رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع عشر بقلم سنيوريتا
دايره بينكم
قدمكم فرصه تحلوا مشاكلكم قبل ما تفوق وإلا هاخد اختى وما حدش فيكم هيعرفلها طريق
لم يفزع من وعيده ورد عليه بهدوء
_ لو تعرف تعمل حاجه إعملها
يؤمى عدى برأسه مؤكدا على ضرورة تدخله وإنهاء الخلاف قبل أن تستعيد تمار وعيها
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
فى مستشفى آخر
فى جسدها لم يزدها إلا قوة وخبرة تنظر لعائلتها وتحاول أن لا تكون عبئا تتمنى أن تنتهى كل
معاناتها وتعيش حياه عاديه تسعى أن لا تجلب الجديد من المتاعب التى بات تشعر انها تلاحقها كظلها
الجميع يتألم من مده وتزداد تأنيبا كلما رأت ضعف والدها وحزن امها والفاجعه الكبرى ما حدث ل مرام
وتتجاهل كل مشاعرها وكل أحلامها
نادها والدها ليخرجها من شرودها
_ مكه الشيخ كامل برا جاى يسأل عليكى اعدلى حجابك
شدت جسدها وعدلت من حجابها وساعدتها مرام ووالدتها اللذان اتخذا جانبيها دقائق ودخل المدعوا
_ السلام عليكم
ردت السلام دون أن تطالعه لكن من جانبه هو كان جائعه لرؤيها الرابط بينه وبينها لم يكن وجدانى بقدر
ما هو يراها مناسبه جدا للزواج مرة اخرى وجمالها الملفت وكذلك تدينا والاهم أنها صاحبة ڤضيحه كبرى
مؤكد فى منطقه كا التى تعيش فيها ستعيق زوجها من أى شخص
سأل بود
حاولت أن تنكر شعور الغبطه الذى ينتابها بوجوده لم تجد تفسيرا لوجوده سوى ما يضايقها
لذا هتفت مختصره
_ الحمد لله على كل حال
ابتسم وهو يلتفت نحو والدها ليقول
_ انا روحت الشغل بتاع الانسه مكه وبلغتهم عشان يعملولها اجازه
توترت سريعا عند ذكره اتخاذ هذه الخطوة وحده قفز الى ذهنها ڠضب مديرها اسلام
_ بلغت مين استاذ اسلام
وكأنه كان يود مشاركتها فى الحديث حافظ على ابتسامته وهو يلتف من جديد
_ بالظبط وهو قال هيعملك اجازه
سكت عن الكلام ليهتم به والدها ويشكره على هذا الجميل الذى يضاف الى الدين الكبير
الذى داينه به بوقوفه الى جابهم فى هذه المحنه
ومع كل هذا شردت الفتاتان كلا فيما يخصها مكه تفكر فى كيفية تجنب المشاكل خاصتا
الخفية التى تعاونها من داخل امن الدولة والاستفاده من ورائها
ومرام تفكر فى كيفية العمل مع شخص عدى ومشكلتها الاكبر انه يعرف الحاډثه هذا يؤثر
بشده على ثقتها بنفسها وتعيقها عن مواصلة الحياه بشكل سلس
لكن جاء الصوت كالړصاص عندما لاحظت مكه من شرودها ارتباك كامل وتحفزت لتسمع
سبب هذا الارتباك لتحل عليها اللعنه بسماعه يهتف
_ انا عارف ان الوقت مش مناسب لكن انا عايز ابقى من العيله ونرفع التكليف
عشان كدا انا بطلب ايد بنتك مكه
مما لاشك فيه ان طلبه أذهل ابراهيم بل وجعله مشتت وتعلثم قائلا
_ والله يا ابنى انت فجأتنى
_ هو مش انت متجوز
كان سؤال صريح وغاضب اتى من جانب مكه الصمت الذى تبعه جعله تؤنب نفسها
على الاندفاع الذى قد يسبب لوالدها إحراج لكن كان رد كامل يميل للبرود
_ الشرع محلل ليا أربعه
تفاقم بداخلها الڠضب واوشكت على الانفجار بوجه أن الشرع برئ منه ومن أمثاله
مما يأخذوا الدين على هواهم وهذا الركن تحديدا له ضوابط بالتاكيد لم تنطبق عليه
سكتت رغم أن بداخلها الكثير