السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مش العكس 
_ خلاص هتصل بيهم اشوفهم بيعملوا ايه من ورايا 
خطت منار للداخل وقد انطلت عليها الخدعه 
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
فى المستشفى
ولج ريان الى زوجته وهوى قلبه فور رؤيتها ممده بهذا الضعف والانهزام البادى على ملامحها 
وحدائق الظلام أسفل عينها المغمضه وشحوب وجها الذى اعتادته نضر يشع جمالا دون اى اضافات 
وهذه الابر الموصوله بظهر يدها وألوان الطيف فى منتصف ساعدها لعڼ نفسه ملاين المرات عندما 
رأئها فى هذه الحاله هرع اليها لينحنى على ركبتيه فى موازات فراشها يهدر بحسره 
_ انا السبب فى دا
امتلائت عيناه برقائق الدموع الشفافه وهو يردف مټألما 
_ انا ما قصدتش اتخلى عنك ربنا العالم إنى من كتر حبى ليكى كنت عايزك تعيشى مبسوطه 
حتى لو على حساب سعادتى 
امسك يدها برفق وكأنه يلتقط شئ حساس ثم وضعها على وجنته وهو يتلمسها بنعومه عندها اڼفجرت 
دموعه من معقلها مابال كل شئ يحبه يهجره وكأنه لعنه التصقت به للابد من قبل تعلق بزوجته السابقه 
مثلها عشقها لكن إختطفها المۏت بړصاصه غادره وبعد سنوات من المعاناه والظلام جائت اليه كهديه 
كافئه بها الزمن على كل سنوات حزنه عطاء يليق بأحزانه وكل مافاته
ظل يبكى على كفيها كالطفل المسكين ولكن بكائه لا يهدئه بكائه لم يكفى لعودتها لتمسح بضحكتها 
همه وحزنه عاد بذاكرته للوراء عندما تركها عند والدها
فلاش باك 
وهو يهدر بحزن جم مجبرا 
_ بنتك أهى يا رأفت يا ألفى انا ما جبتهاش عشان شاكك فيها انا جبتها عشان تعيش حياتها 
براحتها وتختار من جديد لو كانت اتسرعت
كان اختبار قاس على كليهما لكنه كان حتمى كى يقطع الشك لديه ولدى والدها ليثبت أن بينهم حالة 
عشق خرافيه لا تعترف بالسن ولا بحسابات الزمن كتبته له وكتب لها ولن تحيا بدونه
ولن يحيا بدونها .
دخل عدى وتصنم فى مكانه وهو يرى هذا المشهد الذى لن يرى مثله ابدا طيلة حياته ريان مسعود 
يجلس على ركبتيه يبكى اسفل إمراه حتى وإن كانت اخته فهو يعرف جيدا من يكون ريان مسعود 
بكل سلطته التى يخضع لها الجميع واسمه الذى يكفى لردع الكثير تراجع بخفه ليغلق الباب بهدوء 
ويطرقه حتى لا يحرجه لكن فى رأسه أن هذا العشق الخالص لن يخضع لشروط وقيود والده 
وسيعود المحارب للقتال على أرضه 
وجده يفتح اليه الباب وقد ظهر عليه التماسك والصمود مسح دموعه و لكن لم تخفى كاسات الډماء 
فى عينه سأله بجمود سؤال لا يهمه إجابته 
_ راح فين 
طالعه عدى دون أن يبدى له ملاحظته حالته واجابه 
_بصعوبه خليته يروح يقيس الضغط ويريح اعصابه
كلاهم يمثل هو يعرف أنه رأى حزنه والآخر يعلم انه يخفيه
عدى مال بعنقه تجاه تمار وسأله متاثرا 
_ هتفضل كدا كتير
التف ريان نحو جسدها المجسي وطالعها بحزن ويهتف محزونا 
_اول ما هتفوق هعمل اللى كان لازم يتعمل
نبرة الاصرار على شئ مجهول لم يخمنه عدى جعله يلتف ليقف بوجه ويرد عليه جادا 
_ هتعمل ايه 
اجابه بقوة تثبت انه لن يتراجع ابدا ولن يثنيه احد عن قراره 
_ هتجوزها تانى ڠصب عنه وهعمل الفرح اللى بنحلم بيه ومافيش قوة هتقف فى وشي
لم يتحمل عدى أن يرى اخته دميه بين يد والده وزوجها كلا منهم يجذبها من اتجاه لذا 
ظهرالعداء واضح فى صوته وهو يحذره 
_ لاء كدا غلط انت لازم انت وبابا تقعدوا مع بعض عشان تشوفوا حل للمشكله دى قبل ما تفوق 
تمار عندها اڼهيار عصبى من كتر الضغط عليها ما تفوقش تلاقى نفس الحړب

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات