السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جمال ببرود ورد عليه بشئ من البرود 
_ عشان تعرف بس إن قعدتك مالهاش لازمه
جال بعينه فى جهه متحيرا من اسلوبه هل ما يعنيه التعجل فى تحضير المهمه أم جفاء بسبب زيارة 
لمكه تحمحم قائلا 
_ بس يا افندم الوقت
انتفض فى جلسه مقاطعا اياه بعصبيه 
_ من امته بتتحجج بالوقت
رفع حاجبيه باستسلام وهم لينهض من مكانه يهتف بقبول 
_ حاضر يا افندم
هدر جمال بجملة أوضحت كل شئ قالها بحزم شديد 
_ المهمه مش محدد لهاخطه زمنيه اتمنى لما ترجع منها يكون رجعلك عقلك
توقف فى مكانه بعد حديثه المبطن والواضح عن زيارة لمكه لم يتررد لحظه فى قول 
_ حضرتك عارف أنى كل مهمه بروحها برجع بتفكير مختلف
يؤمى جمال برأسه كعلامه الاتفاق معه وأكمل بنبره حانيه 
_ الياس انت عارف انك ابنى وبعتبرك اسطورة فى مكافحة الارهاب ويحقلى 
أدخل لما الاقيك بضيع نفسك فى قصه فاشله ومع حد مش مناسب ليك بالمره
ابتلع ريقه واجفل بالفعل تلك الهمه ستغيره فكريا وتضع قلبه فى الطريق الصحيح 
إما ينسي إما ېموت 
________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
فى أحدى المقاهى الرقيه 
جلس عدى بمواجهة ريان يسأله بضراوة عما فعله بتمار دون مراجعته قائلا پحده 
_ مش بعد كل االى وصلانله دا ترجعها تانى ويا ريت كويسه لا دا أسوء من الاول
تحاشي ريان النظر اليه وتعمد التظاهر بعد الاهتمام 
_ بكرا تبقى كويسه وترتاح اكتر
لم يتحكم عدى فى اعصابه امام رؤيته بعدم الامبلاه فى چرح مشاعر اخته 
_ ولما كدا من الاول بتجوزها ليه 
هتف بتردد 
_ اكتشفت انى كنت غلط
أحبطه اجابته وشعر بالحزن لما فعله والده بنفسية اخته وزوجها وتدميرهم بهذا الشكل ونشب الخړاب
بداخلهم وتشكيكهم بعشقهم هدر أسفا ليوقظ ضميره ويخرجه من حالته 
_ يعنى انا كنت فى الجهة الغلط لما وقفت فى صفك يا ريان 
لم يجبه ريان فاسترسل بهدوء لعله يستفز مكنونه ويثنيه عن قراره 
_ لو انت شكيت فى تمار عشان لاقتها فى عربيه و
اخيرا التقت عينه بعينه ورمقه محذرا من اهدار حرف واحد وظهرت نبرته الغاضبه قائلا بحميه 
_ عدى اوعى تكمل انا عمرى ما اشك فى تمار 
اخيرا حصل على ردة فعل تثبت مدى تعلق قلبه بأخته واستمرار حبه حتى بعدما قرر التخلى عنها 
اخفى ابتسامته وسأله بمكر 
اومال ايه سبب اللى عملته 
زفر بضيق من استمرار محاصرة عدى له يريد أن تكرهه تمار حتى لا يتألم قلبها لايريد لها 
سوى السعادة وعيش سنها الذى يشعر انه سيحرمها منه 
هتف بحنق 
_ عدى ارجع لتمار وفهمها انه مابقاش ينفع انا مابقتش قادر على العيشه دى
قرر ان يرمى الكره اسفل قدم والدها بأن أردف 
_ لما باباها يوافق
قطع نظرات الشك التى ارسلها عدى تجاهه رنين هاتفه فى جيبه زمجر بحنق لتلك المقاطعه 
ولغضبه الشديد مما يفعله صديقه امسك هاتفه واجاب 
_ ايوا يا بابا 
من بعدها احتقن وجه وهو يسمع الجملة المقتضبه ب 
_ تمار فى المستشفى تعال حالا
وثب من مكانه قائلا پذعر 
_ مالها تمار جاى حالا
الاسم المصاحب لكل هذا الذعر جعل ريان ينتفض هو الآخر من مكانه متسائلا بفزع 
_ فى ايه ياعدى تمارمالها 
تحرك من امامه مهرولا وهو يجيبه 
_ فى المستشفى لسه ما اعرفش مالها بس دا المتوقع
رحل وركض من ورائه ريان لايعرف كيف سقط قلبه من هذا الارتفاع الشاهق 
دون مقدمات نطق اسمها فقط بإحتماليه خطړ جعله يرتبك مافي قلبه لها لم يستطيع تحمله بشړ
قدمه
تركض خطوة وقلبه يسبقه بأميال 
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات