السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

السادسه عشر 
مع انشغال ريان فى عمله وقضية مكه التى دخلت منزلها لتسرق اخيها وزوجها فى نفس الوقت 
بدأت تمار فى تسجيل الفيديو كليب مع فادى وكذلك بعض الافكار السريعه فى كابينه سيارته وبدأت
الفديوهات الخاصه بهم فى الانتشار من جانب فادى كان يحاول تصوير اكثر عدد ممكن من الفيديوهات 
بالكاميرا الخاصه بهاتفه فى اليوم الواحد لم يضيع وقتا مما جعل تمار تشعر بالامتلاء ونسيت الملل الذى تسرب 

الى حياتها من وقت زواجها المزيف ورغما عنها عشقت الامر وبدات فى خلق افكار معه ومع بعض الاصداقاء 
من الجنسين الذين اشتركوا معهم 
وضع فادى كاميرا هاتفه فى وجهة سيارته وبدأ يحاورها عن المحتوى الجديد الذى سيعرضه على قناة 
الخاصه على احد الموقع هتف موضحا 
_ دلوقتى ياتمار المفروض انى هعمل فيكى مقلب وانتى هتصدمى هعمل نفسي مغمى عليا وانتى تمثلى انك صدقتى
لم تستغرق وقتا فى التفكير واجابته الامر 
_ بس لازم نتفق مع حد من اصحابنا التانين ان انا اتكلم معاهم بحيث انى بستغيث بيهم وكدا
استمع اليها فادى باهتمام ثم اقتراح اقتراح اخر الآوهو 
_ طيب ايه رايك يبقى مقلب فى الكل
صفقت بسرعه بإعجاب وحماس بالفكره وهللت قائله 
_ والله فكره ممتازه
وبدأت فى تعديل المكياج الخاص بها وشرعت فى تنفيذ الخطه أو المقلب المتفق عليه
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
عادت مكه من عملها منهكه من كثرة الضغط الذى عانته طوال اليوم ولكن كان مازال امامه معاناه اخرى 
فى منزلها وهى رضاء أبيها الذى اعترض على عودتها العمل مرة آخرى 
بعد ما أغلقت باب الشقه توجهت فورا الى ابيها الذى يجلس على الاريكه بيده المصحف يتجاهل حضورها 
اقتربت منه وامسكت بيده لتقبلها لكنه اصر على تجاهلها فهتفت وهى تزفر بتعب 
_ اعمل ايه عشان ترضى عنى
رفع عينه عن الكتاب والقى نظره قصيره ثم عاد ببصره كما كان لم يبذل ابراهيم مجهود كبير فى توصيل 
رغبته فى الانفصال عن عملها 
تشبثت بيده من جديد وهى تهدر بتوسل بعدما هجرها من مده وتوقف عن الحديث معها 
_ ارجوك يا بابا انا ما استحمل اقعد فى البيت ولا استحمل زعلك كمان انا عارفه الظروف واهو كل واحد من 
ناحيته
طال صمته فاسترسلت بحزن 
_ انا عايزه أعرف بس هو دا للى بس مزعلك منى يا بابا كلمنى حتى بس بلاش تحرمنى منك بالشكل دا
وجدت نفسها تلقائيا ترتمى اسفل قدمه سألته وهى تنحب پبكاء حار 
_ طيب انت شكيت فيا انت صدقت الكلام اللى اتقال عاتبنى خلينى اشرحلك
رق قلبه امام اڼهيارها التام ورغما عنه تحركت يده تمسح برفق على وجنتها قال متنهدا 
_ انا عارف انه ڠصب عنك
لم تصدق أذنها انها اخيرا سمعت صوته بعد هذه المده من الانقطاع اقتربت منه وهى تحتضن يده 
حتى لا يرفعها عن وجهها لقد اشتاقت الى حنوه واشتاقت الى حديثه ايضا فصاحت بتلهف للحديث معه 
_ هما اللى طلبوا منى اقول كدا عشان ارجع تانى و...
_ مش عايز اعرف 
هكذا قاطعها وهويسحب يده عنها لا يريد معرفه تفاصيل تجرحه وتؤذيه خشيه من تفاصيل 
مؤلمھ لن يتحملها اكتفى من الحزن ومن نهش الحسړة لقلبه وتقليل حجمه فى أعين أسرته 
وكشف عجزه عيانا بيانا عن حمايتهم 
هدرت والدتها التى خرجت على هذا المشهد وقد سر قلبها أنه اخيرا انهى هذا البرود الذى كان يزيدها حزن 
_ ربنا يكشف الغمه اخيرا يارب انت الكريم عقبال مرام قومى يا مكه شوفى اختك مرام حاولى 
تتكلمى معاها من يوم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات