رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس عشر بقلم سنيوريتا
ياحبيبى
احتضنته بتودد ثم همست فى اذنه حتى لا يصل الى أذن منار ما ستقول
_ خد منار واطلع عشان انا عايزه اخد ماجده واروح للدكتور
حرك رأسه بالموافقه وانطلق نحو منار ليمسك براسغه وهو يهدر
_ يلا يا منار اوريكى اوضتنا
نفضت رأسها وهى نتظر اليه ببلاهه مجيبه بتعجب
_ ايه يا شريف هو انا غريبه عن البيت ولا ايه
_ ثم انى هبات مع ورد
شهقت ماجده ونظرت باتجاه زينب بدهشه ليتدارك شريف الموقف قائلا
_ ههههه مش ممكن يا منار ماحدش فاهم هزارك
جز على اسنانه وهو يأخذها اسفل ابطه دافعا اياها رغما عنها وهو يقول
_يلا بينا ياحبيتى
هتفت بعدما ابتعد عن الجميع
_ فى ايه ياشريف
_ اطلعى يا منار .. قولتلك مېت مره تسكتى خالص قدام الناس
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
الياس
فى أحد صلات الجيم كان يجلس على احد الألات التى تعمل لرفع الكتل لتقويه عضلات الذراعين
يتصبب عرقا وبعض خصلات من شعره سقطت على جبهته والتصقت بها ضاعفت وسامته لكنه لم يبدوا
بينهم حوار طويل وصل الى هذه النقطه والتى جعلت الياس يهتف بسخريه
_ وبعدين معاك هتفضل بابا كدا كتيرا
كان يلهث من زياده السرعه على الة الركض دون هوده لكن سخرية الياس جعلته يهدر بامتعاض
اطلق الياس انه مكتومه مصدره تلك الاحمال المضاعفه وتبعها برد
_ بالله قولى انت كدا ضيفت ايه لحكايتكم ما كنت سيبتها فى بيت ابوها لحد ما يوافق بدل ما انت خلقت
أزمه ليك وليها
توقف ريان عن الركض ونزل بهدوء عن الاله ليسحب هذه الفوطه القطنيه ويجفف عرقه قائلا لصديقه المقرب بيأس
عليها دى مېت خط
لم يترك ألياس ما يفعله كان يقسم تركيزه بين التمرين وبين حل مشكلة صديقه
_ خلاص انهى الموضوع وتمم الجوازه وابوها يستوعب على مهله وكفايا اوى ان اخوها عدى فى صفك
مسح ريان عنقه بشرود فالفكره فعلا بدأت تروق له بعدما اصبح يفر من المنزل خشية من الضعف امام حبه
_ انافعلا بقيت عايز استقر وحكايه انها كل شويه تروح لابوها تحايل عليه يحضر الفرح دى ما بقتش عاجبانى
باغته الياس بمرح
_ الحقيقه يا ريان يا زميلى اللى يسمع حكايتك دى ما يصدقهاش لكن اللى يعيش ياما يشوف
مط جانب فمه وهو يرد عليه بمزاح
_ ومين فى الحب ما عاشش قصه ما تصدقش اصلا ان ما كانش حاجه خرافيه ما يبقاش حب
زفر الياس وهو يرفع يده بالاحمال مادحا اياه بصوت عال
_ الله عليك يا فيلسوف
أردف بغمزه من عيناه الماسيه
_ ما تحرمش العالم من فيلسوف صغير كدا يكمل مسيرتك
التقط ريان حقيبته ليوكزه فى صدره بها مجيبا بانفعال
_ احترم مديرك يا صفيق
ترك الياس ما بيده وقهقه عاليا وهو يزجره
_ ما كنتش مديرى وانت بضيع وقتى السمين فى استشارتك العاطفيه
اجابه ريان بتعجرف
_ هو انت تطول تعال