السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الثامنه عشر 
رحل الياس عن المستشفى لكنه لم ينسي أن يوصى بشده عليها بعدما قضى اليل بأكمله يتأمل 
حركاتها وسكانتها كالمجذوب من قبل لم يكن له صبرا على شئ حتى تربصه بالاعداء كان يقنص 
بسرعه البرق لكن فى هذه القصه كان متريسا قرار الحب من الصعب إتخاذه فرغ كل شحنة 
ضيقه عبر آلته الرياضيه حتى تصبب جسده عرقا كان يتعامل مع حمل الثقائل ېعنفه نفسه 

على التفكير فيها أو ييشغل رأسه من الاهتمام بأمرها قطع تلك الحړب النفسيه الداميه صوت
ريان المخټنق 
_ ايه يا بطل جاى بدرى 
انتبه اليه بصعوبه ثم توقف ليجيبه لاهثا 
_ انت كمان جاى بدرى
جلس ريان على آله اخرى ورد عليه بيأس 
_ هروح فين 
استعد لبدء تمرينه بينما جفف الياس جسده لم يكن حاله افضل من حال ريان لكن هو لايشتكى 
يقبض على جمر فى حشي روحه ويتظاهر بثبات عجيب ولا يغيب عن رأسه امرها حتى هتف ريان بشرود 
_ هو الحب بيجيلنا ولا احنا اللى بنروحله يعنى الواحد بيختاره ولا هو اللى بيختاره
رفع الياس وجه اليه وكأنه ضغط دون قصد على جرحه الذى يؤرقه توقف عن تجفيف جسده 
وطال صمته وكأنه يفكر بعمق يفكر فيما قال شاردا فى مجنونته التى أذهبت كل تعقله 
استأنف ريان حديثه بعدما لاحظ شروده 
_ايه يا الياس اول مره ما لاقيش عندك إجابه 
انت فعلا اصغر منى بس انا دايما بلاقى فيك حكمه وخبره كأنك عشت الدنيا الف مره 
ولما انت تسكت مين هيطمنى 
ابتسم ابتسامه تخلو تماما من المرح وأطرق برأسه مجيبا 
_ يمكن عشان ما جربتش الحب 
نهض من مكانه ووقف بوجه يمازحه 
_ المفروض انت اللى تفيدنا يا خبره
زفر ريان بتعب ورد عليه متأثرا 
_ قلبى وجعنى يا إلياس حاسس إنه هينفجر من كتر الضيق
يشعر به دون سرد تفاصيل كل شئ مخطوط على وجهه دون شرح لكنه ليس فى مقدوره 
مساعدته هو الآن فى اماس الحاجه لمن يساعده ربت على كتفه وهو يقول 
_ حاسس بيك بس مش قادر اساعدك انت خاېف عليها وهى مش فاهمه انك عايز مصلحتها 
هى عمرها ما هتكون وياك
من يعلم إن كان حديثه عن تمار أم مكه لكن هذا ما يضمره وأخرجه بسهوله تابع بهدوء 
_ انا هروح الشغل وانت هتعمل ايه 
اجابه ريان وهو يركض عبر اله الركض 
_ هروح لعدى طالب يشوفنى
ربت على كتفه كى يودعه وتركه يفرغ هو الآخر ثقل روحه فى الرياضه
حصريا على صفحخ بقلم سنيوريتا 
فى المستشفى
التف كلا من خديجه ومرام وابراهيم حول مكه كاد يقتلهم القلق عليها لكن الحمد لله رؤيتها
الآن بأعين مفتوحه طمئنتهم كثيرا بالنسبه لمكه فقد ساعدها النوم كثيرا على تخفيف جزء من آلامها
لكن حاليا هى تحاول تحمل تشنجات الآلم متمدده على الفراش لا تستطيع حتى اسناد ظهرها الى الاعلى 
والجلوس نصف جلسه 
هتفت مرام وهى تمسك بباطن يدها 
_ الف سلامه عليكى يا مكه وقعتى قلبى
أكملت خديجه وهى تجلس فى الجهه الاخرى تمسد على جبينها بحنان 
_ قلبك بس الحمد لله اننا إطمنا عليها
وتدخل والدها قائلا 
_ لولا الشيخ كامل ما كناش نعرف كان هيحصل ايه 
ضمت حاجبيها محاوله التذكر وسألت بوهن 
_ مين الشيخ كامل دا 
أجاب ليذكرها به 
_ دا جارنا ازاى مش فكراه دا اللى كان بيروح بيا المستشفى لما تجيلى الازمه
إذدات عبوسا وكأنها مازلت لا تذكره وهدرت مستنكره 
_ ايوا ازاى بقى شيخ هو عشان ربى دقنه وصلى فى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات