السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الثالثه والعشرين
ألح عدى شديد الإلحاح على والده لمعرفه قراره النهائئ فى زيجته لكن والده أصر 
على أن يؤجل قراره لبعد عودته بالطبع مع شعوره بفقدان سيطرته على أبنائه واحد تلو الآخر 
لكن عدى لن يفوت الفرصه فى إحراجه ووضعه أمام الامر الواقع 
مع بعض الضغط من تمار الآن امامه مهمه أصعب 
اتصل بمرام والتى ردت عليه بعد مده طويله من الرنين كانت فى تخبط شديد بعد طلبه الاخير

والارتباك يظهر جليا فى صوتها الذى تردد ب 
_ السلام عليكم ورحمه الله
كان صوته مفعما بالسعاده والفرحه وهو يسمع همسها المنخفض من جديد وظهر ذلك على نبرته
وهو يقول 
_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتوا يا ست مرام
اضاف سؤلا 
_ هاا فاضين انهارده
اذدا ارتباكها وهتفت بتقطع 
_ أأأ ... لو أرجوك 
استجمعت قواها لتدفعه عن هذا القرار الذى اتخذه على فجأه فهى غير صالحه لهذا الزواج 
وايضا البيت مرتبك بسبب قصة مكه 
_ استاذ عدى انا اسفه انا ما انفعش حضرتك والحقيقه انا مش عارفه انت خدت القرار دا بناء
على ايه لكن ايا كان لو سمحت ان هعتبر نفسي ما سمعتش حاجه وحضرتك انسي الكلام دا خالص
لا تعرف كيف استطاعت قول هذه الجمله الطويله دفعه واحده دون تقطع واهتزاز 
وضح فى نبرته استقبال الامر باستخفاف ليرد دون مبلاه 
_ بصرف النظر ان انتى صوتك واطى وانا مخمن نص الكلام اللى قولتيه بس نرجع لمرجعنا 
القرار انا اخدته وبما انك مش عايزه تدينى جواب نافع باستقبالى انهارده فأنا هبلغ صاحب البيت 
اللى واثق انه مش هيبخل وعمروا ما هيردنى
يعرف والدها لن يرده لذا قرر الافصاح اليه اجابته المستفزه جعلتها تزداد حنقنا منه ومع علمها 
أن والدها غير مستعد لاستقبال احد اليوم قررت أن تتركه يستمع للرفض القاطع من جانبه فهتفت 
بتعند 
_ ماشى قولوا
رد عليه وابتسامته تحتل وجه 
_هقولوا كلامى اصلا هيبقى معاه مش معاكى
اغلق الهاتف فزاد توترها ان عنده وطلبه الغريب يجعلها تشعر بالانزعاج وعدم الارتياح
شردت قليلا وهى تسأل من يرفض شخص كعدى سوى مريضه وهى كانت أشد مرضا 
من تحمل رجل أو حتى التعامل معه تشعر بالارتباك إن مر من جانبها رجل أو حتى اقترب
هو ليلتقط منها ورقه تعلم أنه لاحظ هذا اكثر من مره لكنه كان يبدى انه لا يهتم كم هو شخص 
رائع لكن مع الاسف هى لم تكن الاجدر باستحقاقه فهى باتت معقده تكره فكرة الجواز
نداء والدها جعلها تنتفض 
_ مرام
ركضت بإتجاه فورا وهى تتعثر بقلق من صوته الجهور الذى باغتها وقفت بوجه تهتف بتعلثم 
_ نعم يا بابا
اجابها بحزم 
_ جهزى البيت الاستاذ عدى جاى
خرجت مكه من المطبخ ومعها والدتها والتى تهللت اساريرها وهى تهدر بفرح 
_ اهلا وسهلا بيه حتة السكره هنعملوا احلى غدا
لم ينظر باتجاها ابراهيم متحاشيا النظر الى مكه خصياصا القى كلمه بإهمال 
_ اعملى غدا بزياده فى ضيف كمان
لم يترك لخديجه مساحه الاستفسار عن كلماته وعاد من جديد لغرفته تركهم يتبادلون 
النظر بشك من يستدعى والدها ايضا الليله بالتاكيد لن يكون العشاء ل الياس فهو لن يرحب 
به مهما كانت الاسباب ويا ويل مكه إن كان كامل فالمنزل اليله ستشب به النيران
منار 
لم يتركها تغادر القسم وحدها غادر معها طول الطريق يشعر بصمتها وصډمتها مما حدث لها اليوم
يتألم من داخله لكنه لن يفوت إحتفاله بالنصر بإعترافه ووضع النقاط المبعثر على الاحرف فالآن منار
تعرف إنها زوجه وعليها حقوق واجبه تجاه زوج كشف غرامه بها لن يترك لها مساحه اكبرمن هذه 
سيطرق على

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات