السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جديد يصيح بحراره 
_ انا مش عارف احنا فى ايه وانتوا فى ايه !
تمار اللى بتخانقوا عليها مرميه على سرير المستشفى فوق لاحول لها ولاقوة 
تخيلوا كدا انتوا الاتنين وفتحت عنيها حالا وما لاقتش حد جانبها ممكن يحصلها ايه 
هم ريان من مكانه وهو يقول 
_ عندك حق انا هروح ابقى جنبها
اوقفه عدى پحده مشددا على كل حرف 
_ لا انت ولا هو انا اللى هتولى تمار مادام انتوا الاتنين مش عايزين توصلوا لحل 
وتتنازلوا عن لعب العيال دا
سأله ريان متعصبا 
_ هو انا اللى قصرت مش هو السبب 

هب رأفت من مكانه ليوبخه بضيق 
_ ومش انت اللى اتخليت عنها بمزاجك
كلامهم وحدتهم التى لم تتوقف وعدم تحملهم المسؤليه جعل عدى ينتفض من بينهم 
صارخا پحده 
_ خلاص انا هطلع لتمار ومش عايز حد فيكم يطلع ورايا الا لما تحلوا مشكلاكم حتى لو هتمثلوا
دا مش مهم عندى المهم أختى تبقى كويسه
تركهم وغادر ليبقوا وحيدين وأعين الناس تحاصرهم مما سبباه من جلبه غير عاديه فى المكان
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
_ انت مش ناوى تجيبها لبر معايا
هكذا هتف رأفت مغلولا من غريمه رد عليه ريان مستاء من لهجته المتعجرفه 
_ انت للى مش عايز تبطل غرور تمار بنى ادمه مش قضيه من قضياك اللى لازم تكسبها 
حتى لو بكسر القانون
قاطعه رأفت بتملك عجيب 
_ ثروة أغلى من كل ثروتى
اشار ريان إلى نفسه وهتف 
_ أنا هشيلها فى عينى محتاج ايه يثبتلك أكتر من اللى عملته إنى بحبها
نفض رأسه بيأس وهو يرد عليه 
_ الحب مش مهم أبدا يا باشا الأهم السعاده بنتى لما ترجع لعقلها هتندم عليك 
وقت مش هينفع ندم لأن العمر ما بيرجعش 
تلك الفكره توجعه بل تدمى قلبه لا يعرف كيف يصل الى نقطه ضعفه ويفقده 
الثقه بنفسه لا يحتاج لتذكرة دوما أنها اكثر مما يستحق وانها ليس بها عيب 
واحد لتقبل به وهو الملئ بالعيوب كاد يهزمه وينتصر عليه لكنه تمالك نفسه 
هذه المرة لن يتركه يحبطه ويشوش افكاره فتماسك وهو يهتف 
_ خلينا فى الوقت الحاضر هى محتاجانى وانا مش هسيبها هى اللى تقرر فى النهايه
وجه كان يفضح مدى حنقه منه لكن ريان لم يكترث غايته هى تمار ولأجلها سيتحمل 
كل شئ وأى شئ من بين اسنانه هدر ليجارى عناده 
_ تمثليه ...
ضيق عينه الآخر ليفهم غرضه من هذه الكلمه وسأل 
_ يعنى إيه 
اجابه وهو يشيح بوجه الغاضب عنه 
_ نمثل إننا اتصالحنا لكن انا وانت عمرنا ما هنتصالح
يفهم ريان سبب ضيقه لطالما كان ملجأه إذا ضاقت به الحياه يعرف كل تفاصيله 
وكل ما يزعجه تابعه بصمت لثوانى وهو يدرك تماما ما يؤلمه خسرانه أمامه أكثر ما يؤلمه 
والخساره بالنسبه له مۏت حتمى هو من اعتاد على الظفر والنجاح حليف خطواته أينما ذهب
فكيف بخسران إبنته الوحيده 
سحب أنفاسه قبل ان يهدر بهدوء ورصانه 
_ رافت الامر ماحدش ليه يد فيه القلوب مالت ڠصب عن الكل
عاد ينظر اليه رأفت بأعين محمره وكأنها تحبس أطنانا من الدموع المشبعه بالډماء 
وصاح غاضبا 
_ لو ما كنتش غاواتها دى عيله صغيره إنت كنت المفروض تبعد
اشار الى نفسه بقوة وأردف 
_لكن العيب عليا انا إنى دخلتك بيتى وأمنتك على ولادى
رفع ريان ذقنه وقد تفاقم غضبه من إلقاء اللوم الدائم على عاتقه وحده متجاهلا 
تسويات القدر 
_ انت مش قادر تفهم إن اللى حصل بينى وبين تمار ما حدش فينا كان

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات