السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

_ كلام حضرتك بيقول انك خاېف من حاجه
يومى ابراهيم بأسف وهو يهدر 
_ ايوا خاېف خاېف من اللى جاى
طرقات الباب جائت تزامنا مع كلماته فإنتفضت مكه من مكانها وكأنما لدغها عقرب 
اشار اليها والدها كى تفتح الباب لكنها كانت تنظر اليه بقلق تشك فى قدومه الذى اخبرها 
به وتخشي قدوم كامل ايضا ومع استمرار نظراته تحركت على مضض لتفتح الباب 
بأيدى مرتعشه وببطء وكأن بطئها سيغير ما تخشاه
نهض والدها فورا عندما رأها من جديد بهيئته التى لم ينساها وكيف ينساها وهو اصبح 
كابوسه المرعب فى اليقظه قبل النوم ونهض معه عدى الذى اندهش من رؤيه ريان 
هو الآخر 
همست مكه بخفوت وهى تنظر اليه 
_إلياس
رد عليها بإنتصار من بين اسنانه وهو يميل صوبها بحركه لا تلاحظ 
_ شوفتى لسه بتنادى عليا ولسه بلبى الندا
زعق والدها پحده 
_ مكه إدخلى جوا
ركضت فورا من بينهم للداخل ونظرت خديجه نظره فاحصه الى الضيف الجديد 
والذى عرفته فورا انه هو الذى يخشاه ابراهيم لم تشعر بالنفور حياله كزوجها 
بالعكس تماما شعرت بالارتياح وتمنت من داخلها أن يظفر بها عوضا عن كامل
المنتظرتبعت ابنتها الى الداخل لترك لهم مساحه للحديث 
هتف عدى مصډوما 
_ ريان انت جاى تعمل ايه 
اجاب ريان الذى لم تقل صډمته ودهشته هو الآخر من وجوده 
_انت اللى هنا بتعمل ايه 
تعجب ابراهيم من معرفتهم فهو يعرف ريان وقد رأه من قبل يوم عودة مكه 
أما الياس لم يهتم فهو يعرف صلة عدى بريان ولن يهتم الان بسبب وجوده 
قال عدى مبتسما 
_ انا كنت جاى اخطب مرام بنت الحاج ابراهيم وانت جاى ليه 
رفع ريان حاجبيه بدهشه وحرك رأسه وهو يحول نظره نحو ابراهيم قائلا 
_ يظهر أن طاقه القدر اتفتاحتلك عشان يتقدملك عدى رأفت السيوفى وألياس النشامى 
فى يوم واحد 
نفض ابراهيم جسده بعصبيه وهو يقول 
_ ومين قالك انى هوافق على الياس دا
التف الى عدى يسأله بشك
_ انت تعرفه منين 
اجابه بخفه 
_ ريان يبقى جوز اختى
لم يهتم الياس برفضه الصريح واجاب ببرود وهو مشدود الظهر 
_مش مهم موافقتك المهم أن هى موافقه ولا انت هتجوزها ڠصب عنها
انفعل ابراهيم من جرأته وصاح به 
_ هى مش موافقه وقالتلك بنفسها 
رفع شفاه لأعلى ورد عليه بلا مبلاه 
_يمكن كانت متفاجأه نسألها تانى
انطلق ابراهيم نحوه پغضب فأمسك به عدى ليحول بينه وبين إلياس الذى 
وقف ثابتا وامام تشبث عدى به انفلت صراخه المحتج 
_ انت تسألها ليه كانت بنتك اتقدمت ورفضناك ايه هتجوزها بالعافيه
تدخل ريان عندما شك فى اندلاع شجار محتد 
_ صلى على المصطفى يا حاج ابراهيم عافيه ايه احنا داخلين البيت من بابه
اشطاط ابراهيم ڠضب منه ورد عليه بإندفاع وتعصب 
_ اى بيت بيتكلم عليه البيت اللى خليتوا سمعته فى الارض بعمايلكم البيت 
اللى حرمتوه من سندى الوحيد اللى دخلتونى فيه مكسور ودخلتوا بنتى بفضيحه 
انت كنت هنا يومها وشفت الناس عاملتها ازاى البيت اللى مال حاله 
يشعر الياس بكل ماقاله لم ينكر تعاطفه معهم يدرك أن كل ما مر به صعب 
لكن الاصعب الآن منع مكه عنه فهتف بهدوء 
_ وأدينا جينى نصلح الامور ونعدل المايله 
صاح ابراهيم محتد 
_خليها تتعدل بعيد عنك
هتف ريان مهدئا 
_ دا مش اسلوب يا جماعه ياريت تهدى ياحاج وتقعد عشان نعرف نتكلم
أجاب الياس عنه ببرود 
_ انا مش جاى اقعد انا جاى اخد اللى يخصنى وامشي
انفعل ابراهيم من جديد 
_ انت بتستقوى علينا هى دى الرجوله
مسح وجه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات