رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس عشر بقلم سنيوريتا
اللى حصل وهى كمان متغيره
نهضت مكه هى ايضا لم تحاكيها من يوم هذا الحدث لاحد منهم يعرف مافى قلب الاخر
كلا منهم يعانى بطريقه مختلفه ويكتم فى قلبه حتى كاد قلبهم ينفطر
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
لدى ريان
لم يكن من الصعب العثور على سيارة فادى ابن الوزير الاسبق لكن الصعب كان يكمن عندما
كان يفتت قلبه دون هواده كلما اقترب خطوه انطوت الحياه من خلفه يشعر وكأنه مقبل على چحيم مستعر
يرأى السنته الآن نقر على الجانب السياره من جهة فادى بتعصب وابى أن يزيح نظارته السوداء حتى يخفى
ولو بالقدر البسيط ما يكظمه من غيظ التف المدعو بضيق من هذا المتطفل الذى يقاطعهم ويحشر رأسه معهم
لم يجيب سؤاله فكانت نظرته تجاه تمار التى ابتسمت على الفور ولكن سرعان ما ساورها الشك بحضوره المفاجئ
جال بالسياره ليرى كاميرا الهاتف مشغله ويبدوا أن هناك تسجيل يتم
_ انت مين وعايز ايه
هكذا صاح فادى بانفعال التف اليه واجابه ببرود
_ كويس ان الكاميرا شغاله عشان نسجل اللحظه التاريخيه فى اعادة ترتيب وشك السمج دا
_ايه انت بتقول ايه يامجنون انت
تدخلت تمار بسرعه قبل ان تحدث الكارثه المتوقعه بعد انفعال الطرفين
_ استنى يا فادى دا ريان السعدى جوزى
وقبل ان تنتشر علامات الصدمه على وجه فادى استرسلت وهى تنظر ل ريان
_ دا فادى صديقى بنعمل فيديوهات عل......
قاطعها بأمرا حاد لايقبل النقاش
هدر فادى بدهشه
_ بس انتى ما قولتليش انك متجوزه
كانت عينها معلقه على ريان تجاهد كشف مشاعره التى فشلت فى قرأئتها من وقت ظهوره
لكن شيئ ما اخبرها انها عليها أن تنفذ أمره دون تأخر التقطت حقيبتها وخرجت من السياره
فهم هو باستقبالها عند مقدمه السياره هتفت فور التقائها به
_ مالك ياريان
_ عارفه عربيتى روحى استنينى فى العربيه
وقفت تجاه مفرغت الفم من نبرته ومعاملته التى لم تعهدها من قبل كرر كلمته وهو يدفعها
_ روحى يلا
رغم ڠضبها الشديد من معاملته القاسيه التى لم تعرف لها سببا إلا انها توجهت الى السياره الاخرى
ودفعه الى وجه هاتفه متعمد وهدر من بين اسنانه
دفعه اخيرا وهو يردف
افتلته اخيرا ليزمجر فادى بحنق من عنفه
_ انت ما تعرفش انا مين عليا النعمه لاوريك
كان اجبن من أن يخرج اليه من امامه يبدو عليه الڠضب حد التهور والجنون
كانت تتابع تمار هذا وهى تكمم فاه بذعرتراه قادم تجاهها الان وجه لايبشر بخير
_____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
شريف ومنار
فيها كم يعشقها وتبادله هى ايضا الحب
صمته المطول جذب انتباه الحاضرين وابتسامته المتواليه التى لاداعى لها فى هذه الحاله وهم فى انتظار
دورهم فى عيادة الطبيب جعلت كلا من ماجده وزينب يتبادلان نظرات لا تخلو من الدهشه والتعجب
حتى اخرجته زينب من هذا بسؤالها
_ مش قادره أقولك اللى واخد عقلك يتهنابوا لاتكون بتحب على منار
انتبه لها وقد فهم انها لاحظت شروده الذى لم يعى مدته تحديدا فإبتسم وهو يرد عليها
_ لاااا الحمد لله على منار منار دى الحب كلو اصلا الحب ما يلقش إلا لمنار
رفعت زينب يدها باستسلام وهى تمزح
_ لاااااا انا كدا إطمنت على بنتى
تدخلت ماجده باعتراض ساخر
_ يعنى انتى