكه ابراهيم السباعى على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا
_ وأنا زوجتك ابنتي مكه ابراهيم السباعى على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا
قول يا عريس
كانت جملته الاخيره ليهتف بها بانتصار فرحا بما وصل اليه
_وانا قبلت منك زواجا
_قولوا كلكم ورايا بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير
ليردد الحاضرين ب
_بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم فى خير
المأذون
_ الشهود فين
وضع كلا من ريان واللواء مندور بطاقتهم على سطح المكتب
ونهضوا إلياس بفرح مباركين اولهم كان ريان الذى صمم على الحضور
والشهاده قائلا بسعاده لاجل سعاده صديقه
_ الف مبروك يا بطل
بادله الياس وهو يهتف
_ الله يبارك فيك يا حبيبى عقبال ما نفرحلك
تركه ليحتضنه اللواء مندور قائلا بابتسامه متكلفه
_ مبارك يا إلياس ما تطولش فى الاجازه المبنى كلوا ما بيبقلوش طعم من غيرك
احتضنه إلياس وهو يجيبه بسعاده بالغه لحضوره بنفسه لهذا الزواج
_ حاضر يا افندم
التف ليوقع العقد مال بجذعه ونقش اسمه بفخر وانتصب ليلاحظ ابراهيم فى زوايه المنزل دموعه
تنهمر ويفشل فى إخفائها كلما غطا واحده خانته الآخرى إتخذته العاطفه ليقترب منه ويهنئه فى النهايه
هو انسان