السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تكون سبب فى إيذائه ايضا وهذه المره الايذاء سيشمل الكل دون استثناء
سأل عدى دون انتظار 
_ انا فاهم ان دا قرار صعب ومحرج فى نفس الوقت لكن فى خلاف هنا محتاجين رايك
متقدملك الياس وكامل تختارى مين بنهم  

كادت تسمع نبضها المتسارع ارتعش جسدها بالكامل فهى تقرر الاجابه لكن الجزء الاصعب فى قولها 
كيف تختاره بصريح القول امام والدها لكنها مجبره لدفع أذى محتم عنه لترمى نفسها فى طوافان 
بما أن كامل هو الآخر متزوج فالاختيار لم يكن صعب تضحى بنفسها وترضى بما لا تحب حتى 
تنقذ كل من تحب وامام ضغط عيناه المستبد ما كان لتردد سبيلا 
بشفاه مرتعشه هتفت بحروف متقطعه 
_ مموافقه على الياس
الياس 
زفر بانتصار وضحكته اتسعت تلك هى فتاة المطيعه لم تخذله الصدمه كلها كانت لوالدها 
الذى نظرلها پحده فآثرت الاختفاء من جديد عنهم وركضت الى الداخل ودموعها تسبقها
على الفور نهض كامل الذى كان يريد التحرر من تلك الجلسه وقال بتعجل وراحه 
_ كدا انا ماليش صفه ربنا يتمم بخير
لاذ بالفرار وترك ابراهيم الذى كان يستند عليه لتخور قواه نظر الى فراغه پصدمه وبقى 
فى وجه الياس هو الذى حارب وانتصر و الحړب انتهت لصالحه لصالح الشجاع فى الطلب 
وكأنه يطالب بحقه.
سنيوريتا 
خرج كامل وظل ابراهيم ينظر الى فراغه بخواء وصدمه من ذا الذى ينقذه من هذا 
المأزق وكيف لابنته ان ټخونه بهذا الشكل كيف سيضع يده بيد غارقه فى دماء الابرياء كما يظن 
ومن المحتمل ان تكون نفس اليد التى قټلت ابنه الفكرة أثارة غبطته وبدأ قلبه يؤلمه رفع يده 
على صدره ليكافح كى يلتقط انفاسه لاحظ عدى حالته فأسرع كى يمسك بيده وهو يسأله بقلق 
_ إنت كويس 
كان الياس متجمد فى مكانه لكنه كان يخشي أن يحدث له شئ ويصبح هو السبب الرئيسى 
فى ټدمير هذه الاسره وقتها سيلوم نفسه انه مر من هنا حتى ولو صدفه ما الذى دهاه هذا 
السحر لا ينتهى حتى وهو يجلس فى نفس المنزل معها يريد الرحيل الآن لكنه مقيد بشكل 
عجيب ينتظر الكلمه التى سيأخذها بها 
زفر ريان من هذا الموقف الذى اجبر على التواجد به قرر التدخل من اجل الطرفين 
وهدر بنبره هادئه 
_ دلوقتى يا شيخ ابراهيم احنا جينا البيت من بابه وزى ما انت شايف الطرفين موافقين 
ما فيش داعى نتعب نفسنا اكتر خلينا نتكلم بجد وننهى القاعده دى قول طلباتك
استعاد ابراهيم توازنه ومسح نقاط العرق التى انتشرت على جبهته اعتدل فى جلسته 
واشار الى عدى حتى يعود الى جلسته ويطمئن من داخله مكسور لكنه لن يظهر امامه 
بضعف سيعطيه قطعه منه لابد أن يقوى حتى لا يستضعفه ليعطى نفسه فكره ما الذى سيطلبه 
مقابل مكه 
فى الداخل
اڼهارت مكه واڼفجرت بالبكاء وحاوطتها مرام بيدها هى الاخرى متألمه من خطوبة 
عدى لكن کاړثة مكه غطت على كل شئ سألتها والدتها بحنق 
_ انتى بتعيطى على ايه انا عايزه اعرف 
لم تجيبها فاحتدت وهى تدفع عنها مرام 
_ بت انتى عايزه ايه بالظبط انتى مش لسه موافقه عليه برا 
بتعيطى ليه دلوقت مش كان مش عاجبك كامل اخرج اقوله بنتك مش عايزها
همت لتلف من امامها لكنها اسرعت بالامساك بيدها لترد لاول مره 
_ لاء ارجوكى
الټفت لها وسألتها بضيق لم يختفى بعد 
_ يا مكه تعبتينا كلنا معاكى عايزه ايه 
عينها التى تورمت من البكاء تصلبت نحوها وهتفت بنبره متحشرجه 
_ مش عايزه اتعبكم تانى
زفرت والدتها تشعر بكل آنه مسجونه فى قلبها 
_ لا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات