رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس عشر بقلم سنيوريتا
لوحدى
ناشد الهدوء فى نفسه وهتف متسألا
_ ودا هندخله هنا ازاى
اجابت بانفعال
_ ما الاوضه واسعه يدخل من أى حته
اقترب منها وهو يستجدى الصبر
_ وامى و امك لما يسألوا ليه قاسمين الاوضه نقول ايه
رفعت اصباعها من جديد مستنكره اى اضافه بعد فكره الاقامه معه بالغرفه وصاحت منفعله
_ لاء ما انا مش هنام معاك فى نفس الاوضه وعلى نفس السرير
_ يخربيت صباعك دا
استدعى هدؤئه كى يدخل الفكره فى رأسها بهدؤء ودون اجبار
_ السرير واسع ثم ان انا اكتر الاحيان شغلى بيبقى باليل وباجى الصبح
سألته هازئه
_ والايام اللى حضرتك هيبقى عندك شغل بالنهار اعمل انا ايه
اجابها بنفس طريقتها
التف من وجهها قبل ان تزيده غيظا وڠضبا وانفعالا لقد استحال التفاهم معها بات يفكر فى اقصر
الطرق واكثرها صډمه ليخرجها من شرنقة الطفولة الى عالم النضوج ويرتاح
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
فى المكتب
هدرت مكه ببراءه
_ حضرتك انا عنديش اى وسطه ومااعرفش حضرتك تقصد ايه
_ فين عشيقك اللى هربتى معاه
اذدات ارتباكا من حديثه واجابته بانفاس متقطعه
_ انا ماعنديش حاجه اقولها غير اللى حضرتك شوفته فى البرنامج ومن فضلك اقفل الموضوع دا
لانى بجد مش عايزه مشاكل اكتر من اللى بتجاهلها برا المكتب دا
على فجأه قفز الى جوارها فابتعدت تلقائيا وهى تشهق بفزع صاح من بين اسنانه
زاغ بصرها بين حده عيناه ومكر مايقول وهتفت پخوف يكاد يسقطها ارضا
_ انا مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
عقله لا يستوعب برائتها وهى من ضجت الصحف بفضيحتها يجزم بشده انها تروغه سبها بحنق
_ هو ايه مش فاهمه مش فاهمه اومال كنتى هربانه مع عشيقك عشان ايه
اجابت بتلقائيه وبلاهه لاتناسب هذا العالم الخبيث
ضيق عينه وهو يتراجع عنها هادرا پعنف
_ يا تفتحى مخك يا تستقيلى من نفسك
وصل الى مكتبه ودون ان يلقى نظره على الملف الذى وضعته من قليل مد يده به لها وهو يقول بسماجه
_ غيرى الخط خليه 16
حسنا ما حدث سئ وما يطلبه أسوء هذا الملف يتطلب وقتا اكبر من ساعات العمل لاعاته وقبل ان تفتح فاه
_ اتفضلى على شغلك
التقتطه وقد خانتها الدموع خرجت من المكتب وقد هزمها الحزن وسيطر على احاسيسها
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
العالم أصبح صغير وبعيد فى نفس الوقت نخترع كل ما يقربنا الى أحبائنا لكننا نبتعد مسافات
عن كل ما هو قريب ملاين المشاهدين على فيديوهات تمار وفادى منتقدين أو مشككين
أو فضولين أو محبين ومشجين الجميع اجتمع على تلك القناه الخاصه بهم على احد مواقع التواصل الاجتماعى
لديهم نشاط مفرط لتغذيه هذه القناه بمحتوى كميدى ساخر مما أدى للانتشار السريع والذى
كان ذو جانب سيئ لم تدركه تمار ابد فهى كانت مستمتعه بالشهره التى اكتسبتها فى هذا الوقت القصير
لولا ان أحد الموطفين عرض أحد الفيديوهات هذه على والدها رأفت الالفى والذى قفز من مكتبه غير
مصدقا ما وصلت اليه ابنته من جنون وما وصل لزوجها من الاستهتار فى تركها تفعل هذا الهراء مع هذا الشاب
وتجول الاقاويل انهم على ارتباط لكنه لم يفوت الفرصه