رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث والعشرون بقلم سنيوريتا
پعنف عندما دفعه صديقه لاقرب كرسي وهو يهدر
_ اقعد انت كدا على جنب
تسائل عدى الذى انشغال فى منع وصول ابراهيم اليهم
_ فى ايه بس يا جماعه دا كل حاجه بالخناق الا الجواز بالاتفاق
ابراهيم
_ قولوا
طاوعه عدى وهو يقول
_ حاضر هقوله تعال اقعد بس وانا هتكلم معاهم ان شاء الله هحل الموضوع
ليست على هواه جلس ليهدء من نفسه ويترك له زمام الامور
على الطرف المقابل جلس كلا من ريان والياس لتبدأ المحادثه لكن قبل البدء طرق
الباب من جديد فنهض ابراهيم مسرعا ليفتح وكأنه فى ذلك خلاصه اتى من انتظره
كثيرا كامل من المفطرض انه هنا من قبل عدى وهذا هتف مرحبا بحفاوة
ابتسم له كامل ورد عليه وهو يدلف الى الشقه
_ معلش يا حاج كنت بقضى كام مشوار واليل قدمنا طويل نسهر براحتنا
تعجب كامل فى بادى الامر من هذا الجمع لكنه سلم
بترحاب عليهم ليعرفه ابراهيم الحاضرين
_ كامل خطيب مكه بنتى
الكلمه اشعلت الياس اكثر حرك قدمه بتعصب فور رؤيته واظلمت عينه كأنه مستعدا للهجوم
اردف وهو يشير نحو عدى
_ دا الاستاذ عدى خطيب بنتى مرام محامى
رحب به كامل قائلا
_ اهلا وسهلا تشرفت والله
ابتسم له عدى وبادله التحيه على مضض
_ وانا كمان متشرف بيك
ثم اشار الى ريان والياس وقال بضيق
_ ودول ضيوف مش مرغوب فيهم
_ لاء بقى انت كدا زودتها
امسك بيده ريان اجبره على الجلوس وهو يهتف بضيق
_ ممكن تسكت انت خالص
التف الى ابراهيم وهتف بهدوء
_ما يصحش تطردنا من بيتك ياحاج ابراهيم ثم ان كامل مش خطيب بنتك ولا حاجه
دا زيه زينا بالظبط جاى يتقدم واحنا كمان جاين نتقدم
ضم كامل حاجبيه وسأل
كان من السرور لدى الياس ليعرفه نفسه بفخر وتحدى
_ الياس النشامى مقدم فى مكافحة الارهاب
اشار نحو ريان واردف
_ريان مسعود رائد فى امن الدوله
اكمل ريان عنه وهو ينظر فى عينه
_ اكيد هو عارفنى زى ما انا عارفه
ارتبك كامل واذدرء ريقه بقلق وريبه من هذه الجلسه كيف لمثله منافسة هؤلاء
مهربى السلاح لم يهتم ابراهيم بالرتب كل اهتمامه هو ان يظفر بها كامل
وينتهى الجدل بالنسبه له كان كامل حائط يسند عليه ظهره خوفا من بطش الياس له ولعائلته
تدخل عدى ليهدر بحكمه
بما إن مكه متقدملها اتنين واضح ان فى اصرار من الطرفين يبقى الرأى الاول
والاخير لصاحبة الشأن
نظر الى ابراهيم وسأل
_ ولا ايه رأيك يا عمى
حرك رأسه ونظرة التحدى الموجهه لالياس لم تختفى لترفضه للمره الثانيه
ويخرج منكس الرأس ويختفى للابد
هتف عدى بتهذيب
_ ممكن تندها
استجاب ابراهيم وناد عاليا بإسمها فانتفضت المدعوه وكأنه ناد عليها منفذ حكم الاعډام
دخلت تجر قدمها وقلبها ينبض ضعف معدله الطبيعى نظرت فى وجوهم المتربصه
وتحيرت ايهمها ترضى ذلك الذى ينظر لها بتربص كالفهد الذى ينتظر لحظه مناسبه
للانقضاض أم نظرة والدها الكهل المتوقعه رفضها للمره الثانيه والسعاده تملائها
فكل الحاضرين لم يرو قلبها الذى يستغيث ويطلب الرحمه فهى لا تريد ان تخيب امل
ابيها ولا تريد ان