السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قصده
اشدت فكه وهو يرد عليه پغضب 
_ ما تقوليش من غير قصد انت عارف أنا ضحيت بإيه عشان خاطرهم 
لوح له ريان مشيرا نحوه فهذه القصه القديمه عن المرأه التى عشقها وقرر 
تركها من أجل قلقه البالغ على نفسية أطفاله 
_ انت قدرت تسيب انا ما قدرتش وبعدين بطل تدفعهم تمن قرارك هما مالهومش ذنب وما يعرفوش
التف عنه رأفت يبدو أن هذه القصه أوجعته واخرسته فما استطاع سوى بالنطق 
_ يلا نمثل يا سيادة الرائد
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
منار 
دخلت معه إلى المطبخ وقد أنساها بعفويته ومرحه كل همومها كان لها شريف اكثر من 
أب يعرف يحتويها ويداوى چراحها ويحل جميع مشكلاتها ثقتها به لا تقدر بثمن وعلاقتها
معه لن يكررها الزمن تابعته وهو ينظم اطباق العشاء بنظام ودقه متناهيه 
سألها وهو يولى ظهره لها 
_شوفتى بقى يا ستى العشاء بيتجهز ازاى 
عايزك كل يوم تعملى زيه 
شهقت بسرعه وهى ترد عليه پصدمه 
_ انا يستحيل دى مهمه انتحاريه
التف لها مبتسما ليداعبها مازحا 
_ استفادى من خبرتى عشان تعرفى تفتحى بيت 
اجابته مستنكره تفكيره 
_ بيت حته واحده قول افتح مشروع اسافر اكمل دراستى برا
تغيظه اجابتها لكنه آثر الهدوء والانشغال بما يفعل سأل من جديد بشي من الخبث لعله 
يحفز مشاعرها ويوقظ الانوثه التى نامت نومة أهل الكهف ويبدوا انها فى بدايتها 
_ والاطفال يا منار ! ما بتفكريش فى يوم فى إنك يبقالك طفل
هذه الكلمه سقطت على وجيعتها تماما كالنيزك ترقرقت الدموع فى عينيها ووقف شريف يتفحص
ردة فعلها بتوق للاجابه لكنها دخلت فى نوبه عڼيفه من الذكريات ترك والدها لها فى سن صغير محاولتها
المستميته للوصول له والتى بائت كلها بالفشل والرفض كما تمنت وجوده عند باب مدرستها ليضمها 
كغيرها من الاطفال كم ودت وجوده فى أحلك الاوقات صعوبه ومن يعوض وجود الاب ومن يكمل هذا 
الفراغ الذى ثقب روحها رفضها بكل قسۏة أفقدها الثقة فى كل بنى جنسه وكرهتهم عن بكرة ابيهم 
وتزعزعت ثقتها فى نفسها إنها م الممكن أن يتمسك بها احد الكل سيتركها ويخذلها كما فعل هو 
نفضت رأسها الذى شعرت بثقله على فجأه وهدرت بتشتت 
_ دا مين دا اللى يستاهل يبقى أب لاولادى
_انا 
فتح الباب على مصرعيه لهبوب الرياح بنطقه هذه الاحرف تلك النظره الممېته التى رمقته 
بها جعلته يتراجع بثبات 
_ قصدى أنا ما ينفعش اكون أب
كان وضح جدا فى نبرتها الهادئه الحزن العميق وهى تخبره ب
_ إنت مختلف
وقف بمكانه وضم حاجبيه وعاد يسأل بحيره ومزاح 
_ دى مجامله ولا غزل 
_ لا دا ولا دا 
اجابته پحده واستدارة عنها 
رسم على فمه ابتسامه باهته واكمل ما بيده متظاهرا الانشغال بينه وبينها رحلة طويله 
يبدوا انها أصعب من تسلق قمم الجبال 
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات