رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا
الخنوع هذه الليله تبيت محبوبته وطفلته التى ربها على يده
اخته وصديقته واخيرا زوجته تحت سقف منزله لكن بينهم من العوائق اولها انه يخشي الاعتراف بالحب فيخسرها
تماما ثانيها انه يشتعل لمجرد معاملته له كأخ وهو يطمع فى ود وكلمه لطيفه مقابل كل هذا العشق الموجه
لها دار فى فراشه عدة دوارت كى يهدأ افكاره لكن لا فائده بات جلب النوم اصعب من انطفاء الشمس اخيرا
_ آآه يا منار
من جانبها هى بالنسبه لها كان يوم طويل شاق لم تعهده من قبل فهى لاول مره تشعر
بأنها فتاه وتتزين وترتدى فستانا منفوش هذه الاشياء كانت محرمه عليها لكن ما عذبها شعور مختلف
لم يدركه احد انها فى هذه الليله افتقدت والدها لقد اختفى من زمن و شعور افتقادها اليه لم يختفى
فما عاد لها صديق أو حتى حبيب مراهقه كبرت على انها هى رجل نفسها لكن هذا اليوم كان اكبر
اختبار لهشاشتها عندما وقفت تنظر الى باب القاعه منتظره وصوله تعتقد انه سيظهر وسترتمى
بأحضانه ثمة شعور حانق يتملك منها تكره وتود تلكمه فى صدره وتسأله لما تركها وترتمى من بعدها
حررت قدمها من بين يديها وتمددت على الفراش مستسلمه الى النوم لعل يأخذها بعيدا عن كل صراعاتها
النفسيه ووحشتها المظلمه ...
___________صفحه بقلم سنيوريتا _ للكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد _______
فى الفندق
نامت مكه بعد هذا اليوم الطويل الذى عانت منه بشتى الطرق النفسيه والجسديه لكن قرينها المتواجد معها فى نفس
جيدا وقلبه يدق پعنف وكأنه وجد ضالته لكن مستحيل أن يعشقها هى آفه سامه ستدمر تاريخه بالكامل
وجال فى عقله ماذا يفعل بها وكيف يقضى على فضوله تجاها واى طريقه يتبعها معها ان يخرجها من حياتها ويغلق
ملفها للابد أو يسجنها لتقضى حياتها تتالم تحت نظره اذد حيره لكن مؤقتا سيكتشفها حتى يمل منها ومن الممكن
_ الصباح رباح يا حلوة
وصل الى الفراش وسحب من عليه الغطاء وعاد اليها يدثرها به محترما رغبتها فى عدم مشاركته الفراش
ذهب حيث آتى بنفس حيرته واسئلته خائبا ليمد جسده الذى تصلب من قلة النوم وذهب سريعا الى الثبات
____________صفحة بقلم سنيوريتا _ للكاتبه سنيوريتا يا سمينا احمد __________
خرج عدى من القسم وعلى وجهه ڠضب عارم يفقده الرؤيا عبث فى هاتفه وهو يتجه نحو
سيارته انتظر انتهاء الرنين ليفتح الخط بينه وبين ريان الذى لم يستجب فورا
فتح باب السياره وشغل المحرك ليقطع صوت الرنين ريان قائلا
_ ايوا يا عدى
صاح عدى غاضبا متلهفا لدعمه فى هذه الكارثه
_ ريان شوف المصېبه دى بدل ما اعمل كارثه انا
ظهر على صوت ريان القلق وهو يسأله فى سرعه
_ مصېبه ايه
اجابه عدى من بين اسنانه
_ فى ظابط اسمه خالد ما اعرفش ايه بيعذب ابراهيم السباعى فى القسم وانت عارف ان دا مش قانونى اتصرف
من فضلك العيله دى مش ناقصه كفايا غياب مكه اللى غير مبرر
زفر ريان بانهاك لقد اختبر عدى صبره لاقصى حد
_ حاضر ياعدى انا هكلم القسم بنفسي واخليهم يفرجوا عنه يارب نخلص من قضية مكه دى بقى
اجابه