رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع عشر بقلم سنيوريتا
تعابيره الى الشړ صاح پشراسه وهو يخطوا تجاهه
_ انت تانى ايه اللى جابك
منعه من مواصلة التقدم عدى واحتضنه بساعديه قائلا
_ إهدى يا بابا عشان خاطر تمار ممكن حالتها تتحسن لما تشوفه
إعتقد أنه بذلك يهدئه لكنه أشعل فتيل غضيه وجعله يزمجر بقساوة
_ انا مش عايزها تفتكرو بنتى أنا هسفرها وأعالجها برا همحيلها ذكراتها هو السبب فى كل دا
الكامله بإرتباطه القوى ب تمار بعد ۏفاة والدتهم لشك أنه يبغضها لكن هذا الارتباط القوى
النقمه الكبرى على رأسها هذا التصلب لا يأتى إلا فى حالتين تعلق شديد وخيانه أته من شخص وثق به
وقد إجتمع الاثنان فى حاډثه واحده نادره الحدوث
پحده
_ إمشي
وكأنه يقف على ارضه صعب أن يتركها ومن المستحيل التخلى عنها تجاهل كل نوبه غضبه
وتجاوزه بخطوات ثابته مصره نحو غرفتها التى يقف هو يسد بابها مما زاد إنفعاله وجعله يهدر من جديد
وپحده اكبر
عينه أصبحت جامده لن يسمح له بتكرار ما حدث ولن يترك له مساحه للتأثير على عقله أجابه اخيرا وهو يدير
المقبض باصرار للدخول قائلا بصوت حاد كنصل
_ عايز مراتى
تركه يغلى وعدى يحاول تهدئته قبل أن تحل كارثه أخرى
________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ________
كل ما يحيط به ظلام و الظلام الذى بداخله أكبر ليس بعاجز لقد فتحت له ابواب الحياه من اوسعها
وركض فيها بكل ما اتاه من جهد ومن قوة لكن امام رغبته مقيد بسلاسل خطواته محدوده تدهسه الخيبه
كشاحنه لم يشعر بهذا الاحباط من قبل ولم يزوره اليأس ولا مرة واحده دوما كان يفتح ذراعيه
مرحبا بالمساؤء قبل المسرات يقول لنفسه أنه رجل المستحيلات خلق للمۏت لا للحياه وللسماء وليس
ساقته قدماه الى المستشفى للاطمئنان عليها مرة اخيره لا يعلم سوى الله إن كان عائدا
ام لاء طلب من المدير الاطمئنان على حالتها دون أن يجرء على مقابلتها وجها لوجه
فأنه يعلم جيدا أنه من الممكن أن يعود من هذه المهمه ناسيا تلك الحاډث وإسمها وكل
خرج من المستشفى تماما بعدما تأكد من أن حالتها الصحيه استقرت ومن المحتمل خروجها
فى الايام المقبله رحل ليجهز لمهمته الجديده ويعد طقوسه المعتاده
______________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
منار
انتهى يومها الدراسي وعادت برفقه السائق الذى أرسله شريف اليها تنحت عن السياره
امام منزلهم فضړبت الارض ركضا نحو ورد التى انتظرتها هى الاخرى بتلهف
وفور رؤيتها هدرت
_ الحمد لله انك جيتى قربت اڼفجر من الملل
احتضنتها منار بشوق وردت عليها بتعجب
_ الله اومال ماما وطنط فين مش باينين من امبارح
تدرجت وجه ورد بالاحمر وقد صدمها السؤال الذى لم ترتب له إجابه لاحظت منار
هذا التعبير البائن على وجهها واستنكرت صمتها قائله
_ فى ايه
طرء الى ذهنها والدتها هى التى ستحل الامر فرفعت كتفيها تسطنع عدم الاهتمام ب
_ وانا اعرف منين مامتك باتت فى شقتكم وخدت مامتى يبقى انا اللى المفروض اسئلك عن
مامتى