السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عدى باقتضاب 
_ ياريت 
اغلق الهاتف وانطلق نحو فيلاته ليرتاح بعد هذا اليوم المشحون 
_________سنيوريتا ياسمينا احمد _صفحة بقلم سنيوريتا _______
اشرقت شمس يوم جديد على الجميع لكن باتت معهم مشكلات الامس تركض اسفل وسادتهم فى انتظارهم للاستيقاظ
فتحت مكه عيناها بفعل الضوء الذى ملئ الغرفه اعتدلت فى نومتها الغير مريحه انزلت قدمها عن الكرسي والټفت لترى 
شريكها الياس لم ترى وجه كان ليوجه الى الجهه الاخرى نصف ظهره عارى ازاحت بصرها سريعا عنه بخجل 
وانتظرت بملل استيقاظه لكنها تذكزت أن تذهب للوضوء نهضت من مكانها وجاهدت ان لا تنظر باتجاه 
توضئت واستعدت للصلاه فى احد اركان الغرفه وما ان انتهت حتى استمعت الى صوت تكاسله الملعن عن استيقاظه
صوته لفت انتباها واجبرها على النظر اليه وجوده بهذه الهيئه تحت انظارها ومن قريب خطڤ انفاسها فأشاحت 
وجهها بسرعه انتبه اليها الياس فابتسم سرا وتنحى عن الفراش وتحرك صوب الحمام دون أن يعيرها أى إهتمام 
قاصدا ان يزيد من اغاظتها وايصالها انه حر فيما يفعله 
نجح بالفعل فراحت تستغفر بصوت عالى 
_ استغفر الله العظيم
سمعت صوته المستهتر يقول 
_ استغفرى استغفرى انا هخليكى تكفرى كل ذنوبك اللى عملتيها واللى هتعمليها 
نهضت من مكانها لتنظر من الشرفه هى لا تعرف اين هى والجلوس معه فترة اطول من هذه سيصيبها بأزمه 
صدق انها هى من اوقعت نفسها فى يده ظلت ټلعن غباؤئها لا تعرف ماذا سيحدث لكن من الواضح انه غير
مبشر ابدا 
خرج الياس لا تعرف إتجاهه هى دائما قلقه من وجوده معها وحركاته حولها تصيبها بفزع لا اراديا ولا تعرف 
ان كان هذا الخۏف من الوقوع فى الفتنه أو خوف من وعيده نظرت بطرف عينها نحوه لتجده يرتدى قميصه 
وثم استمعت لخطواته تقترب منها فالتصقت اكثر فى الشرفه وانكمشت على نفسها وهى ترمى نظره مذعوره 
من جانب عيناها لتجده يقيم الصلاه زفرت بارتياح هذا التصرف بعث فى نفسها الاطمئنان قليلا واذدات اعجابا بشخصيته 
مع ان هناك حائط عال بينهم لا تستطيع تجاوزه هو متزوج ولديه حياه يعيشها بعيدا عن احلامها التى عاشتها معه
خرجت من شرودها على صوته الاجش يقول عبر الهاتف 
_ عايزك تتصل بالرقم دا وتحوله عليا 
كان يجلس امام الهاتف الملحق بالغرفه ويرمقها بنظرات غريبه لكنها لا توحى بالخير ابدا نفضت عن رأسها 
أى نية سيئه بما انهم رجل وامرة وحدهما والشيطان قد يلعب برأسه لمنطقه اخرى ثوان حتى رد على الصوت 
الذى قدم من السماعه الهاتف ب
_ ايوا يا ريان انا الياس
تعبيرات وجه تغيرات على الفور عندما صاح ريان بتلهف 
_ الياس انت فين هدوينا فى داهيه كلنا 
اجابه بهدوء وهو يخمن ان اللواء بالضروره يبحث عنه 
_ انا فى فندق .... ومعايا الرهينه 
سأله ريان وهو يزفر انفاسه بارتياح 
_ يعنى عرفت تخرج من اديهم 
رد عليه بتفاخر 
_ اه هو انا قليل ولا ايه 
انفعل ريان من عدم انشغاله بحجم الكارثه التى حلت عليهم ومزاجه المعتدل وصاح به 
_ قليل ايه جابر طلب المعتقلين وزمانهم وصلوا 
انتفض الياس وهو يهدر 
_ ما تبعتش حد انا هربت منهم 
اتى صوت ريان محتدا بضيق 
_ بقولك زمانهم وصلوا انت مش دريان بالمصېبه اللى احنا فيها 
عاد يسأله 
_ مكه معاك
اجابه وهو شارد قليلا 
_ ايوا معايا بس هنقعد هنا فى الفندق كام يوم وانت غطى عليا
هنا صاح ريان وصړخ بتعصب 
_ اغطى على مين هو انت فى شهر عسل البنت دى الدنيا مقلوبه عليها هما
قضب الياس حاجبيه وسأله بحنق

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات