السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الله يخليكم لبعض ويهنيكم ويرزقك يا باشا باشا خد منى ورده صالحها بيها
كلماته العفويه اصابت عدى فى مقټل هناك اشياء لن تصلحها ورده أو هديه هناك چروح لن تشفى بكل ورود العالم
وقبل ان يضغط عدى زر اغلاق زجاج النافذه القى الوردات داخل سيارته وركض بدى عدى متوتر من وجود 
الورد داخل سيارته شاعرا بالسخريه التامه من وجود فتاه وورد فى سيارته لا هى بحبيته ولا الورد اهلا له 
هذه الحاله العاطفيه لم تلق بهما ابدا لذا القاه باهمال فى الكرسي الخلفي وانطلق يكمل مسرته عندما اضاءت الاشارة 
باللون الاخضر
صفحة بقلم سنيوريتا _للكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى شقه ابراهيم السباعى
كاد الجنون يصيب خديجه وهى تدور حول نفسها فى الشقه بهاتفها تحاول الاتصال بإبراهيم أو بمرام 
لكن لا فائده الهاتف مغلق وكأنه اسفل الارضين السبع صاحت بغيظ 
_ لا حول ولا قوة الا بالله راحوا كلهم فجأه مع بعض يارب
جلست فى منتصف المنزل وقد غلبها التعب لكن لم ينال منها اليأس زفرت انفاسها الغاضبه وراحت تردد كى تطمئن 
_ فصبر جميل ۖ عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ۚ إنه هو العليم الحكيم 83 سورة يوسف 
قالتها بيقين وهى تتمنى جمع شمل عائلتها من جديد وكما قال الله فى الحديث القدسى إن الله تعالى يقول أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شړا فشړ
بعد مده قصيره استمعت الى طرقات الباب الهادئه فهرولت نحوه وكان اجمل ما سمعت هذا اليوم اليوم الذى مر صامتا 
خاليا من اى طرقات تشير عن عودة احد ليثلج قلبها الملتاع فتحت بسرعه لتجد مرام امامها ومن خلفها شابا يافعا 
لم تكترث مؤقتا بوجوده وتلقفتها فى احضانها وهى تقول 
_ كنتى فين كل دا يا مرام قلبى كان هيوقف 
دون ان تلاحظ أعينها المتورمه من البكاء وملابسها المتبدله غير التى ارتداتها صباحا 
اندفعت مرام كالملسوعه من احضانها خشيت الاڼهيار فى احضانها وهتفت بتوتر 
_ ما انتى عارفه انا كنت فى مظاهره والموبيل فصل شحن
ابتعدت قليلا وهى تشير نحو عدى لتعرفه قائله 
_ الاستاذ عدى المحامى اللى كنت قولتلك عليه اللى بيساعدنى عشان الاقى مكه
حركت خديجه رأسها بهدوء وهتفت بترحاب خجل 
_ اهلا وسهلا يا ابنى كان بودى اقولك اتفضل لكن ..
طأطأت رأسها لتسترسل بحزن 
_ ابو مرام مش موجود نزل يدور على البنات
كان عدى يشعر تجاه هذه الاسره بالشفقه المبالغ فيها متفهما شعور هذا الاب الشيخ الذى انقلبت حياته رأسا على عقب
وفقد ابنته والآخرى كانت على وشك الضياع وتجلت شهامته فى مساعدتهم كى يشفى صدره ويسكن تأنيب ضميره 
على ما حدث فسالها 
_ وهيكون راح فين 
نابت مرام عنها بالاجابه وهى توشك على الاڼهيار 
_ القسم اكيد نزل قسم المنطقه هما اللى بيجو يسألوا عنه باستمرار
هتف مطمئنا بعدما نوى بدء رحلته التى كتبت من نصيبه فى مساعدتهم 
_ انا هنزل اشوفه وياريت يا انسه مرام ترتاحى وحاولى ما تخرجيش فتره لو احتاجتوا حاجه كلمونى
شكرته خديجه بإمتنان لوقفته جوارهم 
_ ربنا يبارك فيك يا ابنى ويسترها معاك دنيا واخره انا مش عارفه اودى جمايلك فين 
فاجابه باقتضاب 
_ على ايه دى خدمه انسانيه ان شاء الله تيجى بفايده 
صفحة بقلم سنيوريتا _ للكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى شقه شريف
كانت الليله مختلفه على كلاهم رغم ان كلا منهم استقل غرفه خاصه به لكن اللوعه الاكبر كانت من نصيب شريف 
العاشق الخفى للتلك الجاهله التى تظنه اخا ويرفض عقلها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات