رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن عشر بقلم سنيوريتا
يتحرك لها رمش وكأنها ليست على قيد الحياه صړخ مجددا پحده
_ تمار ردى عليا حالا
اذداد هياجا وراح يلطم وجنتيها بفزع من إصابتها بمكروه مرددا پذعر
_ ردى عليا ردى يا تمار
لكن بات الكلام لا يصل لها انسحبت فى غابات الظلام حيث السكون والهدؤء
____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________
مرام
وقفت فى زوية الغرفه تتابع دون إنتباه حديث عائلتها له
لكن رأسها فى عالم آخر لا يدرك ما يقولون لم يستطع اى شي فى جذب إهتمامها سوى باقة الورود التى على طرف الفراش تقدمت نحوها كالمسحوره ودون تردد مدت يدها والتقطتها حملتها بين ذراعيها كطفل صغير وناظرتها بإبتسامه رقيقه مستكشفه بأناملها أطرافها الناعمه حتى طغت ألوانها المبهجه على لون عينيها لاحظ هذا تلك
متعمقا فى حركاتها الوديه وسعادتها المفرطه بباقة الورود
وكأنها ابدا لم يهديها أحدا ورده يتفهم أن كل أنثى تعشق الورود لكنه لأول مرة يرى إمرة كالورود
تشبه تفاصيلها فى نعومتها وألوانها الزاهية تنظر اليها تسرك تقترب أكثر من اللازم تضرك
_ انا اعتبرتك زى ابنى الله يرحمه ولازم الابن يزور والده
تحمحم عدى مجيبا بود
_ ان شاء الله طبعا
من ثم رسم ابتسامه هادئه على ثغره تبعها ب
_ انا هستأذن دلوقت وبإذن الله نتقابل فى فرصه احسن من كدا
بادله ابراهيم الابتسام بسعاده لتلك الزيارة الساره والتعرف اليه
لم يستطيع إخفاء سعادته بهذا العرض متمنيا حدوثه سريعا هتف ممتنا
_ متشكرا جدا لحضرتك
رمى نظرة خاطفه تجاها وه يسترسل
_هتواصل معاها
ارتبكت بشده وكأن بينهم شئ يستدعى كل هذا الارتباك والقلق خرج عدى دون أن تسمع ما بقى من حديثه
رحل عدى وبقيت الغصه فى صدرها لقد رأها فى أضعف حلاتها كيف ستعامل معه من جديد كيف
ستواجه كل يوم وتنظر فى عينه وآه من عينه....
______جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
فى مبنى امن الدوله
وقف الياس امام اللواء جمال مندور بثبات ينتظر معرفة سبب إستدعائه الى مكتبه
ومعرفته بحيلة الحراسه على مكه خاصتا عندما طال صمته وزاد انشغاله بالاوراق التى امامه
حاول الياس التحلى بالصبر لكنه لم يستطيع الصبراكثر بعدما فات على وقوفه بهذا الشكل اثنى عشر دقيقه
دون أى حديث اندفع يسأله برويه
_ حضرتك كنت بعتلى يا سياده اللواء
انتظر لحظه قبل أن يرد عليه دون اهتمام
_ مهمه عايزك فى مهمه يا إلياس
طريقته الجافه وعدم إلتفاته إليه فى إخباره بهذه المهمه لم يكن يحتاج دليلا اكبر من هذا لأدركه أنه علم
زفر انفاسه تسأل مدعيا عدم ملاحظته كل هذا البرود
_ مهمه ايه يا افندم
خلع نظارته وضعها على سطح المكتب وقدم اليه ملف وهو يهدر بجديه
_ مهمه سريه والملف فى كل التفاصيل
برغم زيادة تعجبه من عدم اخباره بالتفاصيل الا انه سحب الملف بيده وسمح لنفسه بالجلوس وهو يعاينه
ويقرأ ما به بعيناه لم يندهش من طبيعة هذه المهمه السريه بقدر ما أدهشه سرعة التنفيذ رفع وجه ليسأل
بتعجب
_ بكرا الصبح
قابله وجه