السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حياتها رأسا على عقب ولا تعرف له تفسير من اين هو متزوج 
ومن اين كان زوجها وحب عمرها فى الحلم 
كان له نصيب من هذه الحيره يخفى دهشته من الامر برمته يخفى انجذابه الغير طبيعى اليها وسط قسوته 
ومعاملتها كمجرمه تستحق العقاپ استدار عنها ليسحب قميصه وهم بارتدائه تابعته خلسه انه هو بكامل تفاصيله 
الرجل الذى عشقته فى احلامها لكن فى الحقيقه كل طباعه مختلفه 
انتهى من ارتدائه وترك ازراره مفتوحه لا يريد ان يخفى شئ لكنه يشعر بالبروده من نظرتها جلس على طرف
الفراش مكتفيا بالسؤال دون مشاعر 
_ هتيجى تنامى 
_ لاء 
اجابته بشده وتحركت صوب الكرسي المجاور للشرفه وجلست ترفع قدمها عن الارض فى هذه اللحظه 
سمعت صوت ا لقماش ينسلخ عن جسده پعنف ومن بعدها حفيف الغطاء يدثره ولا يخلو الصمت من زفراته 
الحانقه الامر غريب وكأن بينهم شئ غير طبيعى شئ فعلا خرافى 
____________ جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______________
عاد عدى الى منزل ريان وبيده ملابس تليق بمكه المحجبه يعرف ان اخته غير محجبه ويستحيل وجود 
حجابا فى منزلها قدم الملابس بصمت الى ريان الذى استقبله بهدؤء ودار على عقبيه ليناوله لتمار التى لم تفارقه 
من ساعه دقائق معدوده وخرجت لهم تمار تهتف بجديه لعدى 
_ عدى البنت دى لازم تروح لدكتور نفسانى حالتها صعبه جدا ونفسيا مدمره 
زفر ريان بضيق لكنه آثر السكوت فهدر عدى يطمئن اخته بلطف 
_ ان شاء الله هعمل اللازم مش هسيبها الا لما تكون كويسه
عام الصمت بينهم الموقف انسانى بحت حتى الكلام عنه صعب دقائق اخرى مرت ببطئ 
وخرجت مرام تطأطأ رأسها بخزى جلى وهى تشعر بأنها فى ثوب غير الذى خرجت به تشعر 
انهم نالو من روحها لا جسدها فقط خطواتها كانت ثقيله وهى لاتعرف كيف ستكذب على والدتها وتخبرها 
انها بخير بينما كل ما بداخلها مفتت وانفاسها تضيق وكأنها فى سكرة من سكرات المۏت لا تشعر بالحزن فحسب
بل تشعر بأن العالم من حولها ساكنا لا يميزه لون ولا رائحه ولا طعم كل شئ خانق كمشنقه معلقه تفوح منها رائحه 
الامۏات تقدمت ونبض قلبها ينخفض تدريجيا فى خطواتها كان شعور عدى مختلف وكأنه يرى هالة من نور
لا يليق بها الحزن تصنمت عينه دون إراده متعجبا من كتلة النقاء التى تشبه ندى الورد فى الصباح اذداد تألما مما 
حدث لها وأنب نفسه أنه انزل تلك الجوهره المكنونه وسط وحل الشارع فمثلها لابد أن يشيد لها برج لا يصعده الا 
الطيبين وقفت امامه وكلا من تمار وريان يتبادلان النظرات المتعجبه من نظرات عدى الغريبه وكأنه لاول مره يراها 
اذدراء ريقه واحاد نظره عنها وهدر بحرج منها وهو يدير ظهره اليها 
اتفضلى عشان اروحك
خطت من ورائه بهدوء ولسانها يرفض الكلام ...
خرجت من الشقه وتبعت خطواته دون اى كلام واستقلت سيارته وانطلق طوال الطريق وهى تشعر ان كل الناس 
موتى يترحون لا يمشون تشويش تام كان على عقلها لا تامن اى شخص حتى هذا الطفل الذى نقر على زجاج الشباك 
فى احد اشارات المرور من جه عدى فتح اليه فاندفع الطفل بالادعيه مقدما اليه بضعت وردات قائلا 
_ الهى تتجوزوا يا باشا خد منى ورده واديها يارب تتجوزوا
سكت عدى امام ثرثرته التى لا معنى لها ونظر باتجاه مرام التى بادلته النظر ببرود وكأنها لا تشعر بشئ 
استدار عنها ودس يده فى جيبه ليكور بعض الوريقات النقديه فى يد هذا الصغير حتى يختفى لكن الصغير لم يتوقف 
واستمر قائلا 
_

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات